بمشاركة 60 مشاركا... انطلاق البطولة الوطنية الصديقة للروبوت والذكاء الاصطناعي بوهران
وهران: شهدت القرية المتوسطية بوهران انطلاق فعاليات البطولة الوطنية الصديقة للروبوت والذكاء الاصطناعي، في أجواء مفعمة بالحماس والفضول العلمي، بمشاركة ستين طفلاً من مختلف ولايات الوطن، اجتمعوا حول شغف واحد يتمثل في التكنولوجيا والابتكار. وتأتي هذه التظاهرة العلمية التي تنظمها مؤسسة الكندي للتظاهرات العلمية والاقتصادية بالشراكة مع عدد من الهيئات التربوية، كموعد بارز يهدف إلى نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي لدى الناشئة وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم في مجالات البرمجة والروبوتيك. وخلال انطلاق هذه التظاهرة، أوضحت السيدة براح حورية، ممثلة مؤسسة الكندي، وفي نفس الوقت أحد المنظمين البطولة أن هذه البطولة ليست مجرد منافسة بين فرق من مختلف المناطق، بل هي فضاء تعليمي وتفاعلي يتيح للأطفال فرصة إبراز مواهبهم وقدراتهم في تصميم وبرمجة الروبوتات. وأشارت المتحدثة إلى أن المنافسة تتضمن سلسلة من التحديات العلمية والتقنية التي تم إعدادها بعناية، على غرار تحدي الصمود، تحدي تتبع الخط، وتصميم أفضل روبوت، فضلاً عن اختبارات دقيقة في مجال البرمجة، حيث يسعى كل فريق إلى إبراز تميزه وإبداعه في حل المشاكل المطروحة بطريقة مبتكرة. وأضافت أن مثل هذه المسابقات تساعد على تطوير مواهب الأطفال وإعدادهم لخوض غمار منافسات أكبر على المستوى العالمي. وتعرف البطولة مشاركة فرق تمثل ولايات عديدة، من بينها تيبازة، غرداية، تيزي وزو، إلى جانب ولاية وهران التي حضرت بقوة بعدة فرق أثبتت جدارتها في منافسات سابقة وتأهلت إلى النهائيات العالمية المزمع تنظيمها شهر نوفمبر المقبل في سنغافورة. حضور هذه الفرق المتنوعة يعكس حرص الأولياء والجمعيات المحلية على تشجيع الأطفال على الولوج إلى مجالات العلوم الحديثة، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستقبلية. وأكدت السيدة براح أن الهدف من هذه البطولة يتجاوز الجانب التنافسي، ليشمل بناء شبكة من التواصل والتعاون بين الأطفال، بما يتيح لهم تبادل الخبرات والتجارب، وغرس قيم التعاون وروح الفريق. واعتبرت أن التظاهرة تدخل في إطار التحضير للأولمبياد العالمي للروبوت، وهو موعد دولي مهم يمثل محطة بارزة للأطفال الجزائريين لإبراز طاقاتهم أمام العالم. كما شددت على أن باب المشاركة في هذه المنافسة مفتوح للجميع، في خطوة ترمي إلى دمقرطة هذا النوع من الأنشطة العلمية وضمان استفادة أكبر عدد ممكن من الناشئة من فرص التعلم والإبداع. وفي سياق ذاته، أبرز المدرب مالكي نور الدين، أحد المؤطرين المشاركين في هذه البطولة، أن التظاهرة تحمل طابعاً خاصاً بالنظر إلى التفاعل الكبير الذي أبداه الأطفال المشاركون، مؤكداً أنها تمثل تجربة تعليمية ثرية تمنحهم فرصة للتعارف فيما بينهم، واكتساب معارف جديدة تعزز من رصيدهم العلمي والمهاري، ودعا المدرب أولياء الأطفال والمجتمع بصفة عامة إلى زيادة الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي والروبوتيك، باعتبارهما من الأدوات التي تسهم في بناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات العصر. وأضاف أن هذه التجربة لا تقتصر على الجانب التقني فحسب، بل تفتح المجال أمام الناشئة لاكتساب مهارات حياتية مهمة مثل العمل الجماعي، التفكير المنطقي، التصميم، والقدرة على حل المشكلات بطريقة مبتكرة. من جهته، تحدث أحمد زياتي، أحد المشاركين من نادي تيبازة للروبوتيك والذكاء الاصطناعي، عن تجربته في هذه المنافسة، معتبراً أن مثل هذه الفعاليات تعلّم الأطفال الصبر، وتغرس فيهم روح الصداقة وقبول الأخطاء كجزء من مسار التعلم. وأعرب عن أمله في أن يواصل الأطفال اهتمامهم بهذا المجال الحيوي، وأن يسعوا إلى تعميق معارفهم في تخصص الذكاء الاصطناعي. وبهذا المعنى، فإن تنظيم مثل هذه البطولات لا يعد فقط مناسبة للتباري، بل هو إعلان صريح بأن الجزائر تسير بخطى ثابتة نحو احتضان جيل جديد من المخترعين والمبرمجين، جيل يؤمن بأن التكنولوجيا ليست حلماً بعيد المنال، بل أداة حقيقية لصناعة غد أفضل.

