في الحفل السنوي لمؤسسة صناعة الغد الدعوة لانشاء المجلس الأعلى للطاقات الثقافية الجزائرية بالخارج
الحدث: نظمت المؤسسة الجزائرية لصناعة الغد حفلها السنوي الكبير لعام 2025 بقصر الثقافة برعاية وزير الثقافة والفنون زهير بللو ، هذا الحفل الذي تزامن و الذكرى العاشرة لتأسيس مبادرة صناعة الغد ( فيفري 2014 ) و ذكرى وفاة الداعم الاعلامي لمبادرة صناعة الغد المرحوم سليمان بخليلي و صدور الكتاب ال11 من سلسلة صناعة الغد وكذا المرحوم عامر الرمة و الأستاذ علي بن عمارة والطفل النابغة الحافظ لكتاب الله من مناطق الظل ( قرية سقانة في ولاية باتنة ) اسلام يوسفي ، وفي هذا الصدد أشار رئيس المؤسسة الجزائرية صناعة الغد البروفيسور والوزير السابق لشير مصيطفى في كلمته الى برنامج المؤسسة في استقطاب الكفاءات لاستشراف المستقبل ،معقبا على انجازاتها على مدار 10 سنوات منذ 2014 ومشاريعها المستقبلية وخطة الطريق ( 2025-2044 ) . منوها إلى استشراف القرن 22 ( 2100 ) وانه قرن ( الفكرة الثقافية ) حيث من المنتظر انسحاب القطب الراسمالي التجاري وعلى رأسه أمريكا من المشهد الدولي لصالح الدول المثقفة ( الدين - الثقافة - اللغ - التراث ) -على حد تعبيره – بدوره رئيس ديوان وزارة الثقافة والفنون محمد سيدي موسى تحدث عن أبعاد الفكرة الثقافية والفنية في برنامج عمل المؤسسة الجزائرية صناعة الغد مثمنا شعار الحفل الاستقلال بين الذكرى والمستقبل في حين ممثل الفنانين للجالية بالمؤسسة الجزائرية صناعة الغد المخرج المسرحي باديس فضلاء أكد على دور الفنان في تحقيق تنمية الوطن مثمنا قرار الحكومة بانشاء مستشفى خاص بالفنانين، مضيفا انه يسعى الى وصل الحاضر بالمستقبل من خلال وضع برامج لخدمة الجزائر بمساعدة الجالية بالخارج فهي رغم بعدها الجغرافي متعطشة للمساهمات، متحمّسة للمشاركات. داعيا الى اطلاق صندوق دعم للمشاريع الثقافية المقدمة من الجالية عبر الملحق الثقافي بالسفارة الجزائرية و تسهيل تبادل الوفود الفنية، و تنظيم "أيام الجالية الثقافية" في الجزائر سنويا مع تقديم تسهيلات لاحتضان فنانين من الجالية في المؤسسات الثقافية وأخيرا إنشاء المجلس الأعلى للطاقات الثقافية الجزائرية بالخارج، يضم فنانين، مفكرين، باحثين و إعلاميين و إعطاء هذا المجلس دورًا استشاريا معتبرا أن الجالية ليست مجرد مخزون بشري، بل هي امتداد طبيعي للهوية الوطنية. و احتضانها لا يحمي فقط الأجيال الجديدة من الذوبان، بل يفتح أفقًا حقيقيًا لجزائر قوية بتنوّعها، و موصولة بأبنائها أينما كانوا أما ممثلة صناعة الغد لدى الجالية جميلة غربي فقد أبرزت الدور الفعال الذي على الجالية الجزائرية بالخارج القيام به في سبيل صناعة غد مشرق للجزائر

نظمت المؤسسة الجزائرية لصناعة الغد حفلها السنوي الكبير لعام 2025 بقصر الثقافة برعاية وزير الثقافة والفنون زهير بللو ، هذا الحفل الذي تزامن و الذكرى العاشرة لتأسيس مبادرة صناعة الغد ( فيفري 2014 ) و ذكرى وفاة الداعم الاعلامي لمبادرة صناعة الغد المرحوم سليمان بخليلي و صدور الكتاب ال11 من سلسلة صناعة الغد وكذا المرحوم عامر الرمة و الأستاذ علي بن عمارة والطفل النابغة الحافظ لكتاب الله من مناطق الظل ( قرية سقانة في ولاية باتنة ) اسلام يوسفي ، وفي هذا الصدد أشار رئيس المؤسسة الجزائرية صناعة الغد البروفيسور والوزير السابق لشير مصيطفى في كلمته الى برنامج المؤسسة في استقطاب الكفاءات لاستشراف المستقبل ،معقبا على انجازاتها على مدار 10 سنوات منذ 2014 ومشاريعها المستقبلية وخطة الطريق ( 2025-2044 ) . منوها إلى استشراف القرن 22 ( 2100 ) وانه قرن ( الفكرة الثقافية ) حيث من المنتظر انسحاب القطب الراسمالي التجاري وعلى رأسه أمريكا من المشهد الدولي لصالح الدول المثقفة ( الدين - الثقافة - اللغ - التراث ) -على حد تعبيره – بدوره رئيس ديوان وزارة الثقافة والفنون محمد سيدي موسى تحدث عن أبعاد الفكرة الثقافية والفنية في برنامج عمل المؤسسة الجزائرية صناعة الغد مثمنا شعار الحفل الاستقلال بين الذكرى والمستقبل في حين ممثل الفنانين للجالية بالمؤسسة الجزائرية صناعة الغد المخرج المسرحي باديس فضلاء أكد على دور الفنان في تحقيق تنمية الوطن مثمنا قرار الحكومة بانشاء مستشفى خاص بالفنانين، مضيفا انه يسعى الى وصل الحاضر بالمستقبل من خلال وضع برامج لخدمة الجزائر بمساعدة الجالية بالخارج فهي رغم بعدها الجغرافي متعطشة للمساهمات، متحمّسة للمشاركات. داعيا الى اطلاق صندوق دعم للمشاريع الثقافية المقدمة من الجالية عبر الملحق الثقافي بالسفارة الجزائرية و تسهيل تبادل الوفود الفنية، و تنظيم "أيام الجالية الثقافية" في الجزائر سنويا مع تقديم تسهيلات لاحتضان فنانين من الجالية في المؤسسات الثقافية وأخيرا إنشاء المجلس الأعلى للطاقات الثقافية الجزائرية بالخارج، يضم فنانين، مفكرين، باحثين و إعلاميين و إعطاء هذا المجلس دورًا استشاريا معتبرا أن الجالية ليست مجرد مخزون بشري، بل هي امتداد طبيعي للهوية الوطنية. و احتضانها لا يحمي فقط الأجيال الجديدة من الذوبان، بل يفتح أفقًا حقيقيًا لجزائر قوية بتنوّعها، و موصولة بأبنائها أينما كانوا أما ممثلة صناعة الغد لدى الجالية جميلة غربي فقد أبرزت الدور الفعال الذي على الجالية الجزائرية بالخارج القيام به في سبيل صناعة غد مشرق للجزائر
