جنود الاحتلال الصهيوني على حافة الانهيار..
كشف موقع “إنسايد أوفر” الإيطالي في تقرير صادم عن معاناة نفسية عميقة يعيشها جنود جيش الاحتلال الصهيوني، خاصة بعد مشاركتهم في الحرب على غزة ولبنان، والتي أدت إلى ارتفاع كبير في حالات الانتحار داخل صفوفهم. وسلط التقرير الضوء على قصة احد الجنود الصهاينة، الذي أضرم النار في نفسه قرب صفد بعد مشاركته في نقل جثث …

كشف موقع “إنسايد أوفر” الإيطالي في تقرير صادم عن معاناة نفسية عميقة يعيشها جنود جيش الاحتلال الصهيوني، خاصة بعد مشاركتهم في الحرب على غزة ولبنان، والتي أدت إلى ارتفاع كبير في حالات الانتحار داخل صفوفهم.
وسلط التقرير الضوء على قصة احد الجنود الصهاينة، الذي أضرم النار في نفسه قرب صفد بعد مشاركته في نقل جثث رفاقه خلال الحرب، وترك وراءه رسائل مؤلمة تعكس حالة الانهيار العقلي الذي وصله، قائلاً في إحداها: “أخي، عقلي ينهار. لقد أصبحت خطرا، قنبلة جاهزة للانفجار”. وقد طلب الجندي الدخول إلى مستشفى نفسي لكنه قوبل بالرفض بسبب طول فترات الانتظار.
وبحسب التقرير، رفضت وزارة دفاع الكيان الصهيوني، منحه مرتبة الشرف العسكرية، لأن الانتحار وقع بعد التسريح، رغم مطالبة عائلته بذلك.
الإحصاءات التي أوردها الموقع تُظهر أن الانتحار أصبح ثاني أهم سبب للوفاة في صفوف جيش الاحتلال الصهيوني، حيث سجلت 43 حالة انتحار منذ بداية حرب الإبادة على غزة، مقارنة بـ14 حالة في 2022. كما بيّنت البيانات أن 1600 جندي يخضعون للعلاج من اضطراب ما بعد الصدمة، في وقت يعاني فيه النظام من ضعف الاستجابة لطلبات الدعم النفسي.
ويشير التقرير إلى أن تدابير جيش الاحتلال، مثل نشر 800 مختص نفسي وخدمة تلقي 3900 مكالمة منذ أكتوبر 2023، لم تكن كافية، إذ يستمر الجنود في السقوط واحدًا تلو الآخر، ومنها قصة الجندي الذي أنهى حياته فور تلقيه استدعاء جديدًا للخدمة.
واختتم التقرير بالإشارة إلى تصريحات والدة أحد الجنود لقناة “سي إن إن”، قالت فيها: “خرج من غزة، لكن غزة لم تخرج منه أبدًا”، في تعبير واضح عن الانهيار النفسي بسبب كوابيس الحرب على غزة في نفوس الجنود الصهاينة.