شهدت القرية المتوسطية بوهران انطلاق فعاليات البطولة الوطنية الصديقة للروبوت والذكاء الاصطناعي، في أجواء مفعمة بالحماس والفضول العلمي، بمشاركة ستين طفلاً من مختلف ولايات الوطن، اجتمعوا حول شغف واحد يتمثل في التكنولوجيا والابتكار. وتأتي هذه التظاهرة العلمية التي تنظمها مؤسسة الكندي للتظاهرات العلمية والاقتصادية بالشراكة مع عدد من الهيئات التربوية، كموعد بارز يهدف إلى نشر ثقافة الذكاء الاصطناعي لدى الناشئة وتشجيعهم على تطوير مهاراتهم في مجالات البرمجة والروبوتيك. وخلال انطلاق هذه التظاهرة، أوضحت السيدة براح حورية، ممثلة مؤسسة الكندي، وفي نفس الوقت أحد المنظمين البطولة أن هذه البطولة ليست مجرد منافسة بين فرق من مختلف المناطق، بل هي فضاء تعليمي وتفاعلي يتيح للأطفال فرصة إبراز مواهبهم وقدراتهم في تصميم وبرمجة الروبوتات. وأشارت المتحدثة إلى أن المنافسة تتضمن سلسلة من التحديات العلمية والتقنية التي تم إعدادها بعناية، على غرار تحدي الصمود، تحدي تتبع الخط، وتصميم أفضل روبوت، فضلاً عن اختبارات دقيقة في مجال البرمجة، حيث يسعى كل فريق إلى إبراز تميزه وإبداعه في حل المشاكل المطروحة بطريقة مبتكرة. وأضافت أن مثل هذه المسابقات تساعد على تطوير مواهب الأطفال وإعدادهم لخوض غمار منافسات أكبر على المستوى العالمي. وتعرف البطولة مشاركة فرق تمثل ولايات عديدة، من بينها تيبازة، غرداية، تيزي وزو، إلى جانب ولاية وهران التي حضرت بقوة بعدة فرق أثبتت جدارتها في منافسات سابقة وتأهلت إلى النهائيات العالمية المزمع تنظيمها شهر نوفمبر المقبل في سنغافورة. حضور هذه الفرق المتنوعة يعكس حرص الأولياء والجمعيات المحلية على تشجيع الأطفال على الولوج إلى مجالات العلوم الحديثة، باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستقبلية. وأكدت السيدة براح أن الهدف من هذه البطولة يتجاوز الجانب التنافسي، ليشمل بناء شبكة من التواصل والتعاون بين الأطفال، بما يتيح لهم تبادل الخبرات والتجارب، وغرس قيم التعاون وروح الفريق. واعتبرت أن التظاهرة تدخل في إطار التحضير للأولمبياد العالمي للروبوت، وهو موعد دولي مهم يمثل محطة بارزة للأطفال الجزائريين لإبراز طاقاتهم أمام العالم. كما شددت على أن باب المشاركة في هذه المنافسة مفتوح للجميع، في خطوة ترمي إلى دمقرطة هذا النوع من الأنشطة العلمية وضمان استفادة أكبر عدد ممكن من الناشئة من فرص التعلم والإبداع. وفي سياق ذاته، أبرز المدرب مالكي نور الدين، أحد المؤطرين المشاركين في هذه البطولة، أن التظاهرة تحمل طابعاً خاصاً بالنظر إلى التفاعل الكبير الذي أبداه الأطفال المشاركون، مؤكداً أنها تمثل تجربة تعليمية ثرية تمنحهم فرصة للتعارف فيما بينهم، واكتساب معارف جديدة تعزز من رصيدهم العلمي والمهاري، ودعا المدرب أولياء الأطفال والمجتمع بصفة عامة إلى زيادة الوعي بأهمية الذكاء الاصطناعي والروبوتيك، باعتبارهما من الأدوات التي تسهم في بناء أجيال قادرة على مواجهة تحديات العصر. وأضاف أن هذه التجربة لا تقتصر على الجانب التقني فحسب، بل تفتح المجال أمام الناشئة لاكتساب مهارات حياتية مهمة مثل العمل الجماعي، التفكير المنطقي، التصميم، والقدرة على حل المشكلات بطريقة مبتكرة. من جهته، تحدث أحمد زياتي، أحد المشاركين من نادي تيبازة للروبوتيك والذكاء الاصطناعي، عن تجربته في هذه المنافسة، معتبراً أن مثل هذه الفعاليات تعلّم الأطفال الصبر، وتغرس فيهم روح الصداقة وقبول الأخطاء كجزء من مسار التعلم. وأعرب عن أمله في أن يواصل الأطفال اهتمامهم بهذا المجال الحيوي، وأن يسعوا إلى تعميق معارفهم في تخصص الذكاء الاصطناعي. وبهذا المعنى، فإن تنظيم مثل هذه البطولات لا يعد فقط مناسبة للتباري، بل هو إعلان صريح بأن الجزائر تسير بخطى ثابتة نحو احتضان جيل جديد من المخترعين والمبرمجين، جيل يؤمن بأن التكنولوجيا ليست حلماً بعيد المنال، بل أداة حقيقية لصناعة غد أفضل.
