فرنسا: 300 كاتب يدعون لوقف حرب الابادة بغزة وفرض عقوبات على الكيان الصهيوني
باريس - أدان نحو 300 كاتب بفرنسا اليوم الثلاثاء, ما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية" للسكان في غزة, ودعوا إلى "وقف فوري لإطلاق النار", و فرض عقوبات على الكيان الصهيوني. وشدد الكتاب في مقال نشرته صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية على أن التزام الصمت يجعلهم شركاء في جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة, داعين إلى وقف حرب الإبادة. وكتب هؤلاء في المقال: "تماما كما كان من الملح وصف الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في 7 أكتوبر 2023 بأنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية, يتعين علينا اليوم أن نصف ما يحدث بأنه إبادة جماعية". وأضافوا: أكثر من أي وقت مضى, نطالب بفرض عقوبات على الكيان الصهيوني ونطالب بوقف فوري لإطلاق النار, يضمن الأمن والعدالة للفلسطينيين, وإطلاق سراح الرهائن وآلاف السجناء الفلسطينيين المعتقلين تعسفيا في السجون الصهيونية ويضع نهاية فورية لهذه الإبادة الجماعية. وقال الكتاب أنه حان الوقت لعدم الاكتفاء بوصف ما يحدث في قطاع غزة بالرعب, بل يجب تسميته بـ"الإبادة الجماعية", في إشارة إلى ضرورة تجاوز التعابير العامة والغامضة مثل "الرعب" أو "الفظائع", والانتقال إلى تسمية دقيقة وواضحة لما يحدث على الأرض, وهو "الإبادة الجماعية". وقال الكتاب الموقعون, أن الكيان الصهيوني خرق وقف إطلاق النار الذي كان يفترض أن يؤدي إلى إنهاء العدوان, واستأنفت قوات الاحتلال في ال 8 مارس الماضي عدوانها على غزة بشدة مضاعفة. وتابعوا : "نحن الكتاب والكاتبات, تأخرنا كثيرا في الحديث بصوت واحد, بعضنا وقع بيانات وشارك في مظاهرات, ولكننا اليوم نتحدث باسم مهنتنا, ليس لأن حياة الكاتب أغلى من الآخرين, بل لأن قتل كاتب هو شكل من أشكال الرقابة والمحو الثقافي, عندما يقتل شاعر يقتل الأرشيف والشهادة والذاكرة". وقالوا إن كتاب غزة هم من يذكرون العالم أن الفلسطينيين ليسوا مجرد ضحايا, مشيرين إلى أن الكلمة اليوم تهاجم مثل الأجساد والكلمات تطمس كما يطمس الأحياء. وترتكب قوات الاحتلال الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة, خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح - معظمهم أطفال ونساء - وما يزيد على 11 ألف مفقود, إلى جانب مئات آلاف النازحين.

باريس - أدان نحو 300 كاتب بفرنسا اليوم الثلاثاء, ما وصفوه بـ"الإبادة الجماعية" للسكان في غزة, ودعوا إلى "وقف فوري لإطلاق النار", و فرض عقوبات على الكيان الصهيوني.
وشدد الكتاب في مقال نشرته صحيفة "ليبراسيون" الفرنسية على أن التزام الصمت يجعلهم شركاء في جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني في غزة, داعين إلى وقف حرب الإبادة.
وكتب هؤلاء في المقال: "تماما كما كان من الملح وصف الجرائم المرتكبة ضد المدنيين في 7 أكتوبر 2023 بأنها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية, يتعين علينا اليوم أن نصف ما يحدث بأنه إبادة جماعية".
وأضافوا: أكثر من أي وقت مضى, نطالب بفرض عقوبات على الكيان الصهيوني ونطالب بوقف فوري لإطلاق النار, يضمن الأمن والعدالة للفلسطينيين, وإطلاق سراح الرهائن وآلاف السجناء الفلسطينيين المعتقلين تعسفيا في السجون الصهيونية ويضع نهاية فورية لهذه الإبادة الجماعية.
وقال الكتاب أنه حان الوقت لعدم الاكتفاء بوصف ما يحدث في قطاع غزة بالرعب, بل يجب تسميته بـ"الإبادة الجماعية", في إشارة إلى ضرورة تجاوز التعابير العامة والغامضة مثل "الرعب" أو "الفظائع", والانتقال إلى تسمية دقيقة وواضحة لما يحدث على الأرض, وهو "الإبادة الجماعية".
وقال الكتاب الموقعون, أن الكيان الصهيوني خرق وقف إطلاق النار الذي كان يفترض أن يؤدي إلى إنهاء العدوان, واستأنفت قوات الاحتلال في ال 8 مارس الماضي عدوانها على غزة بشدة مضاعفة.
وتابعوا : "نحن الكتاب والكاتبات, تأخرنا كثيرا في الحديث بصوت واحد, بعضنا وقع بيانات وشارك في مظاهرات, ولكننا اليوم نتحدث باسم مهنتنا, ليس لأن حياة الكاتب أغلى من الآخرين, بل لأن قتل كاتب هو شكل من أشكال الرقابة والمحو الثقافي, عندما يقتل شاعر يقتل الأرشيف والشهادة والذاكرة".
وقالوا إن كتاب غزة هم من يذكرون العالم أن الفلسطينيين ليسوا مجرد ضحايا, مشيرين إلى أن الكلمة اليوم تهاجم مثل الأجساد والكلمات تطمس كما يطمس الأحياء.
وترتكب قوات الاحتلال الصهيوني منذ السابع من أكتوبر 2023 جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة, خلفت أكثر من 176 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح - معظمهم أطفال ونساء - وما يزيد على 11 ألف مفقود, إلى جانب مئات آلاف النازحين.