تجديدُ الخطاب الديني بين الوهم والحقيقة
في البداية أودّ أن أضبط المصطلح حتى يفقه القارئ ما أرمي إليه فلا ندخل في التيه الفكري بسبب تشعُّب الفهوم في تحديد المصطلحات، ولهذا أقول: إن الموضوع يتحدث عن “الخطاب الديني” الذي يختصّ بالتبليغ عن الله ورسوله فيجمع بين القطعي الثابت الذي لا يحتاج إلى تأويل أو تفسير لأنه واضح الدلالة، والمتغيّر الذي يكون محلّ […] The post تجديدُ الخطاب الديني بين الوهم والحقيقة appeared first on الشروق أونلاين.


في البداية أودّ أن أضبط المصطلح حتى يفقه القارئ ما أرمي إليه فلا ندخل في التيه الفكري بسبب تشعُّب الفهوم في تحديد المصطلحات، ولهذا أقول: إن الموضوع يتحدث عن “الخطاب الديني” الذي يختصّ بالتبليغ عن الله ورسوله فيجمع بين القطعي الثابت الذي لا يحتاج إلى تأويل أو تفسير لأنه واضح الدلالة، والمتغيّر الذي يكون محلّ اجتهاد المجتهد في ثبوته ودلالته، فتتنوع الآراء وتختلف الرؤى والنتائج اقتضاءً لتغيُّر المكان والزمان والحال، ويجعل الدين الإسلامي مرجعية لمنطلقاته الفكرية.
الأمر الخطير الذي يجب أن ننتبه إليه هو دعوة بعض الداعين إلى تجديد الخطاب الديني من دون التفريق بين الثابت القطعي والمتغيّر الاستنباطي، والحكم الإلهي الذي لا اجتهاد فيه والتفسير الاجتهادي الذي يحتمل أكثر من وجه، فيصبح النص القطعي الدلالة والثبوت في حد ذاته قابلا للنقد والتأويل والإلغاء.
شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين
The post تجديدُ الخطاب الديني بين الوهم والحقيقة appeared first on الشروق أونلاين.