كرة اليد: مصر تعانق الذهب في وهران وتتوج بكأس إفريقيا للوسطيات
رياضة: توج اليوم المنتخب المصري لكرة اليد لفئة الوسطيات بكأس إفريقيا للأمم في طبعتها الثانية والثلاثين بعد فوزه المثير على نظيره الغيني بنتيجة 23/25 في المباراة النهائية التي احتضنتها القاعة متعددة الرياضات بالمركب الأولمبي للمرحوم هدفي ميلود بوهران وذلك تحت أنظار أريمو رئيس الاتحادية الافريقية لكرة اليد ، وممثل وزير الشباب والرياضة محمد شلفي ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد مراد بوسبت، وقد أشرف والي ولاية وهران السيد سمير شيباني على تقديم الكأس لبنات النيل وسط أجواء احتفالية مميزة ليسدل بذلك الستار عن أسبوع كامل من التنافس القاري القوي. المباراة النهائية جرت في أجواء مفعمة بالإثارة والتشويق حيث تمكن المنتخب الغيني من فرض إيقاعه في الشوط الأول وأخذ الأسبقية بفارق نقطتين إلى ثلاث نقاط خلال الربع ساعة الأولى قبل أن يوسع الفارق إلى أربع نقاط كاملة، غير أن المنتخب المصري سرعان ما عاد في اللقاء بعد تألق اللاعبة أشواق التي برزت كأفضل عنصر في صفوفه لتتمكن زميلاتها من تقليص النتيجة تدريجياً حتى انتهى الشوط الأول بتقدم طفيف لغينيا بفارق نقطة واحدة فقط. مع بداية المرحلة الثانية دخلت المصريات بعزيمة أكبر وطبقن خطة دفاع متقدم 5/1 أربكت الغينيات وقطعت أوصال هجماتهن مما سمح بشن هجمات مرتدة سريعة أثمرت عن تعديل النتيجة في الدقيقة 39 وسط دهشة المنافسات، وكان هذا التعادل نقطة تحول في مجريات اللقاء ومنح المصريات جرعة ثقة كبيرة انعكست مباشرة على الأداء إذ تمكنت بنات النيل من تسجيل أول تقدم لهن في المباراة بنتيجة 17/18 ثم واصلن توسيع الفارق إلى نقطتين ليصل لأول مرة إلى خمس نقاط كاملة عند الدقيقة 54 وهو ما أربك المنتخب الغيني الذي وجد نفسه عاجزاً عن العودة رغم التعليمات المتكررة وطلب المدرب لوقت مستقطع، واصلت المصريات سيطرتهن المطلقة على ما تبقى من دقائق اللقاء إلى غاية صافرة النهاية ليكتبن بأحرف من ذهب تتويجاً تاريخياً في طبعة وهران 2025 مؤكدات علو كعب المدرسة المصرية في كرة اليد النسوية وقدرتهن على قلب الموازين في أصعب الظروف. وبهذا التتويج المستحق أسدل الستار عن البطولة الإفريقية للوسطيات التي احتضنتها وهران على مدار أسبوع كامل اجتمع فيه التحدي الرياضي بالتنظيم المحكم والحضور الجماهيري الكبير، فكانت الباهية مسرحاً للفرجة الراقية وموئلاً للنجاح الباهر، وأثبتت مرة أخرى أنها عاصمة إفريقية بامتياز وقبلة للبطولات والإنجازات، بما تمتلكه من مرافق عصرية وإمكانات بشرية رصينة وكفاءات مشهود لها بالخبرة والتمرس. ومع طي صفحة هذه الطبعة المميزة تتجه الأنظار بداية من الأحد إلى منافسات فئة أقل من 17 سنة التي ستنطلق بمواجهة المنتخب الوطني الجزائري لنظيره البوركينابي، في افتتاح رحلة جديدة من التحدي والأمل، حيث يعلق عشاق كرة اليد آمالاً عريضة على أشبال الخضر ليعانقوا المجد فوق أرضية وهران، فتستمر الحكاية وتتعالى الراية وتبقى المدينة الباهية منارة للشموخ الرياضي وقلعةً شامخة للاعتزاز الإفريقي.

