قبل ثلاثة أيام فقط على انطلاق بطولة ما بين الرابطات....بوجعران يغادر سريع غليزان بسبب الاستقدامات الفاشلة
رياضة: قبل خمسة أيام فقط على انطلاق بطولة ما بين الرابطات، أعلن المدرب سمير بوجعران استقالته من تدريب سريع غليزان، في خطوة مفاجئة لكنّها جاءت بعد سلسلة من التراكمات والصراعات التي جعلت من مهمته شبه مستحيلة. في اتصال هاتفي حصري لجريدة الجمهورية كشف المدرب حجم الفوضى التي يعيشها الفريق، بين غياب المشروع الرياضي، التدخلات الإدارية، وانعدام الطموح إذ تجاهلت الإدارة رؤية مدربها ولم تجلب أيًّا من اللاعبين الذين اقترحهم، مفضلة انتدابات عشوائية لا ترقى لمستوى الطموحات. بالنسبة لبوجعران، هذا دليل قاطع أن المشروع الرياضي غائب منذ البداية: "اقترحت خمس أسماء ولم يتم التعاقد مع أي منها. باستثناء الحراس، كل من جلبته الإدارة لا يصلح للعب ورقة الصعود." قبل أن يضيف "سرحت ثلاثة لاعبين، لكن الإدارة أعادتهم و وجدتهم مع المجموعة في حصة الإستئناف. كل مسؤول أراد فرض لاعبه، ولما رفضت أمضوا لهم في غيابي .". المدرب سمير بوجعران أكد أن النادي أصبح رهينة ضغط الشارع ووسائل التواصل الاجتماعي بدل أن يُدار بعقلية احترافية. هذه الظاهرة، وفق المدرب، جعلت التسيير رهين ردود الأفعال لا التخطيط العلمي. من الجانب الفني، أوضح أن كل الصفقات كانت فاشلة و هو ما يعكس هشاشة التعداد، حيث لا يملك الفريق سوى مهاجم واحد قادر على العطاء، فيما تحوّلت وعود الصفقات إلى سراب، ما زاد من فقدان المصداقية لدى المدرب والأنصار :"لا أملك في خط الهجوم سوى مهاجم يمكن الاعتماد عليه. اتصلت بالرئيس وقال لي اتفقت مع عواج، لكن الأخير أمضى في تموشنت." بوجعران لم يتردد في القول بالنسبة له، المشروع الحالي لا يستهدف الصعود مع انتدابات لا تليق بتاريخ وطموحات السريع. "بهؤلاء اللاعبين لا يمكن لعب ورقة الصعود. و أكثر ما أزعج بوجعران كان غياب أبسط شروط العمل بتجاهل مطلب أساسي مثل مكان إقامة اللاعبين ، ويكشف أن حتى الجوانب اللوجستية لم تكن محل اهتمام:" أكثر من 15 يوم وأنا أتحدث مع المدربين حول مبيت اللاعبين لكن لا حياة لمن تنادي و في آخر لحظة تهرب الجميع من المسؤولية وختم المدرب تصريحه بعبارات قوية: "السريع ليس مشروعًا للتقرب من المسؤولين أو قضاء المصالح . جئت من أجل العمل وتحقيق الصعود، لكن وجدت نفسي أمام عراقيل أكبر من أن تُحتمل

قبل خمسة أيام فقط على انطلاق بطولة ما بين الرابطات، أعلن المدرب سمير بوجعران استقالته من تدريب سريع غليزان، في خطوة مفاجئة لكنّها جاءت بعد سلسلة من التراكمات والصراعات التي جعلت من مهمته شبه مستحيلة. في اتصال هاتفي حصري لجريدة الجمهورية كشف المدرب حجم الفوضى التي يعيشها الفريق، بين غياب المشروع الرياضي، التدخلات الإدارية، وانعدام الطموح إذ تجاهلت الإدارة رؤية مدربها ولم تجلب أيًّا من اللاعبين الذين اقترحهم، مفضلة انتدابات عشوائية لا ترقى لمستوى الطموحات. بالنسبة لبوجعران، هذا دليل قاطع أن المشروع الرياضي غائب منذ البداية: "اقترحت خمس أسماء ولم يتم التعاقد مع أي منها. باستثناء الحراس، كل من جلبته الإدارة لا يصلح للعب ورقة الصعود." قبل أن يضيف "سرحت ثلاثة لاعبين، لكن الإدارة أعادتهم و وجدتهم مع المجموعة في حصة الإستئناف. كل مسؤول أراد فرض لاعبه، ولما رفضت أمضوا لهم في غيابي .". المدرب سمير بوجعران أكد أن النادي أصبح رهينة ضغط الشارع ووسائل التواصل الاجتماعي بدل أن يُدار بعقلية احترافية. هذه الظاهرة، وفق المدرب، جعلت التسيير رهين ردود الأفعال لا التخطيط العلمي. من الجانب الفني، أوضح أن كل الصفقات كانت فاشلة و هو ما يعكس هشاشة التعداد، حيث لا يملك الفريق سوى مهاجم واحد قادر على العطاء، فيما تحوّلت وعود الصفقات إلى سراب، ما زاد من فقدان المصداقية لدى المدرب والأنصار :"لا أملك في خط الهجوم سوى مهاجم يمكن الاعتماد عليه. اتصلت بالرئيس وقال لي اتفقت مع عواج، لكن الأخير أمضى في تموشنت." بوجعران لم يتردد في القول بالنسبة له، المشروع الحالي لا يستهدف الصعود مع انتدابات لا تليق بتاريخ وطموحات السريع. "بهؤلاء اللاعبين لا يمكن لعب ورقة الصعود. و أكثر ما أزعج بوجعران كان غياب أبسط شروط العمل بتجاهل مطلب أساسي مثل مكان إقامة اللاعبين ، ويكشف أن حتى الجوانب اللوجستية لم تكن محل اهتمام:" أكثر من 15 يوم وأنا أتحدث مع المدربين حول مبيت اللاعبين لكن لا حياة لمن تنادي و في آخر لحظة تهرب الجميع من المسؤولية وختم المدرب تصريحه بعبارات قوية: "السريع ليس مشروعًا للتقرب من المسؤولين أو قضاء المصالح . جئت من أجل العمل وتحقيق الصعود، لكن وجدت نفسي أمام عراقيل أكبر من أن تُحتمل
