تواصل أشغال الدورة الـ 32 للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بمشاركة وفد المجلس الشعبي الوطني

يواصل وفد المجلس الشعبي الوطني، بصفة شريكا للتعاون، حضوره المنتظم في أشغال الدورة الثانية والثلاثين للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي تحتضنها مدينة بورتو، بالبرتغال، منذ 29 جوان إلى غاية 3 جويلية 2025. تحت شعار: “تعزيز الأمن من خلال الحوار البرلماني الشامل”. وقد شهد اليوم الثالث من هذه الدورة مواصلة الاجتماعات المتخصصة للجان …

يوليو 1, 2025 - 15:43
 0
تواصل أشغال الدورة الـ 32 للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا بمشاركة وفد المجلس الشعبي الوطني

يواصل وفد المجلس الشعبي الوطني، بصفة شريكا للتعاون، حضوره المنتظم في أشغال الدورة الثانية والثلاثين للجمعية البرلمانية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، التي تحتضنها مدينة بورتو، بالبرتغال، منذ 29 جوان إلى غاية 3 جويلية 2025. تحت شعار: “تعزيز الأمن من خلال الحوار البرلماني الشامل”.

وقد شهد اليوم الثالث من هذه الدورة مواصلة الاجتماعات المتخصصة للجان العامة، لاسيما لجنة الشؤون السياسية والأمن، ولجنة الشؤون الاقتصادية والبيئية، ولجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان، حيث تناولت مختلف التحديات الإقليمية والدولية التي تواجه الدول الأعضاء، بما في ذلك قضايا السلام وحقوق الإنسان، الأمن الطاقوي، وأثر التغيرات المناخية.

وقد تابع الوفد الجزائري باهتمام مداخلات النواب ومواقف الوفود المشاركة بشأن عدد من القضايا الحساسة، وفي مقدمتها الوضع الإنساني المتدهور في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث لاحظ الوفد استمرار التعبير عن القلق تجاه الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان وغياب أفق حقيقي لتحقيق السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط.

وثمّن وفد المجلس الفضاء البرلماني الذي تتيحه منظمة الأمن والتعاون في أوروبا للحوار المتعدد الأطراف، مجددا تمسك الجزائر بمبادئها الثابتة في دعم قضايا التحرر وتقرير المصير، وفي طليعتها القضية الفلسطينية، باعتبارها قضية مركزية تتطلب معالجة عادلة في إطار الشرعية الدولية والقانون الدولي الإنساني.

وأعرب الوفد عن ارتياحه لروح الانفتاح التي تطبع هذه الاجتماعات، والتي تتيح للوفود الملاحظة فرصة الاطلاع على التجارب البرلمانية وتطور مواقف الدول المشاركة إزاء التحديات الإقليمية والعالمية الراهنة، في أفق بناء تعاون أكثر توازنًا وشمولية.

وسيواصل الوفد الجزائري حضوره طيلة ما تبقى من الدورة، في إطار تعزيز انخراط الجزائر في المنظمات متعددة الأطراف، وتكريس دورها كفاعل مسؤول في دعم الحوار، التعاون، والسلم على المستويين الإقليمي والدولي.