جمعية برازيلية: الشعب الصحراوي يعيش في وضع مأساوي مماثل للشعب الفلسطيني
برازيليا - أكدت رئيسة الجمعية البرازيلية للتضامن مع الشعب الصحراوي, ماريا خوسي مانينيا, أن الشعب الصحراوي يعيش في وضع مأساوي مماثل للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية على يد الاحتلال الصهيوني, داعية إلى تصفية الاحتلال من آخر مستعمرة في إفريقيا وتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير. جاء ذلك في مداخلة لماريا خوسي مانينيا خلال مظاهرة بالعاصمة برازيليا, أول أمس الثلاثاء, شارك فيها نحو ثلاثة آلاف شخص من الأحزاب السياسية والنقابات العمالية والطلبة أمام مقر سفارة الولايات المتحدة الأمريكية, تضامنا مع الشعبين الفلسطيني والصحراوي. وبعد أن أبرزت الناشطة البرازيلية ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم غير مسبوقة بحق الأطفال والنساء في إطار حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الصهيوني منذ أكتوبر 2023 واستخدام سلاح التجويع, أكدت أن "شعب الصحراء الغربية يعيش في وضع مماثل لوضع فلسطين". وقالت في هذا الصدد: "شعب الصحراء الغربية فقد أرضه التي احتلها المغرب عند خروج الاستعمار الإسباني, كما يعاني هذا الشعب أيضا من حرب الإبادة الجماعية بالنابالم وبالطائرات ومختلف الأسلحة التي يبيعها الغرب للمغرب", داعية إلى مزيد من التضامن مع الشعب الصحراوي في مواجهة القمع المغربي وفي كفاحه المشروع من أجل الحق في تقرير المصير واستعادة جميع أراضيه. وأشارت في نفس السياق إلى أن الشعب البرازيلي يعرف معنى النضال من أجل الحرية والاستقلال وضرورة التضامن مع الشعوب المضطهدة والمظلومة, وأن تستعيد الدولة الصحراوية سيادتها على أراضيها, داعية سلطات بلادها إلى الاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. ونظمت الجمعية البرازيلية للتضامن مع الشعب الصحراوي في العديد من المرات, وقفات تضامنية مع الشعب الصحراوي, مطالبة بإنهاء احتلال الصحراء الغربية, و وضع حد نهب الثروات الطبيعية للأراضي الصحراوية, ولانتهاك سلطات الاحتلال المغربية لكل الأعراف والمواثيق الدولية.

برازيليا - أكدت رئيسة الجمعية البرازيلية للتضامن مع الشعب الصحراوي, ماريا خوسي مانينيا, أن الشعب الصحراوي يعيش في وضع مأساوي مماثل للشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية على يد الاحتلال الصهيوني, داعية إلى تصفية الاحتلال من آخر مستعمرة في إفريقيا وتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير.
جاء ذلك في مداخلة لماريا خوسي مانينيا خلال مظاهرة بالعاصمة برازيليا, أول أمس الثلاثاء, شارك فيها نحو ثلاثة آلاف شخص من الأحزاب السياسية والنقابات العمالية والطلبة أمام مقر سفارة الولايات المتحدة الأمريكية, تضامنا مع الشعبين الفلسطيني والصحراوي.
وبعد أن أبرزت الناشطة البرازيلية ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من جرائم غير مسبوقة بحق الأطفال والنساء في إطار حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الصهيوني منذ أكتوبر 2023 واستخدام سلاح التجويع, أكدت أن "شعب الصحراء الغربية يعيش في وضع مماثل لوضع فلسطين".
وقالت في هذا الصدد: "شعب الصحراء الغربية فقد أرضه التي احتلها المغرب عند خروج الاستعمار الإسباني, كما يعاني هذا الشعب أيضا من حرب الإبادة الجماعية بالنابالم وبالطائرات ومختلف الأسلحة التي يبيعها الغرب للمغرب", داعية إلى مزيد من التضامن مع الشعب الصحراوي في مواجهة القمع المغربي وفي كفاحه المشروع من أجل الحق في تقرير المصير واستعادة جميع أراضيه.
وأشارت في نفس السياق إلى أن الشعب البرازيلي يعرف معنى النضال من أجل الحرية والاستقلال وضرورة التضامن مع الشعوب المضطهدة والمظلومة, وأن تستعيد الدولة الصحراوية سيادتها على أراضيها, داعية سلطات بلادها إلى الاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
ونظمت الجمعية البرازيلية للتضامن مع الشعب الصحراوي في العديد من المرات, وقفات تضامنية مع الشعب الصحراوي, مطالبة بإنهاء احتلال الصحراء الغربية, و وضع حد نهب الثروات الطبيعية للأراضي الصحراوية, ولانتهاك سلطات الاحتلال المغربية لكل الأعراف والمواثيق الدولية.