المبارزة الجزائرية تستعين بالخبرة الدولية.... مخيم تدريبي مشترك مع خبراء أمريكيين استعدادًا لأولمبياد 2028
رياضة: شهدت المبارزة الجزائرية حدثًا استثنائيًا بتواجد خبراء أمريكيين في المخيم التدريبي المخصص لمواهب فئتي الأشبال والناشئين، الذي يُقام حاليًا بمركز إعداد المنتخبات الوطنية الإخوة سوكان بفوكة. ويأتي هذا الحدث في إطار التعاون الرياضي المثمر بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، ويهدف إلى إعداد جيل جديد من المبارزين قادر على رفع المستوى التقني والرياضي ومواجهة التحديات في المحافل الدولية المقبلة. ويمثل المخيم جزءًا من برنامج التحضيرات المكثفة الذي وضعته وزارة الرياضة لتطوير مهارات الشباب الرياضيين، وذلك بإشراف مجموعة من أفضل الخبراء الوطنيين والدوليين الذين يسعون لتقديم خبراتهم العملية والمعرفية للمستفيدين. وحظي هذا التعاون بتقدير كبير من قبل الإتحاد الجزائري للمبارزة، الذي شدد على أهمية الإستفادة من التجربة الأمريكية النوعية، مشيدًا بالدعم الذي قدمته السفارة الأمريكية لتعزيز هذه الرياضة الأولمبية. ويأتي هذا الدعم ضمن خطة استراتيجية لإعداد أبطال قادرين على تمثيل الجزائر بأفضل صورة خلال الألعاب الأولمبية 2028 المزمع إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية بلوس أنجلس. وانطلقت أولى حصص التدريب يوم الخميس الماضي، في أجواء اتسمت بالحماس الكبير ورغبة المشاركين في التعلم وتبادل الخبرات، حيث ظهر التفاعل بين الخبراء الجزائريين والأمريكيين جليًا، ما ساهم في تعزيز العلاقة المهنية بين الطرفين. وقد شملت التدريبات مجموعة من التمارين المتقدمة التي تركز على تحسين سرعة الإستجابة، دقة الضربات، ومرونة التحرك على أرضية المبارزة، وهو ما يعكس حرص المدربين على إعداد اللاعبين لمواجهة أصعب المنافسات الدولية. واختتم الأسبوع الماضي بجلسة عمل مشتركة بين الخبراء الجزائريين والأمريكيين، أسفرت عن وضع خطة عمل واضحة تضمن متابعة دقيقة لتطورات المبارزين. وحضر هذه الجلسة كل من الأستاذ محمد شريف أوتايدات، المختص بالمدرسة العليا للعلوم والتكنولوجيا الرياضية ورياضِي سابق ومدير فني، إلى جانب بن طالب هادية، المديرة المركزية بوزارة الرياضة، وكافة المدربين والمبارزين الجزائريين.
رياضة:
شهدت المبارزة الجزائرية حدثًا استثنائيًا بتواجد خبراء أمريكيين في المخيم التدريبي المخصص لمواهب فئتي الأشبال والناشئين، الذي يُقام حاليًا بمركز إعداد المنتخبات الوطنية الإخوة سوكان بفوكة. ويأتي هذا الحدث في إطار التعاون الرياضي المثمر بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، ويهدف إلى إعداد جيل جديد من المبارزين قادر على رفع المستوى التقني والرياضي ومواجهة التحديات في المحافل الدولية المقبلة. ويمثل المخيم جزءًا من برنامج التحضيرات المكثفة الذي وضعته وزارة الرياضة لتطوير مهارات الشباب الرياضيين، وذلك بإشراف مجموعة من أفضل الخبراء الوطنيين والدوليين الذين يسعون لتقديم خبراتهم العملية والمعرفية للمستفيدين. وحظي هذا التعاون بتقدير كبير من قبل الإتحاد الجزائري للمبارزة، الذي شدد على أهمية الإستفادة من التجربة الأمريكية النوعية، مشيدًا بالدعم الذي قدمته السفارة الأمريكية لتعزيز هذه الرياضة الأولمبية. ويأتي