..ضبط كافة الاستعدادات لإنجاح دورة أكتوبر بتيسمسيلت
الجهوي: تحسبا لإنطلاق الدورة التكوينية الجديدة غدا الأحد، ضبط قطاع التكوين والتعليم المهنيين لولاية تيسمسيلت كافة التحضيرات اللوجستية والبيداغوجية، وذلك في أجواء تنظيمية محكمة تهدف إلى ضمان دخول ناجح يستجيب لتطلعات طالبي التكوين، وفق ما أفادت به رئيسة مصلحة متابعة التكوين والتعليم المهنيين معزوز حجيلة. وفي هذا السياق، كشفت المتحدثةنفسها، أن القطاع أحصى ما يزيد عن 1600 تسجيل عبر المنصة الرقمية "تكوين"، منذ انطلاق عملية التسجيلات الخاصة بالدورة التكوينية الجديدة والتي تواصلت إلى غاية الـ27 سبتمبر الفارط. وأوضحت معزوز حجيلة، أن قطاع التكوين والتعليم المهنيين بتيسمسيلت خصص أزيد من 4135 مقعدا بيداغوجيا في مختلف أنماط وأجهزة التكوين، بما في ذلك التكوين الحضوري والتكوين عن طريق التمهين والتكوين التأهيلي، مبرزة أن هذه الحصة من المقاعد تم توزيعها بشكل مدروس بما يراعي احتياجات سوق العمل المحلية وتطلعات المتكونين الجدد. وفي إطار تنويع العروض البيداغوجية وتحسين جاذبية التكوين، برمج القطاع تخصصين جديدين خلال هذه الدورة يتمثلان في تخصص إنتاج المواد الدسمة بصيغة التكوين عن طريق التمهين،تخصص تصليح أجهزة الاتصال اللاسلكي عن طريق التكوين الحضوري. وأكدت المتحدثة أن إدراج هذه التخصصات الجديدة يأتي تماشيا مع متطلبات الاقتصاد الوطني والتحولات التكنولوجية في عالم الصناعة والاتصال، بهدف تمكين الشباب من كفاءات مهنية مطلوبة في سوق الشغل. من جهة أخرى، أشارت معزوز حجيلة إلى أن دورة أكتوبر تتضمن برامج تأهيلية متنوعة موجهة خصيصا لفئات معينة من المجتمع، على غرار المرأة الماكثة في البيت، والمستفيدين من منحة البطالة، إضافة إلى نزلاء المؤسسات العقابية، في إطار السياسة الوطنية الهادفة إلى الإدماج الاجتماعي والمهني عبر التكوين التأهيلي الأولي والمستمر. وفيما يخص الهياكل، أوضحت رئيسة المصلحة أن ولاية تيسمسيلت تتوفر على 12 مؤسسة تكوين وتعليم مهنيين، من بينها معهدان وطنيان متخصصان بكل من بلديتي تيسمسيلت وخميستي، وهي مؤسسات مجهزة بكامل الوسائل البيداغوجية والتقنية لاستقبال المتكونين في أحسن الظروف. وختمت معزوز حجيلة تصريحها بالتأكيد على أن القطاع على أتم الاستعداد لاستقبال المتكونين الجدد عبر مراكز التكوين مؤكدة أن كل الجهود موجهة نحو توفير تكوين نوعي يضمن مخرجات قادرة على الاندماج في الحياة المهنية والمساهمة في التنمية المحلية

تحسبا لإنطلاق الدورة التكوينية الجديدة غدا الأحد، ضبط قطاع التكوين والتعليم المهنيين لولاية تيسمسيلت كافة التحضيرات اللوجستية والبيداغوجية، وذلك في أجواء تنظيمية محكمة تهدف إلى ضمان دخول ناجح يستجيب لتطلعات طالبي التكوين، وفق ما أفادت به رئيسة مصلحة متابعة التكوين والتعليم المهنيين معزوز حجيلة. وفي هذا السياق، كشفت المتحدثةنفسها، أن القطاع أحصى ما يزيد عن 1600 تسجيل عبر المنصة الرقمية "تكوين"، منذ انطلاق عملية التسجيلات الخاصة بالدورة التكوينية الجديدة والتي تواصلت إلى غاية الـ27 سبتمبر الفارط. وأوضحت معزوز حجيلة، أن قطاع التكوين والتعليم المهنيين بتيسمسيلت خصص أزيد من 4135 مقعدا بيداغوجيا في مختلف أنماط وأجهزة التكوين، بما في ذلك التكوين الحضوري والتكوين عن طريق التمهين والتكوين التأهيلي، مبرزة أن هذه الحصة من المقاعد تم توزيعها بشكل مدروس بما يراعي احتياجات سوق العمل المحلية وتطلعات المتكونين الجدد. وفي إطار تنويع العروض البيداغوجية وتحسين جاذبية التكوين، برمج القطاع تخصصين جديدين خلال هذه الدورة يتمثلان في تخصص إنتاج المواد الدسمة بصيغة التكوين عن طريق التمهين،تخصص تصليح أجهزة الاتصال اللاسلكي عن طريق التكوين الحضوري. وأكدت المتحدثة أن إدراج هذه التخصصات الجديدة يأتي تماشيا مع متطلبات الاقتصاد الوطني والتحولات التكنولوجية في عالم الصناعة والاتصال، بهدف تمكين الشباب من كفاءات مهنية مطلوبة في سوق الشغل. من جهة أخرى، أشارت معزوز حجيلة إلى أن دورة أكتوبر تتضمن برامج تأهيلية متنوعة موجهة خصيصا لفئات معينة من المجتمع، على غرار المرأة الماكثة في البيت، والمستفيدين من منحة البطالة، إضافة إلى نزلاء المؤسسات العقابية، في إطار السياسة الوطنية الهادفة إلى الإدماج الاجتماعي والمهني عبر التكوين التأهيلي الأولي والمستمر. وفيما يخص الهياكل، أوضحت رئيسة المصلحة أن ولاية تيسمسيلت تتوفر على 12 مؤسسة تكوين وتعليم مهنيين، من بينها معهدان وطنيان متخصصان بكل من بلديتي تيسمسيلت وخميستي، وهي مؤسسات مجهزة بكامل الوسائل البيداغوجية والتقنية لاستقبال المتكونين في أحسن الظروف. وختمت معزوز حجيلة تصريحها بالتأكيد على أن القطاع على أتم الاستعداد لاستقبال المتكونين الجدد عبر مراكز التكوين مؤكدة أن كل الجهود موجهة نحو توفير تكوين نوعي يضمن مخرجات قادرة على الاندماج في الحياة المهنية والمساهمة في التنمية المحلية
