المغرب: تجدد احتجاجات الطلبة ضد التطبيع الأكاديمي مع الجامعات الصهيونية

الرباط - شهد محيط وزارة التعليم العالي بالمغرب, أمس الخميس, مظاهرة طلابية احتجاجا على التطبيع الأكاديمي مع الاحتلال الصهيوني, تزامنا مع الذكرى الـ77 للنكبة الفلسطينية, وسط تحذيرات من الاختراق الصهيوني للجامعات المغربية. ورفع المتظاهرون خلال الوقفة التي دعا إليها الملتقى الطلابي الشبابي لمناهضة التطبيع ودعم ومساندة المقاومة الفلسطينية, الأعلام الفلسطينية ولافتات داعمة للقضية, كما هتفوا بشعارات تطالب بإسقاط التطبيع وأخرى تساند المقاومة من قبيل "ما في حل إلا برحيل المحتل". وشارك في هذه الوقفة الاحتجاجية المنظمة بالتزامن مع الذكرى الـ 77 للنكبة الفلسطينية, التي تصاف 15 مايو من كل سنة, فصيل طلبة اليسار الديمقراطي, الجهة القائمة على الملتقى, إلى جانب كل من شبيبة النهج الديمقراطي العمالي وشبيبة اليسار الديمقراطي وحركة "بي.دي.اس"-المغرب. وفي تصريحات صحفية, قال المنسق الوطني لفصيل طلبة اليسار التقدمي, عماد دخمو, أنه بالإضافة إلى تزامنها مع ذكرى النكبة, جاءت الوقفة في سياق ملتقى للفصيل في جامعة "محمد الخامس", للتعبير عن موقف واضح ضد التطبيع الأكاديمي مع الجامعات الصهيونية, مشيرا إلى أنه "تمت ملاحظة عودة هذا الأخير, بشكل تدريجي, داخل عدد من المعاهد والجامعات المغربية". كما أوضح أن الهدف من تنظيم الوقفة هو إيصال رسائل عدة, من بينها "إدانة التطبيع واستنكار محاولات تمريره داخل الجامعات المغربية", مذكرا بمنع أنشطة داعمة للقضية الفلسطينية, مثل ما حدث مؤخرا من إغلاق أبواب بعض الجامعات في وجه الطلبة والنشطاء. وشدد المتحدث على أن منع الأنشطة الطلابية المتضامنة مع القضية الفلسطينية والمناهضة للتطبيع الأكاديمي يدخل ضمن ممارسات تهدف إلى "فرض هذا النوع من التطبيع داخل الجامعات المغربية وإسكات أو محاصرة أي صوت طلابي يعارضه". وطالب المحتجون ب"إنهاء مظاهر التطبيع الأكاديمي في الجامعات المغربية", كما نددوا بـ"التضييق على الأصوات المناهضة للتطبيع, التي تعمل على التصدي للاختراق الصهيوني للجامعات المغربية". وشدد الطلبة على موقفهم "الرافض لكل أشكال التطبيع", مؤكدين ضرورة النضال من أجل إيقافه. كما نددوا بـ"استمرار حرب الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني بدعم من الدول الغربية وعملائها", معربين عن استعدادهم لمواصلة التصدي لمحاولات "الاختراق الصهيوني", محذرين منه, في ظل استمرار مسلسل التطبيع الأكاديمي من طرف الحكومة المخزنية.

مايو 16, 2025 - 15:29
 0

الرباط - شهد محيط وزارة التعليم العالي بالمغرب, أمس الخميس, مظاهرة طلابية احتجاجا على التطبيع الأكاديمي مع الاحتلال الصهيوني, تزامنا مع الذكرى الـ77 للنكبة الفلسطينية, وسط تحذيرات من الاختراق الصهيوني للجامعات المغربية.

ورفع المتظاهرون خلال الوقفة التي دعا إليها الملتقى الطلابي الشبابي لمناهضة التطبيع ودعم ومساندة المقاومة الفلسطينية, الأعلام الفلسطينية ولافتات داعمة للقضية, كما هتفوا بشعارات تطالب بإسقاط التطبيع وأخرى تساند المقاومة من قبيل "ما في حل إلا برحيل المحتل".

وشارك في هذه الوقفة الاحتجاجية المنظمة بالتزامن مع الذكرى الـ 77 للنكبة الفلسطينية, التي تصاف 15 مايو من كل سنة, فصيل طلبة اليسار الديمقراطي, الجهة القائمة على الملتقى, إلى جانب كل من شبيبة النهج الديمقراطي العمالي وشبيبة اليسار الديمقراطي وحركة "بي.دي.اس"-المغرب.

وفي تصريحات صحفية, قال المنسق الوطني لفصيل طلبة اليسار التقدمي, عماد دخمو, أنه بالإضافة إلى تزامنها مع ذكرى النكبة, جاءت الوقفة في سياق ملتقى للفصيل في جامعة "محمد الخامس", للتعبير عن موقف واضح ضد التطبيع الأكاديمي مع الجامعات الصهيونية, مشيرا إلى أنه "تمت ملاحظة عودة هذا الأخير, بشكل تدريجي, داخل عدد من المعاهد والجامعات المغربية".

كما أوضح أن الهدف من تنظيم الوقفة هو إيصال رسائل عدة, من بينها "إدانة التطبيع واستنكار محاولات تمريره داخل الجامعات المغربية", مذكرا بمنع أنشطة داعمة للقضية الفلسطينية, مثل ما حدث مؤخرا من إغلاق أبواب بعض الجامعات في وجه الطلبة والنشطاء.

وشدد المتحدث على أن منع الأنشطة الطلابية المتضامنة مع القضية الفلسطينية والمناهضة للتطبيع الأكاديمي يدخل ضمن ممارسات تهدف إلى "فرض هذا النوع من التطبيع داخل الجامعات المغربية وإسكات أو محاصرة أي صوت طلابي يعارضه".

وطالب المحتجون ب"إنهاء مظاهر التطبيع الأكاديمي في الجامعات المغربية", كما نددوا بـ"التضييق على الأصوات المناهضة للتطبيع, التي تعمل على التصدي للاختراق الصهيوني للجامعات المغربية".

وشدد الطلبة على موقفهم "الرافض لكل أشكال التطبيع", مؤكدين ضرورة النضال من أجل إيقافه. كما نددوا بـ"استمرار حرب الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني بدعم من الدول الغربية وعملائها", معربين عن استعدادهم لمواصلة التصدي لمحاولات "الاختراق الصهيوني", محذرين منه, في ظل استمرار مسلسل التطبيع الأكاديمي من طرف الحكومة المخزنية.