توج اليوم المنتخب المصري لكرة اليد لفئة الوسطيات بكأس إفريقيا للأمم في طبعتها الثانية والثلاثين بعد فوزه المثير على نظيره الغيني بنتيجة 23/25 في المباراة النهائية التي احتضنتها القاعة متعددة الرياضات بالمركب الأولمبي للمرحوم هدفي ميلود بوهران وذلك تحت أنظار أريمو رئيس الاتحادية الافريقية لكرة اليد ، وممثل وزير الشباب والرياضة محمد شلفي ورئيس الاتحادية الجزائرية لكرة اليد مراد بوسبت، وقد أشرف والي ولاية وهران السيد سمير شيباني على تقديم الكأس لبنات النيل وسط أجواء احتفالية مميزة ليسدل بذلك الستار عن أسبوع كامل من التنافس القاري القوي. المباراة النهائية جرت في أجواء مفعمة بالإثارة والتشويق حيث تمكن المنتخب الغيني من فرض إيقاعه في الشوط الأول وأخذ الأسبقية بفارق نقطتين إلى ثلاث نقاط خلال الربع ساعة الأولى قبل أن يوسع الفارق إلى أربع نقاط كاملة، غير أن المنتخب المصري سرعان ما عاد في اللقاء بعد تألق اللاعبة أشواق التي برزت كأفضل عنصر في صفوفه لتتمكن زميلاتها من تقليص النتيجة تدريجياً حتى انتهى الشوط الأول بتقدم طفيف لغينيا بفارق نقطة واحدة فقط. مع بداية المرحلة الثانية دخلت المصريات بعزيمة أكبر وطبقن خطة دفاع متقدم 5/1 أربكت الغينيات وقطعت أوصال هجماتهن مما سمح بشن هجمات مرتدة سريعة أثمرت عن تعديل النتيجة في الدقيقة 39 وسط دهشة المنافسات، وكان هذا التعادل نقطة تحول في مجريات اللقاء ومنح المصريات جرعة ثقة كبيرة انعكست مباشرة على الأداء إذ تمكنت بنات النيل من تسجيل أول تقدم لهن في المباراة بنتيجة 17/18 ثم واصلن توسيع الفارق إلى نقطتين ليصل لأول مرة إلى خمس نقاط كاملة عند الدقيقة 54 وهو ما أربك المنتخب الغيني الذي وجد نفسه عاجزاً عن العودة رغم التعليمات المتكررة وطلب المدرب لوقت مستقطع، واصلت المصريات سيطرتهن المطلقة على ما تبقى من دقائق اللقاء إلى غاية صافرة النهاية ليكتبن بأحرف من ذهب تتويجاً تاريخياً في طبعة وهران 2025 مؤكدات علو كعب المدرسة المصرية في كرة اليد النسوية وقدرتهن على قلب الموازين في أصعب الظروف. وبهذا التتويج المستحق أسدل الستار عن البطولة الإفريقية للوسطيات التي احتضنتها وهران على مدار أسبوع كامل اجتمع فيه التحدي الرياضي بالتنظيم المحكم والحضور الجماهيري الكبير، فكانت الباهية مسرحاً للفرجة الراقية وموئلاً للنجاح الباهر، وأثبتت مرة أخرى أنها عاصمة إفريقية بامتياز وقبلة للبطولات والإنجازات، بما تمتلكه من مرافق عصرية وإمكانات بشرية رصينة وكفاءات مشهود لها بالخبرة والتمرس. ومع طي صفحة هذه الطبعة المميزة تتجه الأنظار بداية من الأحد إلى منافسات فئة أقل من 17 سنة التي ستنطلق بمواجهة المنتخب الوطني الجزائري لنظيره البوركينابي، في افتتاح رحلة جديدة من التحدي والأمل، حيث يعلق عشاق كرة اليد آمالاً عريضة على أشبال الخضر ليعانقوا المجد فوق أرضية وهران، فتستمر الحكاية وتتعالى الراية وتبقى المدينة الباهية منارة للشموخ الرياضي وقلعةً شامخة للاعتزاز الإفريقي.