هذا الدعم ضمن خطة استراتيجية لإعداد أبطال قادرين على تمثيل الجزائر بأفضل صورة خلال الألعاب الأولمبية 2028 المزمع إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية بلوس أنجلس. وانطلقت أولى حصص التدريب يوم الخميس الماضي، في أجواء اتسمت بالحماس الكبير ورغبة المشاركين في التعلم وتبادل الخبرات، حيث ظهر التفاعل بين الخبراء الجزائريين والأمريكيين جليًا، ما ساهم في تعزيز العلاقة المهنية بين الطرفين. وقد شملت التدريبات مجموعة من التمارين المتقدمة التي تركز على تحسين سرعة الإستجابة، دقة الضربات، ومرونة التحرك على أرضية المبارزة، وهو ما يعكس حرص المدربين على إعداد اللاعبين لمواجهة أصعب المنافسات الدولية. واختتم الأسبوع الماضي بجلسة عمل مشتركة بين الخبراء الجزائريين والأمريكيين، أسفرت عن وضع خطة عمل واضحة تضمن متابعة دقيقة لتطورات المبارزين. وحضر هذه الجلسة كل من الأستاذ محمد شريف أوتايدات، المختص بالمدرسة العليا للعلوم والتكنولوجيا الرياضية ورياضِي سابق ومدير فني، إلى جانب بن طالب هادية، المديرة المركزية بوزارة الرياضة، وكافة المدربين والمبارزين الجزائريين.
شهدت المبارزة الجزائرية حدثًا استثنائيًا بتواجد خبراء أمريكيين في المخيم التدريبي المخصص لمواهب فئتي الأشبال والناشئين، الذي يُقام حاليًا بمركز إعداد المنتخبات الوطنية الإخوة سوكان بفوكة. ويأتي هذا الحدث في إطار التعاون الرياضي المثمر بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية، ويهدف إلى إعداد جيل جديد من المبارزين قادر على رفع المستوى التقني والرياضي ومواجهة التحديات في المحافل الدولية المقبلة. ويمثل المخيم جزءًا من برنامج التحضيرات المكثفة الذي وضعته وزارة الرياضة لتطوير مهارات الشباب الرياضيين، وذلك بإشراف مجموعة من أفضل الخبراء الوطنيين والدوليين الذين يسعون لتقديم خبراتهم العملية والمعرفية للمستفيدين. وحظي هذا التعاون بتقدير كبير من قبل الإتحاد الجزائري للمبارزة، الذي شدد على أهمية الإستفادة من التجربة الأمريكية النوعية، مشيدًا بالدعم الذي قدمته السفارة الأمريكية لتعزيز هذه الرياضة الأولمبية. ويأتي هذا الدعم ضمن خطة استراتيجية لإعداد أبطال قادرين على تمثيل الجزائر بأفضل صورة خلال الألعاب الأولمبية 2028 المزمع إقامتها في الولايات المتحدة الأمريكية بلوس أنجلس. وانطلقت أولى حصص التدريب يوم الخميس الماضي، في أجواء اتسمت بالحماس الكبير ورغبة المشاركين في التعلم وتبادل الخبرات، حيث ظهر التفاعل بين الخبراء الجزائريين والأمريكيين جليًا، ما ساهم في تعزيز العلاقة المهنية بين الطرفين. وقد شملت التدريبات مجموعة من التمارين المتقدمة التي تركز على تحسين سرعة الإستجابة، دقة الضربات، ومرونة التحرك على أرضية المبارزة، وهو ما يعكس حرص المدربين على إعداد اللاعبين لمواجهة أصعب المنافسات الدولية. واختتم الأسبوع الماضي بجلسة عمل مشتركة بين الخبراء الجزائريين والأمريكيين، أسفرت عن وضع خطة عمل واضحة تضمن متابعة دقيقة لتطورات المبارزين. وحضر هذه الجلسة كل من الأستاذ محمد شريف أوتايدات، المختص بالمدرسة العليا للعلوم والتكنولوجيا الرياضية ورياضِي سابق ومدير فني، إلى جانب بن طالب هادية، المديرة المركزية بوزارة الرياضة، وكافة المدربين والمبارزين الجزائريين.
