برج بوعريريج: حفل تكريمي على شرف عدد من المجاهدين الكتاب
برج بوعريريج - نظمت المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية الشهيد محمد بوسام ببرج بوعريريج, اليوم الثلاثاء, حفلا تكريميا على شرف عدد من المجاهدين الكتاب و ذلك في إطار البرنامج الاحتفالي الخاص بإحياء اليوم الوطني للمجاهد (20 أغسطس من كل سنة). وفي تصريح ل/وأج بالمناسبة أوضح السيد بلال حورية, إطار بذات المكتبة, بأن الهدف من هذا النشاط الذي حمل شعار "حتى لا ننسى تضحيات الآباء و الأجداد" هو " الحفاظ على الذاكرة الوطنية, ترسيخ قيم التضحية و تثمين جهود من ضحوا من أجل أن تحيا الجزائر حرة مستقلة كاملة السيادة, وكذا تكريم المجاهدين الكتاب الذين ساهموا في توثيق مذكرات المجاهدين والحفاظ على الذاكرة الوطنية". وقد ثمن المجاهدون الكتاب المكرمون هذه المبادرة, على غرار عبد الرزاق بن إيدير الذي أعرب عن سعادته بهذه الالتفاتة, مبرزا بأن كتاباته و غيره من المجاهدين الكتاب "تسلط الضوء على مآثر المجاهدين و الشهداء من خلال قصصهم الحقيقية التي تحكي عن تضحيات أبطال شاركوا في الثورة التحريرية المظفرة بكل بسالة و ضحوا بحياتهم من أجل استقلال الجزائر, و تنقل تجاربهم للجيل الصاعد الذي يتعين عليه أن يكون فخورا بتاريخه و تاريخ أجداده". كما تضمن البرنامج الاحتفالي بذات المناسبة الذي يأتي تنفيذا لتوجيهات وزارة الثقافة و الفنون, زيارة المجاهد محمد خلوف المعروف باسم "الشهيد الحي" بمنزله وتكريمه, و الذي كان هو الآخر قد كتب مذكراته التي تبرز صمود وشجاعة المجاهدين الذين ضحوا بحياتهم من أجل استقلال الجزائر و قام بتوثيق جزء من تاريخ الثورة التحريرية المجيدة كما عاشه مع رفقائه المجاهدين وكذا الشهداء الأبرار. للإشارة, تم تنظيم هذه المبادرة بالتنسيق مع المديريتين المحليتين لكل من المجاهدين و ذوي الحقوق, و الثقافة و الفنون بحضور ممثلي فعاليات المجتمع المدني.
برج بوعريريج - نظمت المكتبة الرئيسية للمطالعة العمومية الشهيد محمد بوسام ببرج بوعريريج, اليوم الثلاثاء, حفلا تكريميا على شرف عدد من المجاهدين الكتاب و ذلك في إطار البرنامج الاحتفالي الخاص بإحياء اليوم الوطني للمجاهد (20 أغسطس من كل سنة).
وفي تصريح ل/وأج بالمناسبة أوضح السيد بلال حورية, إطار بذات المكتبة, بأن الهدف من هذا النشاط الذي حمل شعار "حتى لا ننسى تضحيات الآباء و الأجداد" هو " الحفاظ على الذاكرة الوطنية, ترسيخ قيم التضحية و تثمين جهود من ضحوا من أجل أن تحيا الجزائر حرة مستقلة كاملة السيادة,
وكذا تكريم المجاهدين الكتاب الذين ساهموا في توثيق مذكرات المجاهدين والحفاظ على الذاكرة الوطنية".
وقد ثمن المجاهدون الكتاب المكرمون هذه المبادرة, على غرار عبد الرزاق بن إيدير الذي أعرب عن سعادته بهذه الالتفاتة, مبرزا بأن كتاباته و غيره من المجاهدين الكتاب "تسلط الضوء على مآثر المجاهدين و الشهداء من خلال قصصهم الحقيقية التي تحكي عن تضحيات أبطال شاركوا في الثورة التحريرية المظفرة بكل بسالة و ضحوا بحياتهم من أجل استقلال الجزائر, و تنقل تجاربهم للجيل الصاعد الذي يتعين عليه أن يكون فخورا بتاريخه و تاريخ أجداده".
كما تضمن البرنامج الاحتفالي بذات المناسبة الذي يأتي تنفيذا لتوجيهات وزارة الثقافة و الفنون, زيارة المجاهد محمد خلوف المعروف باسم "الشهيد الحي" بمنزله وتكريمه, و الذي كان هو الآخر قد كتب مذكراته التي تبرز صمود وشجاعة المجاهدين الذين ضحوا بحياتهم من أجل استقلال الجزائر و قام بتوثيق جزء من تاريخ الثورة التحريرية المجيدة كما عاشه مع رفقائه المجاهدين وكذا الشهداء الأبرار.
للإشارة, تم تنظيم هذه المبادرة بالتنسيق مع المديريتين المحليتين لكل من المجاهدين و ذوي الحقوق, و الثقافة و الفنون بحضور ممثلي فعاليات المجتمع المدني.
