في يوم “الرجال”!

‪ ‬‬ ‪ ‬‬ بمناسبة اليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي، الموافق للرابع من أوت كل عام، يترسخ في الوجدان أن لا بقاء لأوطان دون جيوش، ولا معنى لجيشٍ لا ينتمي لعقيدة شعبه، ولا يتجذّر في تاريخه ومقدساته. فالتحولات الدولية، والأزمات التي عصفت بالمنطقة، أكدت أن بقاء الدول مرهون بعظمة جيوشها، لا بوظيفتها. إن كرامة الأمم …

أغسطس 4, 2025 - 18:02
 0
في يوم “الرجال”!

‪ ‬‬
‪ ‬‬
بمناسبة اليوم الوطني للجيش الوطني الشعبي، الموافق للرابع من أوت كل عام، يترسخ في الوجدان أن لا بقاء لأوطان دون جيوش، ولا معنى لجيشٍ لا ينتمي لعقيدة شعبه، ولا يتجذّر في تاريخه ومقدساته. فالتحولات الدولية، والأزمات التي عصفت بالمنطقة، أكدت أن بقاء الدول مرهون بعظمة جيوشها، لا بوظيفتها. إن كرامة الأمم وحدودها مرهونة بصلابة جيوشها. فبينما تُستخدم بعض الجيوش كأدوات سلطة أو كعساكر قصور كما هو الحال في تجارب عديدة، يبقى الجيش الوطني الشعبي استثناءً فريدًا؛ جيشًا وُلد من رحم الثورة، وتَكوَّن من الشعب، وامتد من جيش التحرير إلى جيش الشعب.
الاحتفاء باليوم الوطني للجيش، ليس مجرد مناسبة رسمية، بل هو استذكار لعلاقة متجذّرة بين شعبٍ وجيشه؛ علاقة متكاملة التأسيس والوجود والانتماء فتحية لرجالٍ كانوا هم الوطن ذاته، حضورًا ودورًا وتاريخًا، وسيبقون كذلك…أمسًا، واليوم، وغدًا.