المبدعةإكرام خلاصي… حين تلتقي ألوان الطفولة بعبق الكلمة
أطلت الكاتبة المتألقة، الشابة الواعدة إكرام خلاصي على جمهور القراء ومحبيها بجناح خاص حمل اسمها بابتساماتها التي تنشر الأمل وتبث الطمأنينة، ضمن فعاليات الطبعة الثانية(2) من المعرض الوطني لكتاب الطفل، المنظم بساحة “المرابطون” بمنتزه الصابلات.أمام ساحل البحر بالعاصمة الجزائر، في الفترة الممتدة من 6 إلى 16 أوت 2025. في جناح يلتقي الزائر فيه بعالم […] The post المبدعةإكرام خلاصي… حين تلتقي ألوان الطفولة بعبق الكلمة appeared first on الجزائر الجديدة.

أطلت الكاتبة المتألقة، الشابة الواعدة إكرام خلاصي على جمهور القراء ومحبيها بجناح خاص حمل اسمها بابتساماتها التي تنشر الأمل وتبث الطمأنينة، ضمن فعاليات الطبعة الثانية(2) من المعرض الوطني لكتاب الطفل، المنظم بساحة “المرابطون” بمنتزه الصابلات.أمام ساحل البحر بالعاصمة الجزائر، في الفترة الممتدة من 6 إلى 16 أوت 2025. في جناح يلتقي الزائر فيه بعالم من الألوان والابتسامات، حيث تتجاور دفاتر التدوين وجداول التوقيت والضرب وأوراق الملخصات وملصقات الكراريس والبطاقات المدرسية، جميعها مرسومة بشخصيات كرتونية محبوبة، كأنها دعوة لطريقة جديدة للتعلم، تجمع بين المتعة والفائدة.
مشاركة فاعلة في التظاهرة المهداة للطفولة
تشارك خلاصي للمرة الأولى في هذه الفعالية المهداة للطفولة وللكتاب التي توقع حضورها الثاني، و تجمع بين عوالم الحروف و الكتب والرسم والألوان وحتى نوتات الموسيقى، وكلها أمل أن يستفيد زوارها من عالم الطفولة واليافعين وحتى الكبار مما تقدمه لهم من إبداعات صاغها يراعها و أناملها، في جناحها الذي تتنفس فيه القلوب أجواءً تجمع بين براعة التصميم الموجه للأطفال ودفء الكلمة الأدبية. فقد أعدّت للزوار مجموعة من تصاميمها الخاصة، تضم دفاتر التدوين وجداول التوقيت وأوراق الملخصات ودفاتر التلوين وملصقات الكراريس، فهي تجعل من التعلم رحلة ممتعة لا تخلو من المرح.
من الإبداع الأدبي إلى رسائل الأمل
على رفوف جناحها، تتألق مؤلفاتها الخمسة كما النجوم في قبة الفضاء، التي تعكس مسيرتها وإيمانها بأن لا إعاقة مع الإرادة، وعناوينها، شعاع الأمل، حكايات الأمل للأطفال، كنت لي بلسماً، حاجيتك ما جيتك، وهل أستطيع التخطي. وعلى غلاف أحد كتبها كتبت “علمتني الحياة أن مفتاح تسهيل الأمور هو التوكل على الله، وأن الصبر آخرته الجزاء، وأن كل مبتلي عند الله عزيز، وأن آراء الناس ليست هي المرآة التي تعكس شخصيتك”. بهذه الروح، تصف نفسها قائلة: “لست كاتبة محترفة، إنما أكتب لأنني أحتاج أن أخرج ما بداخلي، قلمي صديقي الأقرب الذي أصارحه بكل شيء، وهو الذي يخفف عني أحزاني”.
إكرام أصيلة العاصمة البيضاء، من مواليد 26 جانفي 1995، حاصلة على شهادة ليسانس في علم النفس العيادي وطالبة ماستر في علم النفس الاجتماعي، لها أيضاً بصمة في كتابة سيناريوهات الأفلام القصيرة مثل لا للتهميش ويد العون، وكلها أعمال تنبض برسالة إنسانية هادفة، هدفها كما تقول هو نشر الأمل والتفاؤل في نفوس من يقرأ حروفها. وخلال أيام المعرض، حظيت بزيارة الأستاذ صالح بالعيد، رئيس المجلس الأعلى للّغة العربية، الذي توقف طويلاً يتأمل أعمالها ويثني عليها بكلمات تشجيع وتحفيز، كأنما يزرع في قلبها طاقة جديدة لمواصلة مسيرتها الإبداعية بلا توقف.
وبين ألوان تصاميمها وضحكات الأطفال، وعبق الكتب المفعم بالقصص، يبقى جناح إكرام خلاصي في معرض كتاب الطفل فضاءً يربط الفن بالأدب، وينثر الأمل في قلوب الزائرين، مؤكداً أن متنزه الصابلات هو ملتقى الحلم والإبداع في آن واحد.
ه
خليل عدة
The post المبدعةإكرام خلاصي… حين تلتقي ألوان الطفولة بعبق الكلمة appeared first on الجزائر الجديدة.