اللجنة الوزارية تواصل زيارتها بمستغانم .. إشادة بالشروط المتوفرة بشواطئ حاسي ماماش وعشعاشة
الجهوي: واصلت اللجنة الوزارية لمتابعة سير موسم الاصطياف ، زياراتها الميدانية التفقدية لليوم الثاني بشواطئ ولاية مستغانم، والذي خصص لمعاينة الشواطئ التابعة لدائرتي حاسي ماماش وعشعاشة. وجاءت الخرجة، التي عرفت مشاركة اللجنة الولائية وممثلي مختلف الهيئات المحلية، للوقوف على مدى احترام المعايير التنظيمية المعتمدة في تسيير الشواطئ، وضمان جودة الاستقبال والخدمة، في ظل الإقبال المتزايد الذي تعرفه هذه الوجهات السياحية خلال فصل الصيف. وقد شملت الزيارة، عدة محاور رئيسة، تمثلت في معاينة ظروف تسيير الشواطئ المسموح بها للسباحة من حيث الأمن والنظام العام و لتحقق من مدى احترام مبدأ مجانية الدخول إلى الشواطئ، باعتباره حقًا مكفولًا لجميع المواطنين ومراقبة أنشطة الاستغلال السياحي، ومدى مطابقتها للشروط القانونية والتنظيمية وتقييم المرافق والخدمات المتوفرة لفائدة المصطافين، من مواقف سيارات، ومرافق صحية، ومراكز إسعاف وحماية مدنية. وحسب مصالح الولاية، فإن اللجنة الوزارية عبرت عن ارتياحها الكبير للمعطيات المسجلة خلال المعاينة، حيث أثنت على الجهود المبذولة لضمان النظافة العمومية وتوفير محيط صحي ونظيف والتنظيم المحكم لمواقف السيارات، مع مراعاة تسعيرة معقولة وفي متناول الجميع وتوفر عناصر الأمن والحماية المدنية بطريقة فعالة، والتي أسهمت في تعزيز الشعور بالراحة والأمان لدى الزوار، إلى جانب جمالية المناظر الطبيعية والهدوء البيئي، وهما عوامل جذب و استقطاب إلى هذه المواقع. وأجمع أعضاء اللجنة على أن الشواطئ المعاينة تمثل نموذجا ناجحا لتسيير موسم الاصطياف، بالنظر إلى تكامل الجهود بين السلطات المحلية والمجتمع المدني، مما انعكس إيجابا على نوعية الخدمات وجاذبية الفضاءات الساحلية، يضيف المصدر ذاته. ويُعدّ هذا اليوم الثاني من البرنامج الميداني للجنة الوطنية محطة أخرى تؤكد التزام الدولة بمرافقة الجماعات المحلية لإنجاح موسم الاصطياف وضمان راحة المواطنين، في إطار شعار هذا الموسم "صيفنا... لمة وأمان". و تدخل هذه العملية، في إطار مواصلة تنفيذ تعليمات وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، والرامية إلى ضمان متابعة ميدانية فعالة خلال موسم الاصطياف 2025، وتطبيقا للبرنامج الوطني لمرافقة البلديات الساحلية وتحسين جودة الخدمات الموجهة للمصطافين.

واصلت اللجنة الوزارية لمتابعة سير موسم الاصطياف ، زياراتها الميدانية التفقدية لليوم الثاني بشواطئ ولاية مستغانم، والذي خصص لمعاينة الشواطئ التابعة لدائرتي حاسي ماماش وعشعاشة. وجاءت الخرجة، التي عرفت مشاركة اللجنة الولائية وممثلي مختلف الهيئات المحلية، للوقوف على مدى احترام المعايير التنظيمية المعتمدة في تسيير الشواطئ، وضمان جودة الاستقبال والخدمة، في ظل الإقبال المتزايد الذي تعرفه هذه الوجهات السياحية خلال فصل الصيف. وقد شملت الزيارة، عدة محاور رئيسة، تمثلت في معاينة ظروف تسيير الشواطئ المسموح بها للسباحة من حيث الأمن والنظام العام و لتحقق من مدى احترام مبدأ مجانية الدخول إلى الشواطئ، باعتباره حقًا مكفولًا لجميع المواطنين ومراقبة أنشطة الاستغلال السياحي، ومدى مطابقتها للشروط القانونية والتنظيمية وتقييم المرافق والخدمات المتوفرة لفائدة المصطافين، من مواقف سيارات، ومرافق صحية، ومراكز إسعاف وحماية مدنية. وحسب مصالح الولاية، فإن اللجنة الوزارية عبرت عن ارتياحها الكبير للمعطيات المسجلة خلال المعاينة، حيث أثنت على الجهود المبذولة لضمان النظافة العمومية وتوفير محيط صحي ونظيف والتنظيم المحكم لمواقف السيارات، مع مراعاة تسعيرة معقولة وفي متناول الجميع وتوفر عناصر الأمن والحماية المدنية بطريقة فعالة، والتي أسهمت في تعزيز الشعور بالراحة والأمان لدى الزوار، إلى جانب جمالية المناظر الطبيعية والهدوء البيئي، وهما عوامل جذب و استقطاب إلى هذه المواقع. وأجمع أعضاء اللجنة على أن الشواطئ المعاينة تمثل نموذجا ناجحا لتسيير موسم الاصطياف، بالنظر إلى تكامل الجهود بين السلطات المحلية والمجتمع المدني، مما انعكس إيجابا على نوعية الخدمات وجاذبية الفضاءات الساحلية، يضيف المصدر ذاته. ويُعدّ هذا اليوم الثاني من البرنامج الميداني للجنة الوطنية محطة أخرى تؤكد التزام الدولة بمرافقة الجماعات المحلية لإنجاح موسم الاصطياف وضمان راحة المواطنين، في إطار شعار هذا الموسم "صيفنا... لمة وأمان". و تدخل هذه العملية، في إطار مواصلة تنفيذ تعليمات وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، والرامية إلى ضمان متابعة ميدانية فعالة خلال موسم الاصطياف 2025، وتطبيقا للبرنامج الوطني لمرافقة البلديات الساحلية وتحسين جودة الخدمات الموجهة للمصطافين.
