ظهور قوي للرئيس عبد المجيد تبون وحضور إفريقي رفيع .....رسائل هادفة تؤكد دور الجزائر المحوري
تحاليل الجمهورية: توجهت أنظار العالم الخميس نحو الحدث الإفريقي الرفيع الذي تحتضنه الجزائر على مدار أسبوع كامل، اهتمام متزايد ليس فقط من البلدان الإفريقية بمعرض التجارة البينية بل من كبرى دول العالم وأقواها اقتصادا، إذ يشد انتباهها ويزيد اهتمامها المسار الاقتصادي الجديد الذي تنتهجه القارة السمراء التي صارت قوّة اقتصادية صاعدة باستهدافها نموا معتبرا خلال هذه السنة وما بعدها. تسارع ملحوظ في معدل النمو فاق في بعض البلدان المتوسط العالمي ومنها الجزائر وجنوب إفريقيا ونيجيريا وغيرها، ويقود هذا النمو الإصلاحات الاقتصادية العميقة لهذه البلدان والاستثمارات الهامة في قطاعات إنتاجية إستراتيجية مثل الصناعة والزراعة والخدمات والبنى التحتية وحسن تسيير الموارد واستهداف أيضا التنمية المستدامة وتطوير التجارة البينية من خلال اتفاقيات إنشاء منطقة التجارة الحرة الإفريقية. هو مشروع اقتصادي حقيقي وواعد تبنته معظم بلدان القارة وفي مقدمتها الجزائر، ويترجمه الحضور القوي واللافت لرؤساء وقادة هذه البلدان ووزراء ومسؤولين ودبلوماسيين ومنظمات إفريقية وعالمية خلال افتتاح معرض التجارة البينية في طبعته الرابعة، التي حظيت بتغطيات إعلامية دولية ساهمت في الترويج لمكانة الجزائر في القارة ولدورها الجوهري والمحوري في مسار التنمية الشاملة في إفريقيا. وكان إشراف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على استقبال رؤساء وقادة الدول وعلى الندوة الافتتاحية لمعرض التجارة البينية الحدث البارز ، فحضوره وخطابه الهادف كان بمثابة الجواب الأوضح والأكثر قوّة للمشككين، خطاب وجّه من خلاله رسائل مباشرة وصريحة حول مكانة الجزائر ودورها المُعلن وغير المُعلن في دعم النمو الشامل بإفريقيا. نجحت الجزائر في لمّ شمل الأفارقة على رضها مثلما نجحت بالأمس في لمّ شمل العرب، ولن تتوقف مبادراتها في توحيد صفوف البلدان التي تنتمي إليها قاريا وإقليميا، فقوّة إفريقيا اليوم في وحدتها، ومستقبل اقتصادها في تطوير تجارتها البينية فتكون كتلة اقتصادية متكاملة تحمل كل مقومات النجاح لبلوغ السيادة الاقتصادية. لقد كان للحضور القوي لرئيس الجمهورية في افتتاح الطبعة الرابعة بمشاركة كل دول القارة، وإشرافه المباشر رفقة رؤساء وقادة الدول على افتتاح المعرض رسائل سياسية واقتصادية حاسمة تؤكد بأن الجزائر تسير على نهج تنموي واقتصادي صحيح، وترافق الشعوب الإفريقية في مسارها نحو التنمية وتحقيق التكامل. كما كان لمشاركة كافة البلدان الإفريقية بمسؤوليها وزعمائها ورجال الأعمال وشخصيات وازنة ورؤساء سابقين بُعدا رمزيا ودلالة قوية على أن القارة تدعم المسار الإصلاحي للجزائر بوضع اقتصاد إفريقيا على الطريق الصحيح للتكامل. ومن بين الحضور نجد البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد الذي أشاد بقدرة الجزائر على جمع القادة الأفارقة في حدث واحد ما يعكس قوة الإرادة السياسية إلى جانب حضور مفوضية الاتحاد الإفريقي وقيادات مصرفية من البنك الإفريقي للتنمية وإطارات ومسؤولين بارزين يمثلون منظمات حكومية ومصرفية وتجارية. لقد حملت فعاليات افتتاح الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية دلالات قوية بأن الجزائر تسعى لتكون فاعلا محوريا في صياغة مستقبل القارة، فالرئيس عبد المجيد تبون أكد في خطابه على حتمية تطوير التجارة البينية ورفع حصتها وإنشاء منطقة تجارة حرّة حقيقية وتحسين مستوى العلاقات التجارية ما بين البلدان بما يدفع بالقارة نحو نظام اقتصادي ومالي متوازن ، تنتفع منه الشعوب وبالأخص الشباب الذي قال عنه الرئيس عبد المجيد تبون بأنه ركيزة التنمية في إفريقيا. فمن أجل مستقبل الشباب جمعت الجزائر إفريقيا اليوم وسعت إلى توحيد الرؤى والبرامج، فالشباب الذي يمثل قرابة 70 بالمائة من سكان القارة السمراء صار عاملا للتطور ووقودها نحو تحقيق الأهداف التنموية.

