زعلاني يستقبل السفيرة المنسقة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر
الجزائر - استقبل رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان, عبد المجيد زعلاني, يوم الثلاثاء, السفيرة المنسقة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر, سافينا أما ساري, حسب ما أفاد به بيان للمجلس. وأوضح المصدر ذاته أن السفيرة المقيمة نوهت بمستوى التعاون القائم بين منظمة الأمم المتحدة بمختلف آلياتها والمجلس الوطني لحقوق الإنسان, مستعرضة "تفاصيل سلسلة البرنامج الخاص بتعزيز قدرات أعضاء وإطارات المجلس, والتي ستتم عبر ثلاث مراحل متكاملة بالتنسيق مع مصالح المجلس". وأكدت في هذا الصدد "حرصها على أن تكون هذه التكوينات رافعة أساسية لتدعيم القدرات الوطنية لكل المهتمين بمجال حقوق الإنسان في الجزائر". كما ثمنت أيضا "جهود التنسيق مع مكتب الأمم المتحدة الإنمائي, لا سيما فيما يتعلق بتدعيم القدرات التقنية ومرافقته للمجلس في مراحل تنفيذ اللائحة الأممية 1325 الخاصة بالمرأة والسلام والأمن",مشيرة على وجه الخصوص الى "إطلاق الشبكة الوطنية للوسيطات والبرنامج التكويني المرافق لها". من جانبه, أكد السيد زعلاني على "النهج التشاركي الذي يعتمده المجلس في تنفيذ برامجه والتزاماته الدستورية", مبرزا "سبل التعاون مع مختلف الآليات الأممية بما يضمن تحقيق نتائج ملموسة في مجال حماية حقوق الإنسان وترقيتها". وفي ختام اللقاء,اتفق الطرفان على "مواصلة توطيد سبل التعاون وتنفيذ البرنامج المتفق عليه وكذا التفكير في تنظيم مائدة مستديرة مشتركة تخصص لإبراز أهم نتائج البرامج المشتركة ومناقشة حصيلة العمل المشترك وتقييم مستوى التعاون بين المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة بالجزائر بهدف الخروج بتوصيات من شأنها تعزيز سبل التعاون,وذلك تزامنا مع احياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان المصادف لـ 10 ديسمبر من كل سنة", وفقا لما تضمنه البيان.


الجزائر - استقبل رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان, عبد المجيد زعلاني, يوم الثلاثاء, السفيرة المنسقة المقيمة لمنظمة الأمم المتحدة بالجزائر, سافينا أما ساري, حسب ما أفاد به بيان للمجلس.
وأوضح المصدر ذاته أن السفيرة المقيمة نوهت بمستوى التعاون القائم بين منظمة الأمم المتحدة بمختلف آلياتها والمجلس الوطني لحقوق الإنسان, مستعرضة "تفاصيل سلسلة البرنامج الخاص بتعزيز قدرات أعضاء وإطارات المجلس, والتي ستتم عبر ثلاث مراحل متكاملة بالتنسيق مع مصالح المجلس".
وأكدت في هذا الصدد "حرصها على أن تكون هذه التكوينات رافعة أساسية لتدعيم القدرات الوطنية لكل المهتمين بمجال حقوق الإنسان في الجزائر". كما ثمنت أيضا "جهود التنسيق مع مكتب الأمم المتحدة الإنمائي, لا سيما فيما يتعلق بتدعيم القدرات التقنية ومرافقته للمجلس في مراحل تنفيذ اللائحة الأممية 1325 الخاصة بالمرأة والسلام والأمن",مشيرة على وجه الخصوص الى "إطلاق الشبكة الوطنية للوسيطات والبرنامج التكويني المرافق لها".
من جانبه, أكد السيد زعلاني على "النهج التشاركي الذي يعتمده المجلس في تنفيذ برامجه والتزاماته الدستورية", مبرزا "سبل التعاون مع مختلف الآليات الأممية بما يضمن تحقيق نتائج ملموسة في مجال حماية حقوق الإنسان وترقيتها".
وفي ختام اللقاء,اتفق الطرفان على "مواصلة توطيد سبل التعاون وتنفيذ البرنامج المتفق عليه وكذا التفكير في تنظيم مائدة مستديرة مشتركة تخصص لإبراز أهم نتائج البرامج المشتركة ومناقشة حصيلة العمل المشترك وتقييم مستوى التعاون بين المجلس الوطني لحقوق الإنسان ومنظمة الأمم المتحدة بالجزائر بهدف الخروج بتوصيات من شأنها تعزيز سبل التعاون,وذلك تزامنا مع احياء اليوم العالمي لحقوق الإنسان المصادف لـ 10 ديسمبر من كل سنة", وفقا لما تضمنه البيان.