دعوة لتكثيف الاستثمارات البيئة لخلق قيمة مضافة مستدامة
الجزائر - دعا المتدخلون في يوم إعلامي نظمته الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة, اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة, إلى تكثيف الاستثمارات في القطاعات الخضراء لا سيما في مجال التدوير ومعالجة المياه المستعملة, بالنظر لقدرتها على خلق قيمة مضافة مستدامة عالية. وأبرز المتدخلون في هذا اللقاء المنظم لفائدة المتعاملين الاقتصاديين من القطاعين العام والخاص, أهمية توجيه رؤوس الأموال نحو القطاعات الخضراء والتي تعتبر في نفس الوقت أنشطة صديقة للبيئة ومجالات استثمارية واعدة اقتصاديا. وفي هذا الإطار, اعتبر المدير العام للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة, شكيب إسماعيل قويدري, أن" الاستثمارات البيئية تشكل أحد الروافد الأساسية لتحقيق بناء اقتصاد حديث, متنوع ومستدام, كونه يجمع بين متطلبات التنمية الاقتصادية وحتمية حماية البيئة". وتزخر الجزائر في هذا المجال -يضيف المتحدث- بموارد طبيعية هامة, ينبغي استغلالها بشكل "فعال", على غرار الطاقة الشمسية وطاقة الرياح, فضلا عن الامكانيات القائمة فيما يخص التدوير وتثمين النفايات. ولتحقيق المعادلة التي توفق بين ترقية الاستثمار ومتطلبات الحفاظ على البيئة في نفس الوقت, أشار السيد قويدري الى أهمية تظافر جهود جميع الفاعلين في النسيج الاقتصادي والقانوني من أجل توحيد الرؤى وتبادل التجارب والخبرات. من جهتها, دعت عضو لجنة التحكيم التابعة للغرفة, والوزيرة السابقة للبيئة والطاقات المتجددة, سامية موالفي, إلى استغلال التسهيلات التي جاء بها قانون الاستثمار الجديد, من أجل تصميم مشاريع خضراء تثمن القدرات المتوفرة في البلاد, معتبرة انه حان الوقت لاعتبار النفايات بمثابة ثروة ومورد اقتصادي حقيقي من شأنه خلق القيمة المضافة ومناصب شغل. وخلال هذا اليوم الاعلامي, تم فتح المجال للنقاش مع المتعاملين الاقتصاديين حول أهمية التوجه نحو الاستثمار البيئي, وتحديد أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا المجال مع طرح التحديات والعراقيل ودراسة الحلول المناسبة لها.(وأج)

الجزائر - دعا المتدخلون في يوم إعلامي نظمته الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة, اليوم الاربعاء بالجزائر العاصمة, إلى تكثيف الاستثمارات في القطاعات الخضراء لا سيما في مجال التدوير ومعالجة المياه المستعملة, بالنظر لقدرتها على خلق قيمة مضافة مستدامة عالية.
وأبرز المتدخلون في هذا اللقاء المنظم لفائدة المتعاملين الاقتصاديين من القطاعين العام والخاص, أهمية توجيه رؤوس الأموال نحو القطاعات الخضراء والتي تعتبر في نفس الوقت أنشطة صديقة للبيئة ومجالات استثمارية واعدة اقتصاديا.
وفي هذا الإطار, اعتبر المدير العام للغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة, شكيب إسماعيل قويدري, أن" الاستثمارات البيئية تشكل أحد الروافد الأساسية لتحقيق بناء اقتصاد حديث, متنوع ومستدام, كونه يجمع بين متطلبات التنمية الاقتصادية وحتمية حماية البيئة".
وتزخر الجزائر في هذا المجال -يضيف المتحدث- بموارد طبيعية هامة, ينبغي استغلالها بشكل "فعال", على غرار الطاقة الشمسية وطاقة الرياح, فضلا عن الامكانيات القائمة فيما يخص التدوير وتثمين النفايات.
ولتحقيق المعادلة التي توفق بين ترقية الاستثمار ومتطلبات الحفاظ على البيئة في نفس الوقت, أشار السيد قويدري الى أهمية تظافر جهود جميع الفاعلين في النسيج الاقتصادي والقانوني من أجل توحيد الرؤى وتبادل التجارب والخبرات.
من جهتها, دعت عضو لجنة التحكيم التابعة للغرفة, والوزيرة السابقة للبيئة والطاقات المتجددة, سامية موالفي, إلى استغلال التسهيلات التي جاء بها قانون الاستثمار الجديد, من أجل تصميم مشاريع خضراء تثمن القدرات المتوفرة في البلاد, معتبرة انه حان الوقت لاعتبار النفايات بمثابة ثروة ومورد اقتصادي حقيقي من شأنه خلق القيمة المضافة ومناصب شغل.
وخلال هذا اليوم الاعلامي, تم فتح المجال للنقاش مع المتعاملين الاقتصاديين حول أهمية التوجه نحو الاستثمار البيئي, وتحديد أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة في هذا المجال مع طرح التحديات والعراقيل ودراسة الحلول المناسبة لها.(وأج)