المغرب يفرض حصارا ممنهجا على الشباب عبر القمع
نددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، بتصاعد التضييق على التنظيمات الشبابية بالمملكة والحصار الممنهج الذي يفرضه نظام المخزن على الشباب عبر القمع. وفي بيان بمناسبة اليوم الدولي للشباب الذي يصادف 12 أغسطس من كل سنة، قالت الجمعية الحقوقية أن المغرب “لم يتوقف عن مواصلة هجومه الجارف والعام على الحقوق والحريات الفردية والجماعية، لا سيما …
نددت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، بتصاعد التضييق على التنظيمات الشبابية بالمملكة والحصار الممنهج الذي يفرضه نظام المخزن على الشباب عبر القمع.
وفي بيان بمناسبة اليوم الدولي للشباب الذي يصادف 12 أغسطس من كل سنة، قالت الجمعية الحقوقية أن المغرب “لم يتوقف عن مواصلة هجومه الجارف والعام على الحقوق والحريات الفردية والجماعية، لا سيما تلك المتعلقة بوضعية الشباب، وهي بهذا لا زالت سائرة في نهج نفس السياسات رغم إفلاسها، عبر حكومات خاضعة وفاقدة لكل قرار، مما أفضى إلى مزيد من التدهور للأوضاع المرتبطة بالشباب”.
وأشارت إلى أن “الحكومات المتعاقبة عملت على الهجوم على التنظيمات الشبابية المناضلة التي حملت على عاتقها مسؤولية النهوض والمواجهة”، مشيرة إلى أن “هذا التوجه يسري ضد مجموعة من الشباب والأطر المنتسبة للتنظيمات السياسية والحقوقية، لا لشيء سوى لأنهم اختاروا التعبير عن رفضهم للاختيارات السياسية والاجتماعية للدولة التي غالبا ما تلجأ إلى أسلوب الترهيب والمتابعة والاعتقال”.
كما أعربت بالمناسبة عن تضامنها مع كل الحركات الشبابية المناضلة، مطالبة ب”الإفراج الفوري” عن جميع معتقلي الرأي والتعبير ووقف المتابعات السياسية وضمان الحقوق الكاملة للشباب، مشددة على ضرورة إشراكهم الفعلي في صياغة السياسات العمومية، باعتبارهم “قوة فاعلة لبناء مجتمع ديمقراطي عادل خال من القمع والتمييز”.
