شعبة تلمسان: حفل نهاية السنة

تم يوم الثلاثاء 27 ذو الحجة 1446 الموافق 24 جوان 2025م .تنظيم حفل نهاية السنة لبراعم دار الحديث، وقد استهل الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الأستاذ أمين من سورة الرحمن، تبعت بوقفة للنشيد الوطني ثم نشيد جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تلتها الكلمة الترحيبية والتوجيهية للسيد الجيلالي الواد مدير المدرسة التحضيرية بدار الحديث …

يونيو 30, 2025 - 15:36
 0
شعبة تلمسان: حفل نهاية السنة

تم يوم الثلاثاء 27 ذو الحجة 1446 الموافق 24 جوان 2025م .تنظيم حفل نهاية السنة لبراعم دار الحديث، وقد استهل الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الأستاذ أمين من سورة الرحمن، تبعت بوقفة للنشيد الوطني ثم نشيد جمعية العلماء المسلمين الجزائريين تلتها الكلمة الترحيبية والتوجيهية للسيد الجيلالي الواد مدير المدرسة التحضيرية بدار الحديث قدمها نيابة عن جمعية دار الحديث وعن الطاقم التربوي والتي جاء فيها: «إن مشروع دار الحديث قد بدأناه بزرع بذرة وأنتم عليكم رعايتها فتلك مسؤولية على عاتقكم»، ثم قدم البراعم ما تعلموه خلال السنة الدراسية من آيات قرآنية وأحاديث نبوية وأدعية مختلفة وأناشيد وطنية وكذلك مسرحية حول حياة سيدنا ابراهيم عليه السلام، ثم تفضل الأستاذ محمد الهاشمي بكلمة ركز فيها على فضل القرآن الكريم وسيرة المصطفى -صلى الله عليه وسلم – وتاريخ أمجاد الأمة لتربية أبنائهم، ثم قال: «علموهم القرآن والقرآن سيعلمهم كل شيئ، علموهم سيرة نبيهم وغزواته كما كان يرويها لنا الأجداد، علموهم أن الغرب الصليبي الكافر يحارب الإسلام ويسعى لتدمير الوطن الإسلامي، علموهم أن هذا الغرب يرتدي جلد الثعالب وأنه مخطئ من ظن أن للثعلب دينا، علموهم حب أوطانهم والدفاع عنها والتضحية في سبيلها بالنفس والنفيس، علموهم أن الخائن للدين والوطن وللأمة أن رحمته ظلم للعدالة، علموهم تاريخ أمتهم وارووا لهم سيرة أمجادها من خالد إلى صلاح الدين إلى عميروش إلى لطفي علموهم أن المرأة المسلمة رفعت راية الحق ودافعت عن الدين واللغة والوطن من أم عمارة إلى خولة إلى المجاهدة الجزائرية التي هزمت 11 جنرالا فرنسيا المجاهدة لالة فاطمة نسومر، علموهم أن الخائن للوطن مصيره كمصير أبي رغال الذي دل أبرهة على مكة، وابن العلقم الذي خان بغداد فكان مصيره الذل والهوان والموت تحت أقدام المغول، علموهم أن الهوان الذي أصاب الأمة ناتج عن بعدهم عن القرآن، علموهم أن الأوطان لا يحميها إلا وحدة صف أبنائها فقوتهم في وحدتهم، وتاريخ الجزائر مليئ بالأمثلة فقد قدمت الجزائر أكبر تضحية في التاريخ، علموهم أن الموت في سبيل الأوطان عز.
وتفضل بعدها السيد مدير المدرسة لتكريم أحد المحسنين المدعو مراد هاشمي وختم الحفل بتوزيع الجوائز على البراعم.
وفي الأخير لا يسعنا إلاّ أن نتوجه بالشكر والتقدير للسيد المدير الجيلالي الواد ولطاقم الإدارة وللمربيات، كما نتمنى المستقبل الزاهر لأبنائنا وبناتنا والله ولي التوفيق.

أ.محمد الهاشمي .