سلامة المواطن أولوية: حملة تحسيسية حول حوادث المرور من تنظيم المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالصديقية والدرك الوطني
مجتمع: في إطار تكثيف الجهود الوطنية للحد من حوادث المرور التي باتت تحصد أرواح العشرات يومياً عبر مختلف الطرقات، أطلقت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالصديقية، حملة تحسيسية واسعة بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني والحماية المدنية لوهران. اللقاء التحسيسي جاء للتأكيد على أهمية الوقاية كأساس لحماية الأرواح، حيث تم التطرق إلى أبرز السلوكيات الخاطئة التي تتسبب في حوادث خطيرة، على غرار استعمال الهاتف أثناء القيادة، تجاوز السرعة القانونية، وعدم احترام إشارات المرور. كما وزعت مطويات تعريفية وقدم أعوان الحماية المدنية شروحات عملية حول كيفية التدخل الأولي وتقديم الإسعافات الضرورية عند وقوع حادث. وفي هذا الصدد، صرح الرقيب الأول المساعد لدى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني دحو صالح بأن أغلب حوادث المرور سببها التهور وعدم احترام قوانين السير. و أن الهدف من هذه الحملة هو توعية السائقين والمشاة على حد سواء، لأن الوقاية مسؤولية جماعية، واحترام القانون يحمي الأرواح. من جانبه، أكد العريف بالحماية المدنية برياح أمين أن التوعية تشكل الأساس في تقليص حوادث المرور، والالتزام الصارم بقانون الطريق هو السبيل الوحيد لتفادي الكوارث. رسالتنا واضحة لا يكفي أن تتعلم السياقة، بل يجب أن تدرك أن احترام القانون هو الذي يحميك ويحمي غيرك. أما الطبيب المنسق بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالصديقية السيد أوشيش عبد الواحد ، فأوضح أن الصحة الوقائية تشكل جزءاً أساسياً من العمل الطبي ، وحوادث المرور من بين أكبر التحديات الصحية التي يمكن تجنبها عبر نشر الوعي وتغيير السلوكيات الخاطئة. هذه المبادرة تعكس التكامل بين قطاع الصحة والأجهزة الأمنية من أجل خدمة المواطن. ولقيت الحملة استحساناً واسعاً من طرف المواطنين ، الذين ثمنوا هذا العمل المشترك بين مختلف الهيئات، مؤكدين على أهمية تكثيف المبادرات التحسيسية خصوصاً في الفترات التي تشهد ارتفاعاً في حوادث المرور.
مجتمع:
في إطار تكثيف الجهود الوطنية للحد من حوادث المرور التي باتت تحصد أرواح العشرات يومياً عبر مختلف الطرقات، أطلقت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالصديقية، حملة تحسيسية واسعة بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني والحماية المدنية لوهران. اللقاء التحسيسي جاء للتأكيد على أهمية الوقاية كأساس لحماية الأرواح، حيث تم التطرق إلى أبرز السلوكيات الخاطئة التي تتسبب في حوادث خطيرة، على غرار استعمال الهاتف أثناء القيادة، تجاوز السرعة القانونية، وعدم احترام إشارات المرور. كما وزعت مطويات تعريفية وقدم أعوان الحماية المدنية شروحات عملية حول كيفية التدخل الأولي وتقديم الإسعافات الضرورية عند وقوع حادث. وفي هذا الصدد، صرح الرقيب الأول المساعد لدى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني دحو صالح بأن أغلب حوادث المرور سببها التهور وعدم احترام قوانين السير. و أن الهدف من هذه الحملة هو توعية السائقين والمشاة على حد سواء، لأن الوقاية مسؤولية جماعية، واحترام القانون يحمي الأرواح. من جانبه، أكد العريف بالحماية المدنية برياح أمين أن التوعية تشكل الأساس في تقليص حوادث المرور، والالتزام الصارم بقانون الطريق هو السبيل الوحيد لتفادي الكوارث. رسالتنا واضحة لا يكفي أن تتعلم السياقة، بل يجب أن تدرك أن احترام القانون هو الذي يحميك ويحمي غيرك. أما الطبيب المنسق بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالصديقية السيد أوشيش عبد الواحد ، فأوضح أن الصحة الوقائية تشكل جزءاً أساسياً من العمل الطبي ، وحوادث المرور من بين أكبر التحديات الصحية التي يمكن تجنبها عبر نشر الوعي وتغيير السلوكيات الخاطئة. هذه المبادرة تعكس التكامل بين قطاع الصحة والأجهزة الأمنية من أجل خدمة المواطن. ولقيت الحملة استحساناً واسعاً من طرف المواطنين ، الذين ثمنوا هذا العمل المشترك بين مختلف الهيئات، مؤكدين على أهمية تكثيف المبادرات التحسيسية خصوصاً في الفترات التي تشهد ارتفاعاً في حوادث المرور.
في إطار تكثيف الجهود الوطنية للحد من حوادث المرور التي باتت تحصد أرواح العشرات يومياً عبر مختلف الطرقات، أطلقت المؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالصديقية، حملة تحسيسية واسعة بالتنسيق مع مصالح الدرك الوطني والحماية المدنية لوهران. اللقاء التحسيسي جاء للتأكيد على أهمية الوقاية كأساس لحماية الأرواح، حيث تم التطرق إلى أبرز السلوكيات الخاطئة التي تتسبب في حوادث خطيرة، على غرار استعمال الهاتف أثناء القيادة، تجاوز السرعة القانونية، وعدم احترام إشارات المرور. كما وزعت مطويات تعريفية وقدم أعوان الحماية المدنية شروحات عملية حول كيفية التدخل الأولي وتقديم الإسعافات الضرورية عند وقوع حادث. وفي هذا الصدد، صرح الرقيب الأول المساعد لدى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني دحو صالح بأن أغلب حوادث المرور سببها التهور وعدم احترام قوانين السير. و أن الهدف من هذه الحملة هو توعية السائقين والمشاة على حد سواء، لأن الوقاية مسؤولية جماعية، واحترام القانون يحمي الأرواح. من جانبه، أكد العريف بالحماية المدنية برياح أمين أن التوعية تشكل الأساس في تقليص حوادث المرور، والالتزام الصارم بقانون الطريق هو السبيل الوحيد لتفادي الكوارث. رسالتنا واضحة لا يكفي أن تتعلم السياقة، بل يجب أن تدرك أن احترام القانون هو الذي يحميك ويحمي غيرك. أما الطبيب المنسق بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بالصديقية السيد أوشيش عبد الواحد ، فأوضح أن الصحة الوقائية تشكل جزءاً أساسياً من العمل الطبي ، وحوادث المرور من بين أكبر التحديات الصحية التي يمكن تجنبها عبر نشر الوعي وتغيير السلوكيات الخاطئة. هذه المبادرة تعكس التكامل بين قطاع الصحة والأجهزة الأمنية من أجل خدمة المواطن. ولقيت الحملة استحساناً واسعاً من طرف المواطنين ، الذين ثمنوا هذا العمل المشترك بين مختلف الهيئات، مؤكدين على أهمية تكثيف المبادرات التحسيسية خصوصاً في الفترات التي تشهد ارتفاعاً في حوادث المرور.