توجهت أنظار العالم الخميس نحو الحدث الإفريقي الرفيع الذي تحتضنه الجزائر على مدار أسبوع كامل، اهتمام متزايد ليس فقط من البلدان الإفريقية بمعرض التجارة البينية بل من كبرى دول العالم وأقواها اقتصادا، إذ يشد انتباهها ويزيد اهتمامها المسار الاقتصادي الجديد الذي تنتهجه القارة السمراء التي صارت قوّة اقتصادية صاعدة باستهدافها نموا معتبرا خلال هذه السنة وما بعدها. تسارع ملحوظ في معدل النمو فاق في بعض البلدان المتوسط العالمي ومنها الجزائر وجنوب إفريقيا ونيجيريا وغيرها، ويقود هذا النمو الإصلاحات الاقتصادية العميقة لهذه البلدان والاستثمارات الهامة في قطاعات إنتاجية إستراتيجية مثل الصناعة والزراعة والخدمات والبنى التحتية وحسن تسيير الموارد واستهداف أيضا التنمية المستدامة وتطوير التجارة البينية من خلال اتفاقيات إنشاء منطقة التجارة الحرة الإفريقية. هو مشروع اقتصادي حقيقي وواعد تبنته معظم بلدان القارة وفي مقدمتها الجزائر، ويترجمه الحضور القوي واللافت لرؤساء وقادة هذه البلدان ووزراء ومسؤولين ودبلوماسيين ومنظمات إفريقية وعالمية خلال افتتاح معرض التجارة البينية في طبعته الرابعة، التي حظيت بتغطيات إعلامية دولية ساهمت في الترويج لمكانة الجزائر في القارة ولدورها الجوهري والمحوري في مسار التنمية الشاملة في إفريقيا. وكان إشراف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على استقبال رؤساء وقادة الدول وعلى الندوة الافتتاحية لمعرض التجارة البينية الحدث البارز ، فحضوره وخطابه الهادف كان بمثابة الجواب الأوضح والأكثر قوّة للمشككين، خطاب وجّه من خلاله رسائل مباشرة وصريحة حول مكانة الجزائر ودورها المُعلن وغير المُعلن في دعم النمو الشامل بإفريقيا. نجحت الجزائر في لمّ شمل الأفارقة على رضها مثلما نجحت بالأمس في لمّ شمل العرب، ولن تتوقف مبادراتها في توحيد صفوف البلدان التي تنتمي إليها قاريا وإقليميا، فقوّة إفريقيا اليوم في وحدتها، ومستقبل اقتصادها في تطوير تجارتها البينية فتكون كتلة اقتصادية متكاملة تحمل كل مقومات النجاح لبلوغ السيادة الاقتصادية. لقد كان للحضور القوي لرئيس الجمهورية في افتتاح الطبعة الرابعة بمشاركة كل دول القارة، وإشرافه المباشر رفقة رؤساء وقادة الدول على افتتاح المعرض رسائل سياسية واقتصادية حاسمة تؤكد بأن الجزائر تسير على نهج تنموي واقتصادي صحيح، وترافق الشعوب الإفريقية في مسارها نحو التنمية وتحقيق التكامل. كما كان لمشاركة كافة البلدان الإفريقية بمسؤوليها وزعمائها ورجال الأعمال وشخصيات وازنة ورؤساء سابقين بُعدا رمزيا ودلالة قوية على أن القارة تدعم المسار الإصلاحي للجزائر بوضع اقتصاد إفريقيا على الطريق الصحيح للتكامل. ومن بين الحضور نجد البنك الإفريقي للتصدير والاستيراد الذي أشاد بقدرة الجزائر على جمع القادة الأفارقة في حدث واحد ما يعكس قوة الإرادة السياسية إلى جانب حضور مفوضية الاتحاد الإفريقي وقيادات مصرفية من البنك الإفريقي للتنمية وإطارات ومسؤولين بارزين يمثلون منظمات حكومية ومصرفية وتجارية. لقد حملت فعاليات افتتاح الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية دلالات قوية بأن الجزائر تسعى لتكون فاعلا محوريا في صياغة مستقبل القارة، فالرئيس عبد المجيد تبون أكد في خطابه على حتمية تطوير التجارة البينية ورفع حصتها وإنشاء منطقة تجارة حرّة حقيقية وتحسين مستوى العلاقات التجارية ما بين البلدان بما يدفع بالقارة نحو نظام اقتصادي ومالي متوازن ، تنتفع منه الشعوب وبالأخص الشباب الذي قال عنه الرئيس عبد المجيد تبون بأنه ركيزة التنمية في إفريقيا. فمن أجل مستقبل الشباب جمعت الجزائر إفريقيا اليوم وسعت إلى توحيد الرؤى والبرامج، فالشباب الذي يمثل قرابة 70 بالمائة من سكان القارة السمراء صار عاملا للتطور ووقودها نحو تحقيق الأهداف التنموية.
