بعد ثمانية أشهر من الضجيج.. أنصار بوعلام صنصال متخوفين من فشل مساعيهم

اجتمع أنصار وداعمو بوعلام صنصال، أول أمس الخميس من أجل التفكير في استراتيجية جديدة لمتابعة هذه القضية، وذلك بعدما أيقنوا بأن الطريقة التي تتعامل بها السلطات الفرنسية مع سجن صنصال، لم تعد تريقهم بسبب عدم تحقيق أي نتيجة تذكر، حيث تحدثا عن “منعطف حاسم” لتعبئة جديدة.  وتقود لجنة دعم بوعلام صنصال، نويل لونوار، التي قالت […] The post بعد ثمانية أشهر من الضجيج.. أنصار بوعلام صنصال متخوفين من فشل مساعيهم appeared first on الجزائر الجديدة.

يوليو 19, 2025 - 10:04
 0
بعد ثمانية أشهر من الضجيج.. أنصار بوعلام صنصال متخوفين من فشل مساعيهم

اجتمع أنصار وداعمو بوعلام صنصال، أول أمس الخميس من أجل التفكير في استراتيجية جديدة لمتابعة هذه القضية، وذلك بعدما أيقنوا بأن الطريقة التي تتعامل بها السلطات الفرنسية مع سجن صنصال، لم تعد تريقهم بسبب عدم تحقيق أي نتيجة تذكر، حيث تحدثا عن “منعطف حاسم” لتعبئة جديدة.

 وتقود لجنة دعم بوعلام صنصال، نويل لونوار، التي قالت في الندوة الصحفية التي تظموها الخميس: “كفى”. كفى، بعد خيبة أمل الخامس من جويلية، ذلك اليوم الأسود الذي اتسم بغياب عفو رئاسي طال انتظاره. ويعدّ تأكيد الاستئناف بحكم السجن خمس سنوات بحق الكاتب بمثابة رفض إضافي يُشير إلى فشل المسار الدبلوماسي. إذا لم تُجدِ الدبلوماسية نفعًا، فلا بد من النظر بوضوح وبصورة عاجلة في أشكال أخرى من العمل”.

ويشاطر هذا الموقف العضو البارز في اللجنة، أرنو بينيديتي، مؤسس لجنة الدعم ورئيس تحرير مجلة “السياسة والبرلمان”، الذي أشار إلى أن الصمت المُزدوج للسلطات الجزائرية والفرنسية ليس جديدًا، وأنه منذ البداية “اتخذت لجنة الدعم خيارا معاكسا: التعبير عن الرأي والتحرك”، على المستويين الأوروبي والدولي.

وبعد فشل كل مساعيهم في الإفراج عن صنصال، يحاول أنصاره وهم يائسين تصعيد الضغط على الجزائر عبر بوابة البرلمان الأوروبي، حيث يدعون إلى تعليق إعادة التفاوض على اتفاقية الشراكة بين بركسل والجزائر. وفي السياق، تدرس نويل لونوار تقديم شكوى إلى أمين المظالم في الاتحاد الأوروبي، استنادًا إلى المادة الثانية من ميثاق الاتحاد الأوروبي، التي ترسي مبدأ “الحق في الحياة”، وفق ما جاء في تقارير إعلامية فرنسية متواترة.

وتأكيدا على المأزق الذي توجد فيه لجنة دعم صنصال، تعتزم اللجنة رفع القضية إلى مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، وكما جاء على لسان جان ميشيل بلانكي الذي تحدث عن البعد العالمي للقضية، وفي هذا الصدد، قالوا إنهم يسعون إلى الحصول على دعم الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، مستغلين العلاقات الجيدة بين الجزائر والبرازيل.

ومن بين الأوراق التي يهدفون على توظيفهم، ورقة قديمة وثبت أنها لم تجد نفعا، وهي اتفاقية 1968 التي تضبط علاقات الهجرة ين البلدين، وإدارة التأشيرات الممنوحة للجزائريين، والتي تبلغ حاليًا حوالي 250 ألف تأشيرة سنويًا، وكذا تقليص عدد القنصليات الجزائرية الموجودة على التراب الفرنسي والتي تقدر بعشرين قنصلية، وهو المقترح الذي يدافع عنه بشدة السفير الفرنسي الأسبق بالجزائر، كزافيي دريانكور منذ عدة أشهر، فضلا عن ممارسة قيود على مسجد باريس الكبير.

وبعدما سجلوا فشل محاولاتهم السابقة في حشد الضغط الرسمي الفرنسي والأوروبي ضد الجزائر، غيروا من الإستراتيجية من خلال التركيز على جهود منتخبين فرنسيين ونواب، من قبيل دفع نواب للقيام بتقديم مقترحات ولوائح برلمانية للضغط على الحكومة، فضلا عن دعم رئيس مجلس الشيوخ، جيرار لارشي، وعدد من رؤساء البلديات، بل وشخصياتٌ من عالم الأدب والفكر، واقترح صنصال سفيرا للفرنكوفونية، في خطوة رمزية، يحدث كل هذا من أجل الضغط لإبطال قرار صادر عن العدالة، وهو قرار كان الرئيس عبد المجيد تبون قد أكد على سياديته في أكثر من مرة.

علي. ب

The post بعد ثمانية أشهر من الضجيج.. أنصار بوعلام صنصال متخوفين من فشل مساعيهم appeared first on الجزائر الجديدة.