المدرسة الوطنية للصحة العسكرية: تخرج الدفعة ال38 للضباط وطلبة مختلف التخصصات الطبية

الجزائر - أشرف الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني, اللواء محمد الصالح بن بيشة ,اليوم الثلاثاء على حفل تخرج الدفعة الثامنة والثلاثين (38) لضباط وطلبة مختلف التخصصات الطبية بالمدرسة الوطنية للصحة العسكرية "الشهيد قضي بكير" بالناحية العسكرية الأولى . وحضر مراسم حفل التخرج المدير المركزي لمصالح الصحة العسكرية اللواء سويد محمد البشير وإطارات سامية بالجيش الوطني الشعبي إلى جانب عائلات الطلبة . وتشمل هذه الدفعات الجديدة  التي حملت اسم شهيد الثورة التحريرية المباركة "زيكارة مولود",الدفعة ال38 للممارسين الأخصائيين في العلوم الطبية الحاصلين على شهادة دراسات طبية متخصصة و الدفعة 38 للطلبة الضباط العاملين الحاصلين على شهادة الدكتوراه في الطب والصيدلية وطب الأسنان إلى جانب الدفعة ال6 للمدرسة الوطنية للتكوين شبه الطبي للصحة العسكرية بالجزائر "الشهيدة زيزة سكينة", طلبة ضباط صف متعاقدين "ليسانس" في العلوم شبه الطبية. واستهلت مراسم حفل التخرج بتفتيش للتشكيلات المنتظمة من طرف اللواء الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني برفقة قائد المدرسة العقيد  بودابة عيسى, ليلقي بعدها قائد المدرسة كلمة تطرق فيها إلى "المحاور الكبرى للتكوين والمعارف العلمية والعسكرية الملقنة لفائدة المتربصين والطلبة من طرف مدربين مؤهلين وأساتذة أكفاء بأرقى المناهج والوسائل البيداغوجية التي وفرتها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي, مما سيمكنهم من أداء مهامهم النبيلة بكل احترافية". ودعا قائد المدرسة بالمناسبة المتخرجين إلى "بذل أقصى الجهود وإعطاء المثال في العمل الميداني للدفاع عن سيادة الوطن وأمنه واستقراره", كما نوه ب" انضباط ومثابرة المتربصين من الدول الشقيقة والصديقة". وبعد أداء القسم من قبل المتخرجين, تم تقليد الرتب وتسليم الشهادات للمتفوقين من الدفعات المتخرجة ليتقدم بعد ذلك الطالب متفوق الدفعة, طالبا الموافقة على تسميتها باسم الشهيد زيكارة مولود أحد أبطال الثورة التحريرية المجيدة . واختتمت مراسم حفل التخرج باستعراض عسكري اتسم بالتناسق والتوحيد والتنظيم المحكم على وقع انغام الموسيقى العسكرية  للفرقة النحاسية. وبعدها قام السيد اللواء الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني بتكريم عائلة الشهيد البطل زيكارة مولود تقديرا وعرفانا لصنيع شهدائنا الأبرار كما تم أيضا تكريم نخبة من الأساتذة الاستشفائيين الجامعيين العسكريين نظير ترقيتهم الى رتبة أستاذ استشفائي مميز وكذا الأساتذة والطلبة المتفوقين, ليوقع بعدها الأمين العام لوزارة الدفاع على السجل الذهبي للمدرسة. يذكر أن الشهيد ميلود زيكارة المدعو "سي رشيد" من مواليد 11 مايو 1938 بالجزائر العاصمة, ترعرع في كنف عائلة ثورية متشبعة بالروح الوطنية, و شهد بطش وظلم الاستعمار الفرنسي ما دفعه بالالتحاق بصفوف الثورة التحريرية المجيدة في سن مبكرة فانخرط في صفوف جيش التحرير الوطني سنة 1956 بالولاية التاريخية الرابعة ناحية الحراش, وأسندت له مهمة تمريض ومعالجة الجرحى . وقد شارك الشهيد ميلود زيكارة في عدة عمليات عسكرية ضد قوات المستعمر الغاشم بناحية الحراش تحت مسؤولية بوراوي سعيد في سنة 1957 , واستشهد في سنة 1959 .

