غوتيريش يؤكد أن الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة والعدوان على غزة يجب أن يتوقفا
نيويورك (الأمم المتحدة) - أكد الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش, اليوم الاثنين, أن الأفعال التي تقوض حل الدولتين مرفوضة بالكامل, مشددا على أن الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة والعدوان والتدمير الشامل لقطاع غزة يجب ان يتوقفا. وأضاف في كلمته خلال مؤتمر تسوية قضية فلسطين وحل الدولتين في نيويورك, أن "حل الدولتين هو المسار الوحيد الموثوق به لتحقيق سلام عادل ودائم, وهو الشرط الأساسي للسلام في الشرق الأوسط الأوسع". ودعا الأمين العام الأممي إلى بذل مزيد من الجهود لتحقيق هذا الحل, معتبرا مؤتمر اليوم "فرصة نادرة ولا غنى عنها" يجب أن تكون "نقطة تحول حاسمة" تحفز تقدما لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال. وسلط غوتيريش في خطابه الضوء على الأوضاع المأساوية بقطاع غزة, بما في ذلك تجويع السكان واستشهاد عشرات الآلاف من المدنيين, إلى جانب تفتيت الأرض الفلسطينية المحتلة. وشدد في هذا الإطار, على أن "التدمير الشامل" لغزة لا يحتمل ويجب أن يتوقف, وأن "الإجراءات الأحادية التي من شأنها أن تقوض حل الدولتين إلى الأبد غير مقبولة ويجب أن تتوقف". كما أكد على أن "الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة غير قانوني ويجب أن يتوقف". ويشارك في المؤتمر, الذي تتواصل أشغاله على مدار ثلاثة أيام, عدد كبير من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية وهيئات الأمم المتحدة المتخصصة ومنظمات المجتمع المدني. وجاء المؤتمر في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني, جراء الاحتلال الصهيوني غير القانوني وانتهاكاته الجسيمة, ويهدف إلى تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وتنفيذ حل الدولتين, إذ سيشكل منعطفا هاما لحل القضية الفلسطينية. كما جاء استجابة لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وفتوى محكمة العدل الدولية التي أكدت عدم شرعية الاحتلال وضرورة إنهائه فورا, ولا يقتصر هدفه على إطلاق مسار سياسي جدي وملزم بجدول زمني, بل أيضا على تأسيس التزامات دولية واضحة لدعم الدولة الفلسطينية سياسيا واقتصاديا, ومساندة برنامج الحكومة الإصلاحي والتنموي, وتعافي غزة وإعادة إعمارها بعد وقف حرب الإبادة المستمرة.


نيويورك (الأمم المتحدة) - أكد الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش, اليوم الاثنين, أن الأفعال التي تقوض حل الدولتين مرفوضة بالكامل, مشددا على أن الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة والعدوان والتدمير الشامل لقطاع غزة يجب ان يتوقفا.
وأضاف في كلمته خلال مؤتمر تسوية قضية فلسطين وحل الدولتين في نيويورك, أن "حل الدولتين هو المسار الوحيد الموثوق به لتحقيق سلام عادل ودائم, وهو الشرط الأساسي للسلام في الشرق الأوسط الأوسع".
ودعا الأمين العام الأممي إلى بذل مزيد من الجهود لتحقيق هذا الحل, معتبرا مؤتمر اليوم "فرصة نادرة ولا غنى عنها" يجب أن تكون "نقطة تحول حاسمة" تحفز تقدما لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال.
وسلط غوتيريش في خطابه الضوء على الأوضاع المأساوية بقطاع غزة, بما في ذلك تجويع السكان واستشهاد عشرات الآلاف من المدنيين, إلى جانب تفتيت الأرض الفلسطينية المحتلة.
وشدد في هذا الإطار, على أن "التدمير الشامل" لغزة لا يحتمل ويجب أن يتوقف, وأن "الإجراءات الأحادية التي من شأنها أن تقوض حل الدولتين إلى الأبد غير مقبولة ويجب أن تتوقف". كما أكد على أن "الضم الزاحف للضفة الغربية المحتلة غير قانوني ويجب أن يتوقف".
ويشارك في المؤتمر, الذي تتواصل أشغاله على مدار ثلاثة أيام, عدد كبير من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإقليمية وهيئات الأمم المتحدة المتخصصة ومنظمات المجتمع المدني.
وجاء المؤتمر في ظل الأوضاع المأساوية التي يعيشها الشعب الفلسطيني, جراء الاحتلال الصهيوني غير القانوني وانتهاكاته الجسيمة, ويهدف إلى تنفيذ قرارات الأمم المتحدة وتنفيذ حل الدولتين, إذ سيشكل منعطفا هاما لحل القضية الفلسطينية.
كما جاء استجابة لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة وفتوى محكمة العدل الدولية التي أكدت عدم شرعية الاحتلال وضرورة إنهائه فورا, ولا يقتصر هدفه على إطلاق مسار سياسي جدي وملزم بجدول زمني, بل أيضا على تأسيس التزامات دولية واضحة لدعم الدولة الفلسطينية سياسيا واقتصاديا, ومساندة برنامج الحكومة الإصلاحي والتنموي, وتعافي غزة وإعادة إعمارها بعد وقف حرب الإبادة المستمرة.