“عَوْدَةٌ إلَى الطِّينِ”
أَمْشِي.. كَمُقْتَرِفٍ عُمْرًا بلا جِهَةِ! خَلَّى القُصُورَ.. ويَمْضِي نَحْوَ مَقْبَرَةِ! فَمَا رَأَى مِنْ وُجُوهٍ غَيْرَ كَذَّبَهَا مُجَسَّدًا فِي مَرَايَاهَا…عَلَى ثِقَةِ! أَسِيرُ وَحْدِي.. فَلَا عَيْنٌ تُقَاسِمُنِي نِصْفَ الطَّرِيقِ، ولَا رَجْعٌ لِحَنْجَرَتِي أتِيهُ رَوْحًا وجَيْئًا فِي الحَيَاةِ وقَدْ أزْدَادُ تِيهًا إذَا صَدَّقْتُ بَوْصَلَتِي! حَامَتْ أبَابِيلِيَ العَطْشَى عَلَيَّ، وكَمْ يَحْتَاجُ سِجِّيلَهَا الزَّهْرِيَّ أبْرَهَتِي مَا فِي التَّشَابِيهِ إلَّا الوَهْمُ! …
أَمْشِي.. كَمُقْتَرِفٍ عُمْرًا بلا جِهَةِ! خَلَّى القُصُورَ.. ويَمْضِي نَحْوَ مَقْبَرَةِ! فَمَا رَأَى مِنْ وُجُوهٍ غَيْرَ كَذَّبَهَا مُجَسَّدًا فِي مَرَايَاهَا…عَلَى ثِقَةِ! أَسِيرُ وَحْدِي.. فَلَا عَيْنٌ تُقَاسِمُنِي نِصْفَ الطَّرِيقِ، ولَا رَجْعٌ لِحَنْجَرَتِي أتِيهُ رَوْحًا وجَيْئًا فِي الحَيَاةِ وقَدْ أزْدَادُ تِيهًا إذَا صَدَّقْتُ بَوْصَلَتِي! حَامَتْ أبَابِيلِيَ العَطْشَى عَلَيَّ، وكَمْ يَحْتَاجُ سِجِّيلَهَا الزَّهْرِيَّ أبْرَهَتِي مَا فِي التَّشَابِيهِ إلَّا الوَهْمُ! …