عنابة : أهمية الوقاية وتعزيز التكفل الطبي للقضاء على التهاب الكبد الفيروسي بحلول عام 2030
عنابة - اعتبر مدير الوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة, جمال فورار, اليوم الأربعاء بعنابة, أن القضاء على داء التهاب الكبد الفيروسي بالجزائر بحلول العام 2030 يستدعي "التركيز على الجانب الوقائي و تعزيز التكفل الطبي بالمصابين". وفي مداخلة له خلال إشرافه على لقاء نظم بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة التهاب الكبد, الذي حمل هذه السنة شعار "رفع العراقيل للقضاء على التهاب الكبد الفيروسي", أبرز السيد فورار أن الوقاية من هذا المرض ومكافحته "لا تزال تشكل تحديا حقيقيا للمنظومة الصحية". وأضاف ذات المسؤول خلال اللقاء الذي حضرته السلطات المحلية وعدد من إطارات قطاع الصحة وممثل منظمة الصحة العالمية بالجزائر, فانويل هابيمانا و ممثلين عن منظمات المجتمع المدني, بأن إحياء هذا اليوم العالمي "يعتبر فرصة لتسليط الضوء على الجانب المتعلق بالوقاية لا سيما من حيث التلقيح ضد إلتهاب الكبد الفيروسي (صنف ب) الذي أصبح إلزاميا في جدول تلقيح الأطفال في الجزائر منذ سنة 2003, وكذا ترقية الكشف على مستوى مراكز الكشف وضمان سلامة نقل الدم من خلال تنفيذ برنامج شامل إلى جانب تطبيق تدابير النظافة أثناء العلاج". كما أشار إلى أن علاج هذا الداء يتم من خلال تسخير موارد بشرية ومادية عبر الوطن و إشراك المجتمع المدني في مجال الوقاية. وذكر السيد فورار بأن المخطط الوطني للوقاية من هذا المرض 2023 -2027 يهدف أساسا إلى تقليص عدد حالات الإصابة به والوفيات الناجمة عنه, مضيفا بأن إحياء هذا اليوم العالمي "يؤكد التزام الجزائر ببذل المزيد من الجهود وتوفير الوسائل اللازمة لتحقيق أهداف التنمية و التنمية المستدامة للقضاء على هذا الداء بحلول عام 2030". للإشارة, تخلل اللقاء تنظيم جلسات علمية أطرها أطباء مختصون في هذا المجال بحضور ممثلين عن المجتمع المدني لمناقشة وتبادل الآراء حول الموضوع.

عنابة - اعتبر مدير الوقاية وترقية الصحة بوزارة الصحة, جمال فورار, اليوم الأربعاء بعنابة, أن القضاء على داء التهاب الكبد الفيروسي بالجزائر بحلول العام 2030 يستدعي "التركيز على الجانب الوقائي و تعزيز التكفل الطبي بالمصابين".
وفي مداخلة له خلال إشرافه على لقاء نظم بمناسبة إحياء اليوم العالمي لمكافحة التهاب الكبد, الذي حمل هذه السنة شعار "رفع العراقيل للقضاء على التهاب الكبد الفيروسي", أبرز السيد فورار أن الوقاية من هذا المرض ومكافحته "لا تزال تشكل تحديا حقيقيا للمنظومة الصحية".
وأضاف ذات المسؤول خلال اللقاء الذي حضرته السلطات المحلية وعدد من إطارات قطاع الصحة وممثل منظمة الصحة العالمية بالجزائر, فانويل هابيمانا و ممثلين عن منظمات المجتمع المدني, بأن إحياء هذا اليوم العالمي "يعتبر فرصة لتسليط الضوء على الجانب المتعلق بالوقاية لا سيما من حيث التلقيح ضد إلتهاب الكبد الفيروسي (صنف ب) الذي أصبح إلزاميا في جدول تلقيح الأطفال في الجزائر منذ سنة 2003, وكذا ترقية الكشف على مستوى مراكز الكشف وضمان سلامة نقل الدم من خلال تنفيذ برنامج شامل إلى جانب تطبيق تدابير النظافة أثناء العلاج".
كما أشار إلى أن علاج هذا الداء يتم من خلال تسخير موارد بشرية ومادية عبر الوطن و إشراك المجتمع المدني في مجال الوقاية.
وذكر السيد فورار بأن المخطط الوطني للوقاية من هذا المرض 2023 -2027 يهدف أساسا إلى تقليص عدد حالات الإصابة به والوفيات الناجمة عنه, مضيفا بأن إحياء هذا اليوم العالمي "يؤكد التزام الجزائر ببذل المزيد من الجهود وتوفير الوسائل اللازمة لتحقيق أهداف التنمية و التنمية المستدامة للقضاء على هذا الداء بحلول عام 2030".
للإشارة, تخلل اللقاء تنظيم جلسات علمية أطرها أطباء مختصون في هذا المجال بحضور ممثلين عن المجتمع المدني لمناقشة وتبادل الآراء حول الموضوع.