برنامج ترفيهي وتربوي إحياء لليوم العالمي للطفولة بالمسرح الوطني الجزائري

الجزائر - احتضن المسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي , مساء اليوم الأحد, إحتفالية خاصة في إطار إحياء اليوم العالمي للطفولة المصادف للفاتح يونيو من كل عام, تضمنت عروضا في فن العرائس و الدمى و المسرح الغنائي استقطبت فضول و شغف الأطفال في عيدهم العالمي, من إبداع جمعيتي "نهلة لمسرح الدمى" و "تعاونية بنات حواء". واستهل برنامج الاحتفال الخاص بهذا اليوم العالمي بعرض مسرحي مندرج في سياق مسرح الشارع والعرائس بعنوان " شمس الأطفال" ل "جمعية نهلة لمسرح الدمى", وذلك على مستوى ساحة محمد التوري قبالة بناية المسرح الوطني الجزائري, عن نص نهلة فخار و اخراج شيراز حمدان, تفاعل معه الحضور بالتصفيق و البهجة و الرقص.   وتتبع الأطفال الصغار والعائلات المرافقة لهم في أجواء حيوية عرض العرائس الذي جمع بين فن الحكواتية و فن تحريك الدمى ليروي فصولا من جمال و روعة التراث الثقافي الجزائري مستلهما من حكايات شعبية نابعة من التراث الوطني الجزائري و الذاكرة الشعبية و ذلك بهدف تمرير هذه القيم الثقافية و الانسانية الراقية للجيل الجديد . كما أبرز العرض من خلال الدمى التي تزينت بمختلف الازياء التقليدية الجزائرية مبرزة عبر عناصرها الجمالية و حليها,  ثراء التراث اللباسي الجزائري على غرار الشدة التلمسانية و الكراكو العاصمي والقندورة القسنطينية و البلوزة الوهرانية و غيرها من القطع البديعة المطرزة إضافة إلى المجوهرات الجزائرية العريقة ما أثار إهتمام الأطفال و انبهارهم . ومن جهتها قدمت "تعاونية بنات حواء " بقاعة العروض الكبرى "مصطفى كاتب" بالمسرح الوطني عرضا مسرحيا غنائيا بعنوان "لحن الامل", من تصميم و اخراج الفنانة فتيحة وراد بمشاركة الفنانين حمداني فرحات بوليفان, احمد تمغارت ونيس مسلي . واستمتع الحضور من الأطفال والعائلات بعرض مسرحي غنائي تميز بتقديم وصلات غنائية لأشهر أغاني الرسوم المتحركة والأغاني المتنوعة التي ميزت أجيالا متعاقبة و لامست ذاكرة الطفولة, كما طعمت مخرجة العرض هذا العمل الجديد بحكاية تؤكد على قيم التضامن و التعاون في المجتمع. و خصص هذا العرض المسرحي الغنائي فقرة تضامنية مع أطفال غزة من خلال أداء جماعي لأغنية " شدو بعضكم " من طرف أطفال مصابين بمرض التوحد, تبرز تضامن الأطفال الجزائريين مع الاطفال الفلسطينيين في وجه همجية المحتل الصهيوني, في فقرة تفاعل معها الحضور كثيرا.

يونيو 1, 2025 - 21:07
 0
برنامج ترفيهي وتربوي إحياء لليوم العالمي للطفولة بالمسرح الوطني الجزائري
برنامج ترفيهي وتربوي إحياء لليوم العالمي للطفولة بالمسرح الوطني الجزائري

الجزائر - احتضن المسرح الوطني الجزائري محي الدين بشطارزي , مساء اليوم الأحد, إحتفالية خاصة في إطار إحياء اليوم العالمي للطفولة المصادف للفاتح يونيو من كل عام, تضمنت عروضا في فن العرائس و الدمى و المسرح الغنائي استقطبت فضول و شغف الأطفال في عيدهم العالمي, من إبداع جمعيتي "نهلة لمسرح الدمى" و "تعاونية بنات حواء".

واستهل برنامج الاحتفال الخاص بهذا اليوم العالمي بعرض مسرحي مندرج في سياق مسرح الشارع والعرائس بعنوان " شمس الأطفال" ل "جمعية نهلة لمسرح الدمى", وذلك على مستوى ساحة محمد التوري قبالة بناية المسرح الوطني الجزائري, عن نص نهلة فخار و اخراج شيراز حمدان, تفاعل معه الحضور بالتصفيق و البهجة و الرقص.  

وتتبع الأطفال الصغار والعائلات المرافقة لهم في أجواء حيوية عرض العرائس الذي جمع بين فن الحكواتية و فن تحريك الدمى ليروي فصولا من جمال و روعة التراث الثقافي الجزائري مستلهما من حكايات شعبية نابعة من التراث الوطني الجزائري و الذاكرة الشعبية و ذلك بهدف تمرير هذه القيم الثقافية و الانسانية الراقية للجيل الجديد .

كما أبرز العرض من خلال الدمى التي تزينت بمختلف الازياء التقليدية الجزائرية مبرزة عبر عناصرها الجمالية و حليها,  ثراء التراث اللباسي الجزائري على غرار الشدة التلمسانية و الكراكو العاصمي والقندورة القسنطينية و البلوزة الوهرانية و غيرها من القطع البديعة المطرزة إضافة إلى المجوهرات الجزائرية العريقة ما أثار إهتمام الأطفال و انبهارهم .

ومن جهتها قدمت "تعاونية بنات حواء " بقاعة العروض الكبرى "مصطفى كاتب" بالمسرح الوطني عرضا مسرحيا غنائيا بعنوان "لحن الامل", من تصميم و اخراج الفنانة فتيحة وراد بمشاركة الفنانين حمداني فرحات بوليفان, احمد تمغارت ونيس مسلي .

واستمتع الحضور من الأطفال والعائلات بعرض مسرحي غنائي تميز بتقديم وصلات غنائية لأشهر أغاني الرسوم المتحركة والأغاني المتنوعة التي ميزت أجيالا متعاقبة و لامست ذاكرة الطفولة, كما طعمت مخرجة العرض هذا العمل الجديد بحكاية تؤكد على قيم التضامن و التعاون في المجتمع.

و خصص هذا العرض المسرحي الغنائي فقرة تضامنية مع أطفال غزة من خلال أداء جماعي لأغنية " شدو بعضكم " من طرف أطفال مصابين بمرض التوحد, تبرز تضامن الأطفال الجزائريين مع الاطفال الفلسطينيين في وجه همجية المحتل الصهيوني, في فقرة تفاعل معها الحضور كثيرا.