يونيو 17, 2025 - 17:24
 0
المدرسة الوطنية للصحة العسكرية: تخرج الدفعة ال38 للضباط وطلبة مختلف التخصصات الطبية

الجزائر - أشرف الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني, اللواء محمد الصالح بن بيشة ,اليوم الثلاثاء على حفل تخرج الدفعة الثامنة والثلاثين (38) لضباط وطلبة مختلف التخصصات الطبية بالمدرسة الوطنية للصحة العسكرية "الشهيد قضي بكير" بالناحية العسكرية الأولى .

وحضر مراسم حفل التخرج المدير المركزي لمصالح الصحة العسكرية اللواء سويد محمد البشير وإطارات سامية بالجيش الوطني الشعبي إلى جانب عائلات الطلبة .

وتشمل هذه الدفعات الجديدة  التي حملت اسم شهيد الثورة التحريرية المباركة "زيكارة مولود",الدفعة ال38 للممارسين الأخصائيين في العلوم الطبية الحاصلين على شهادة دراسات طبية متخصصة و الدفعة 38 للطلبة الضباط العاملين الحاصلين على شهادة الدكتوراه في الطب والصيدلية وطب الأسنان إلى جانب الدفعة ال6 للمدرسة الوطنية للتكوين شبه الطبي للصحة العسكرية بالجزائر "الشهيدة زيزة سكينة", طلبة ضباط صف متعاقدين "ليسانس" في العلوم شبه الطبية.

واستهلت مراسم حفل التخرج بتفتيش للتشكيلات المنتظمة من طرف اللواء الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني برفقة قائد المدرسة العقيد  بودابة عيسى, ليلقي بعدها قائد المدرسة كلمة تطرق فيها إلى "المحاور الكبرى للتكوين والمعارف العلمية والعسكرية الملقنة لفائدة المتربصين والطلبة من طرف مدربين مؤهلين وأساتذة أكفاء بأرقى المناهج والوسائل البيداغوجية التي وفرتها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي, مما سيمكنهم من أداء مهامهم النبيلة بكل احترافية".

ودعا قائد المدرسة بالمناسبة المتخرجين إلى "بذل أقصى الجهود وإعطاء المثال في العمل الميداني للدفاع عن سيادة الوطن وأمنه واستقراره", كما نوه ب" انضباط ومثابرة المتربصين من الدول الشقيقة والصديقة".

وبعد أداء القسم من قبل المتخرجين, تم تقليد الرتب وتسليم الشهادات للمتفوقين من الدفعات المتخرجة ليتقدم بعد ذلك الطالب متفوق الدفعة, طالبا الموافقة على تسميتها باسم الشهيد زيكارة مولود أحد أبطال الثورة التحريرية المجيدة .

واختتمت مراسم حفل التخرج باستعراض عسكري اتسم بالتناسق والتوحيد والتنظيم المحكم على وقع انغام الموسيقى العسكرية  للفرقة النحاسية.

وبعدها قام السيد اللواء الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني بتكريم عائلة الشهيد البطل زيكارة مولود تقديرا وعرفانا لصنيع شهدائنا الأبرار كما تم أيضا تكريم نخبة من الأساتذة الاستشفائيين الجامعيين العسكريين نظير ترقيتهم الى رتبة أستاذ استشفائي مميز وكذا الأساتذة والطلبة المتفوقين, ليوقع بعدها الأمين العام لوزارة الدفاع على السجل الذهبي للمدرسة.

يذكر أن الشهيد ميلود زيكارة المدعو "سي رشيد" من مواليد 11 مايو 1938 بالجزائر العاصمة, ترعرع في كنف عائلة ثورية متشبعة بالروح الوطنية, و شهد بطش وظلم الاستعمار الفرنسي ما دفعه بالالتحاق بصفوف الثورة التحريرية المجيدة في سن مبكرة فانخرط في صفوف جيش التحرير الوطني سنة 1956 بالولاية التاريخية الرابعة ناحية الحراش, وأسندت له مهمة تمريض ومعالجة الجرحى .

وقد شارك الشهيد ميلود زيكارة في عدة عمليات عسكرية ضد قوات المستعمر الغاشم بناحية الحراش تحت مسؤولية بوراوي سعيد في سنة 1957 , واستشهد في سنة 1959 .