“صيدال”: استلام مركز البحث والتطوير والابتكار قبل نهاية 2025
يُرتقب استلام مركز البحث والتطوير والابتكار التابع لمجمع “صيدال” قبل نهاية السنة الجارية، حسبما أفاد به، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وزير الصناعة الصيدلانية، وسيم قويدري. وجاء هذا التصريح خلال زيارة ميدانية قادته إلى عدد من مشاريع القطاع بولاية الجزائر، رفقة والي الولاية نور الدين رابحي، وبحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، محمد الحبيب بن بولعيد، وإطارات [...] ظهرت المقالة “صيدال”: استلام مركز البحث والتطوير والابتكار قبل نهاية 2025 أولاً على الحياة.

يُرتقب استلام مركز البحث والتطوير والابتكار التابع لمجمع “صيدال” قبل نهاية السنة الجارية، حسبما أفاد به، اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، وزير الصناعة الصيدلانية، وسيم قويدري.
وجاء هذا التصريح خلال زيارة ميدانية قادته إلى عدد من مشاريع القطاع بولاية الجزائر، رفقة والي الولاية نور الدين رابحي، وبحضور رئيس المجلس الشعبي الولائي، محمد الحبيب بن بولعيد، وإطارات من الوزارة والسلطات المحلية.
وخلال هذه الزيارة، عاين قويدري مشروع مركز البحث والتطوير والابتكار التابع لـ”صيدال”، الواقع ببلدية الرحمانية، والذي انطلقت أشغاله في 2017 على مساحة 7.929 متر مربع، بتمويل من الصندوق الوطني للاستثمار بقيمة تقدَّر بـ2 مليار دج.
وأشار الوزير إلى أن المشروع، الذي كان من المقرر استلامه في 2020، “عرف تأخرًا غير مبرر”، مؤكدًا أن تسليمه سيكون قبل نهاية السنة الجارية.
وسيتولى المركز، فور دخوله حيز النشاط، مهام تطوير الأدوية الجنيسة، المنتجات شبه الصيدلانية، المكملات الغذائية، إضافة إلى تأهيل المواد الأولية وفق المعايير الدولية وتطوير أساليب المراقبة والتحليل، مع التركيز على تثمين المواد الطبيعية، نقل التكنولوجيا، ومرافقة وحدات الإنتاج التابعة للمجمع.
كما سيعمل المركز على الرصد العلمي والتكنولوجي المستمر، وتعزيز الامتثال البيئي من خلال تطوير معايير مستدامة للتسيير والتنظيف، إلى جانب الانخراط في برامج بحث وطنية ودولية وتثمين نتائجها عبر إيداع براءات اختراع، والمشاركة في التظاهرات العلمية والتكنولوجية، فضلًا عن تأطير مشاريع التخرج وأطروحات الدكتوراه ومرافقة أصحاب المشاريع الابتكارية.
وفي سياق متصل، أكد الوزير أن الإنتاج المحلي للأدوية يمكّن من تلبية 80 بالمائة من الحاجيات الوطنية، مع تسجيل تشبع في بعض الأنواع، مما يستدعي “تنظيم السوق وتوجيه المتعاملين نحو إنتاج الأدوية المستوردة”.
وأشار إلى جهود القطاع في تقليص فاتورة الاستيراد من خلال دخول وحدات إنتاج المواد الأولية حيز النشاط خلال السنة الجارية، والعمل على إنشاء وحدة لتعقيم المستلزمات الطبية مستقبلاً، بما من شأنه دعم توطين صناعتها، علمًا أن 98 بالمائة منها مستوردة حاليًا.
وبخصوص ما تم تداوله مؤخرًا حول دخول كميات مغشوشة من دواء “سنتروم”، أوضح الوزير أن الجزائر قامت بتوطين إنتاج هذا الدواء منذ 2023 ولم تعد تستورده، مؤكدًا توفره في السوق عبر أدوية جنيسة، مع فتح تحقيق لتحديد مصدر الكميات المتداولة من هذا الدواء.
وشملت زيارة الوزير أيضًا مصنع “حكمة فارما الجزائر” ببلدية سطاوالي، المتخصص في إنتاج الأدوية القابلة للحقن، والذي يضم خطي إنتاج حديثين بطاقة سنوية تصل إلى 10 ملايين أمبولة، ويُعد الأول من نوعه لشركة “حكمة” الأردنية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط، باستثمار قدره 30 مليون دولار، ويهدف إلى دعم الأمن الصحي الوطني.
كما زار الوزير وحدة الإنتاج “M1” التابعة لمخبر “ميرينال” بوادي السمار، حيث استمع إلى عرض حول قدرات الشركة ومشاريعها في مجالات الابتكار والجودة، والتي تعتمد على كفاءات جزائرية وتُصدر منتجاتها إلى 12 دولة، أغلبها إفريقية.
ظهرت المقالة “صيدال”: استلام مركز البحث والتطوير والابتكار قبل نهاية 2025 أولاً على الحياة.