غمس الوجه في ”الثلج”.. روتين صباحي قد يسبب لك ..
انتشر مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي ترند جديد يقوم فيه المستخدمون، خاصة على منصّتَي تيك توك وإنستغرام، بغمس وجوههم في وعاء مملوء بمكعبات الثلج، مع إضافة شرائح فاكهة أو مكونات أخرى مثل الشاي، القهوة، وحتى المشروبات الغازية. ويأتي ذلك ضمن ما يُعرف بـ”روتين الانتعاش الصباحي”، وسط وعود بالحصول على إشراقة فورية للبشرة وتضييق المسام. الطريقة [...] ظهرت المقالة غمس الوجه في ”الثلج”.. روتين صباحي قد يسبب لك .. أولاً على الحياة.

انتشر مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي ترند جديد يقوم فيه المستخدمون، خاصة على منصّتَي تيك توك وإنستغرام، بغمس وجوههم في وعاء مملوء بمكعبات الثلج، مع إضافة شرائح فاكهة أو مكونات أخرى مثل الشاي، القهوة، وحتى المشروبات الغازية. ويأتي ذلك ضمن ما يُعرف بـ”روتين الانتعاش الصباحي”، وسط وعود بالحصول على إشراقة فورية للبشرة وتضييق المسام.
الطريقة المتداولة تعتمد على تحضير “طاس” يحتوي على ثلج وبعض الإضافات، ثم غمس الوجه فيه لبضع ثوانٍ وتكرار العملية عدة مرات. بعض الفيديوهات تُروّج لهذه العادة على أنها بديل طبيعي للعناية بالبشرة، فيما يستعملها آخرون في إطار التحديات الرقمية لتحقيق التفاعل والمشاهدات.
في المقابل، يُثير الترند الجديد مخاوف متزايدة لدى مختصين في الصحة الجلدية، خاصة مع إدخال عناصر غير مخصصة للاستعمال الخارجي مثل المشروبات الغازية والعصائر الملوّنة. ويشير أطباء إلى أن هذه المواد قد تحتوي على سكريات وأحماض وملوّنات تسبب تهيّج البشرة أو انسداد المسام، إلى جانب تأثير البرودة الشديدة على الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الضغط أو الجيوب الأنفية.
ويُوصي مختصو الجلد بالابتعاد عن غمر الوجه بشكل كامل في الثلج أو أي سوائل غير مخصصة للعناية، والاكتفاء بتمرير مكعبات ثلج نظيفة أو ماء بارد على البشرة بلطف، مع استخدام مكونات طبيعية وآمنة مثل شرائح الخيار أو ماء الورد.
رغم ما قد يبدو عليه هذا الترند من بساطة ومرح، إلا أن تكراره بشكل عشوائي قد يؤدي إلى آثار عكسية، ويعيد طرح تساؤلات حول حدود التقليد الرقمي، وأثره على السلوك الصحي اليومي.
ظهرت المقالة غمس الوجه في ”الثلج”.. روتين صباحي قد يسبب لك .. أولاً على الحياة.