تلمسان: مراد يشدد على ضرورة الاستغلال العقلاني للموارد المائية
أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، اليوم الاثنين بولاية تلمسان، على ضرورة استغلال الموارد المائية بعقلانية والبحث عن مصادر جديدة للتزويد بمياه الشرب. ولدى إشرافه على تدشين محطة لضخ المياه ومشروع ربط أربعة أنقاب ببلدية باب العسة، في اليوم الثاني من زيارته التفقدية إلى الولاية، شدد الوزير على ضرورة الاستغلال العقلاني للموارد …

أكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، اليوم الاثنين بولاية تلمسان، على ضرورة استغلال الموارد المائية بعقلانية والبحث عن مصادر جديدة للتزويد بمياه الشرب.
ولدى إشرافه على تدشين محطة لضخ المياه ومشروع ربط أربعة أنقاب ببلدية باب العسة، في اليوم الثاني من زيارته التفقدية إلى الولاية، شدد الوزير على ضرورة الاستغلال العقلاني للموارد المائية، حاثًّا مسؤولي قطاع الموارد المائية بالولاية على البحث عن مصادر جديدة للمياه، بغية تحسين عملية التزويد بالمياه بهذه الولاية، التي استفادت العام الماضي من البرنامج الاستعجالي الذي أقره رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لفائدة عدد من ولايات الوطن المتضررة من الجفاف.
وأسدى تعليمات بجعل التزويد بالمياه أولوية لدى السلطات المحلية، لا سيما خلال موسم الاصطياف، مذكِّرًا بأنه محور يحظى بمتابعة خاصة من قبل رئيس الجمهورية، الذي أقر عدة مشاريع في هذا القطاع، خاصة المحطات الكبرى لتحلية مياه البحر.
وبالموازاة مع الجهد المبذول لتحسين وتيرة التزويد، سواء من خلال المشاريع الكبرى لتحلية مياه البحر أو المشاريع القطاعية للري، دعا السيد مراد الجماعات المحلية إلى اتخاذ كل التدابير الاستعجالية لتمكين قاطني المناطق البعيدة من التزويد المنتظم، مع التفاعل السريع مع أي اختلال يتم تسجيله.
كما أكد السيد مراد، لدى إشرافه على وضع حيز الخدمة لمشروع ربط 400 مسكن بشبكة الكهرباء و134 مسكنًا آخر بشبكة توزيع الغاز الطبيعي بقرية بن كرامة بذات البلدية، أن السلطات العليا للبلاد سطرت برامج مختلفة لتوفير الطاقة للسكان.
ولدى زيارته لمشروع ربط ميناء الغزوات بالطريق السيار شرق–غرب في شطره الثاني ببلدية ندرومة، شدد الوزير على ضرورة مضاعفة فرق العمل والانتهاء من هذا الشطر، الذي أنجزت منه مسافة 10 كلم من مجموع 16 كلم، مشيرًا إلى أن عملية إنجاز هذا الطريق، المقدر طوله الإجمالي بـ41 كلم، تشهد تأخرًا يجب استدراكه، خاصة مع العلم أنه رُصد له غلاف مالي قدره 13 مليار دج.
ويرتقب أن يعاين الوزير ويدشّن عدة مشاريع تنموية ومرافق عمومية بمختلف بلديات الولاية.