ضربة نووية مفاجئة ورد مدوٍ.. تصاعد المواجهة بين الإحتلال الصهيوني وإيران

شهدت منطقة الشرق الأوسط، خلال الساعات الماضية، تصعيدًا عسكريًا خطيرًا عقب تنفيذ قوات الإحتلال الصهيوني هجومًا جويًا واسع النطاق استهدف منشآت نووية وعسكرية داخل الأراضي إيران،

و أسفر الهجوم الصهيوني عن سقوط عشرات القتلى والجرحى. مما إستدى رد من طهران أين قامت  وابل من الصواريخ والطائرات المسيرة باتجاه الإحتلال الصهيوني ، وسط تزايد المخاوف من اندلاع مواجهة إقليمية مفتوحة.

وأكدت مصادر رسمية في طهران أن الهجوم الصهيوني  استهدف مواقع حساسة من بينها منشأتان نوويتان في ناتنز وفوردو، إضافة إلى مراكز قيادة للحرس الثوري ومساكن عدد من كبار القادة العسكريين، مما أسفر عن مقتل 78 شخصًا على الأقل، بينهم ضباط رفيعو المستوى، وإصابة أكثر من 300 آخرين.

في المقابل، أعلنت  سلطات الإحتلال  الصهيوني أن منظوماتها الدفاعية اعترضت معظم المقذوفات الإيرانية، إلا أن بعض الصواريخ أصابت أهدافًا في تل أبيب ومناطق قريبة من القدس، ما أسفر عن سقوط 3 قتلى وعدد من الجرحى.

وفي أول رد رسمي، توعدت طهران بـ”رد أقسى” في حال تواصلت الاعتداءات، وهددت بتوسيع دائرة الاستهداف لتشمل قواعد عسكرية أمريكية وفرنسية وبريطانية في المنطقة، معتبرة الهجوم “انتهاكًا صارخًا لسيادة دولة عضو في الأمم المتحدة”.

وعلى الصعيد الدولي، دعت أطراف غربية ودول في مجلس الأمن إلى ضبط النفس وتفادي الانزلاق نحو حرب شاملة، فيما عُقدت اجتماعات طارئة على مستوى الأجهزة الأمنية في كل من واشنطن وباريس ولندن.

وفي الداخل الإيراني، سادت حالة من الترقب والقلق، حيث شهدت محطات الوقود ازدحامًا كبيرًا، وسط مخاوف من تفاقم الأزمة الاقتصادية نتيجة تصاعد التوترات. كما شهدت شوارع طهران وعدد من المدن مظاهرات شعبية متفرقة عبّرت عن الغضب تجاه الهجوم، وطالبت السلطات برد حازم.

وتأتي هذه التطورات في وقت كان يُنتظر فيه استئناف الجولة السادسة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان، ما يضع مستقبل هذه المحادثات في مهب الريح.

ويرى مراقبون أن الوضع الحالي يهدد بانزلاق المنطقة إلى مواجهة مفتوحة، ما لم يتم احتواؤه دبلوماسيًا خلال الساعات أو الأيام القادمة.

The post ضربة نووية مفاجئة ورد مدوٍ.. تصاعد المواجهة بين الإحتلال الصهيوني وإيران appeared first on الجزائر الجديدة.