اليوم العالمي للأشخاص المسنين : أهمية إعداد تصورات مستقبلية تستشرف المتطلبات الاجتماعية والصحية لهذه الفئة
يومية الاتحاد الجزائرية اليوم العالمي للأشخاص المسنين : أهمية إعداد تصورات مستقبلية تستشرف المتطلبات الاجتماعية والصحية لهذه الفئة أشرفت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة اليوم السبت على إحياء اليوم العالمي للأشخاص المسنين، تحت شعار: “حماية الشخص المسن مسؤولية مجتمعية وهدف جماعي”، بتنظيم يوم دراسي حول طرق التكفل بكبار القدر في ظل التغيرات النفسية والصحية المصاحبة لكبار السن، بالمركز الوطني لتكوين الموظفين المتخصصين ببر خادم، حضره مختصون في المجال وأكادميون وأطباء وممثلو قطاعات … اليوم العالمي للأشخاص المسنين : أهمية إعداد تصورات مستقبلية تستشرف المتطلبات الاجتماعية والصحية لهذه الفئة itihad

يومية الاتحاد الجزائرية
اليوم العالمي للأشخاص المسنين : أهمية إعداد تصورات مستقبلية تستشرف المتطلبات الاجتماعية والصحية لهذه الفئة
أشرفت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة اليوم السبت على إحياء اليوم العالمي للأشخاص المسنين، تحت شعار: “حماية الشخص المسن مسؤولية مجتمعية وهدف جماعي”، بتنظيم يوم دراسي حول طرق التكفل بكبار القدر في ظل التغيرات النفسية والصحية المصاحبة لكبار السن، بالمركز الوطني لتكوين الموظفين المتخصصين ببر خادم، حضره مختصون في المجال وأكادميون وأطباء وممثلو قطاعات وزارية ذات الصلة، وفعاليات المجتمع المدني.
وأكدت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة د. صورية مولوجي في الكلمة التي ألقتها نيابة عنها عائشة لان مديرة المرأة بالوزارة أنه وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون سطرت وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، جملة من الآليات التي تعمل على حماية الشخص المسن وتحافظ على مكانته في الأسرة والمجتمع، عبر تثبيت المبادئ والقواعد الرامية إلى دعمه وصون كرامته في إطار التضامن الوطني والعائلي، داعية إلى مضاعفة الجهد لرقمنة الخدمات الاجتماعية بما يضمن الشفافية والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص للجميع في الاستفادة من مختلف المساعدات والبرامج التضامنية.
وبداية تقدمت السيدة الوزيرة بأصدق وأرقى التقدير والعرفان لأمهاتنا وآبائنا أصحاب القدر من كبار السن، مشيرة إلى أنه تقدير واحترام وخدمة كبار القدر يعتبر واجبا إنسانيا، وأن تكريمهم ورعايتهم والإخلاص في خدمتهم مسلك نبل واعتراف بما قدموه، وعلامة أصيلة على السمو الإنساني الرفيع.
وأضافت السيدة الوزيرة أن الارتباط الوثيق للمجتمع الجزائري بهويته الثقافية ومرجعيته الدينية إلى جانب التزام الدولة الجزائرية بالطابع الاجتماعي جعل مسألة حماية الأشخاص المسنين في بلادنا من أولويات عمل الحكومة في مختلف برامجها، مبرزة أن الجهد الوطني أخذ بعين الاعتبار مقاربة التنمية المستدامة الشاملة لإعادة إدماج الأشخاص المسنين الذين يعانون الهشاشة الاجتماعية في أوساطهم الأسرية والاجتماعية عن طريق توفير مختلف سبل الدعم والــمرافقة لهم، وكذا للفروع الــمتكفلين بهم، وتعزيز مكانتهم في الأسرة والمجتمع، على حد سواء.
وأوضحت السيدة الوزيرة أن الــمعطيات الصادرة عن الديوان الوطني للإحصاء، أثبتت تسجيل نسب متزايدة في فئة الأشخاص المسنين، ما يستدعي إعداد تصورات مستقبلية تستشرف الحاجيات والمتطلبات الاجتماعية والصحية الضرورية لهذه الفئة في جميع المجالات، مع العمل على وضع إستراتيجية وطنية بآليات جديدة من شأنها ضمان التكفل الناجع بهذه الفئة، وتجسيد المبادئ الأممية التي أقرتها الأسرة الدولية لفائدة كبار السن.
وشددت السيدة الوزيرة على أن العمل الاجتماعي هو مسؤولية جماعية، وذلك ما يعكسه العمل الحكومي والتنسيق المشترك، وهو يبرز اليوم في مجال رعاية كبار السن والعناية بهم من خلال التجسيد الفعلي للاتفاقيات المبرمة مع مختلف القطاعات، وفي مقدمتها قطاع السياحة والصناعة التقليدية، والتي أسفرت عن تنظيم العديد من الرحلات السياحية والاستجمامية لصالح كبار القدر، مشيرة إلى أن القطاع عازم على مواصلة العمل لتكريس مختلف الآليات العملية التي من شأنها ضمان رعاية أفضل لكبار القدر، وهو ما يفي بالالتزام الوطني المتمثل في حماية المسنين، وصون كرامتهم طبقا لمبادئ ديننا الحنيف، ولقيمنا الاجتماعية الأصيلة، وبما يسهم في تعزيز التلاحم الأسري والاجتماعي في بلادنا.
للإشارة عرفت أشغال اليوم الدراسي الذي نظم بمناسبة إحياء اليوم العالمي للأشخاص المسنين تنظم جلسة حوارية موضوعاتية سلطت الضوء على ميكانزمات التكفل بكبار السن، نشطها مختصون في المجال على غرار السيدة سمية أولمان طبيبة ومديرة الأشخاص المسنين بوزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، والسيد جبالي نصر الله مفتش مركزي بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، والسيدة مراح أمينة أستاذة بمركز البحث في الاقتصاد التطبيقي من أجل التنمية ومختصة في مجال الشيخوخة، والسيد مصطفى بن عمر رئيس الجمعية الجزائرية لطب المسنين.
كما تم تقديم عرض حول إمكانية الاستثمار في المجال الاجتماعي من تقديم السيدة زهية صبيات مديرة
اليوم العالمي للأشخاص المسنين : أهمية إعداد تصورات مستقبلية تستشرف المتطلبات الاجتماعية والصحية لهذه الفئة
itihad