كراسك وهران: فتح آفاق المقاولة للشباب من التكوين المهني إلى بناء شبكة محلية نابضة بالمشاريع
وهران: احتضن مركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية بوهران "كراسك" ملتقى وطني شبابي موسوم بـ"من التكوين إلى التمكين: بناء شبكة محلية للمقاولين الشباب نحو اقتصاد ينبض بالمشاريع"، بمبادرة من المجلس الأعلى للشباب وتنظيم لجنة التربية والتكوين والتعليم العالي والبحث العلمي، بالتنسيق مع مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية وهران. شكل هذا الحدث منصة نوعية لتعزيز دور قطاع التكوين المهني في مسار التمكين الاقتصادي للشباب، حيث تميز بطابعه التشاركي العملي، وسعى إلى أكثر من مجرد التوعية والتكوين النظري، بل اعتُبر انطلاقة فعلية لتشكيل خلية محلية تجمع مقاولين شباب من مختلف مؤسسات التكوين المهني. أكد مرين عبد الإله، عضو المجلس الأعلى للشباب عن ولاية وهران وعضو لجنة التربية والتكوين، أن الهدف من هذا النشاط هو المرور من مرحلة التحسيس إلى تجسيد مبادرات واقعية تسمح ببناء نسيج مقاولاتي شبابي متماسك، قادر على تحريك ديناميكية اقتصادية محلية مستدامة. وعرف اللقاء مشاركة فاعلة لممثلين عن هيئات التكوين والمؤسسات الداعمة للمقاولاتية، بالإضافة إلى حضور عدد من المقاولين الشباب الذين استعرضوا تجاربهم ومشاريعهم، ما أضفى على الملتقى بعدًا ميدانيًا متميزًا. كما أتاح الفضاء تبادل الرؤى حول التحديات التي تواجه الشباب المتكوّن في قطاع التكوين المهني، وكيفية تجاوزها عبر الدعم المؤسساتي والتأطير المستمر، مع التركيز على آليات التشبيك بين الفاعلين والشباب من أجل تسهيل الولوج إلى فرص الاستثمار والتمويل. وتم التأكيد في مختلف المداخلات على أن الرهان الحقيقي لا يكمن فقط في إعداد خريجين، بل في تحويلهم إلى فاعلين اقتصاديين منتجين، وذلك من خلال مواكبتهم بعد التكوين وربطهم بالمحيط الاجتماعي والاقتصادي بشكل فعّال. وجاء الملتقى ليترجم رؤية المجلس الأعلى للشباب في جعل المقاولاتية خيارًا استراتيجيا للشباب، وركيزة أساسية لبناء اقتصاد نابض بروح المبادرة والاعتماد على الذات.

احتضن مركز البحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية بوهران "كراسك" ملتقى وطني شبابي موسوم بـ"من التكوين إلى التمكين: بناء شبكة محلية للمقاولين الشباب نحو اقتصاد ينبض بالمشاريع"، بمبادرة من المجلس الأعلى للشباب وتنظيم لجنة التربية والتكوين والتعليم العالي والبحث العلمي، بالتنسيق مع مديرية التكوين والتعليم المهنيين لولاية وهران. شكل هذا الحدث منصة نوعية لتعزيز دور قطاع التكوين المهني في مسار التمكين الاقتصادي للشباب، حيث تميز بطابعه التشاركي العملي، وسعى إلى أكثر من مجرد التوعية والتكوين النظري، بل اعتُبر انطلاقة فعلية لتشكيل خلية محلية تجمع مقاولين شباب من مختلف مؤسسات التكوين المهني. أكد مرين عبد الإله، عضو المجلس الأعلى للشباب عن ولاية وهران وعضو لجنة التربية والتكوين، أن الهدف من هذا النشاط هو المرور من مرحلة التحسيس إلى تجسيد مبادرات واقعية تسمح ببناء نسيج مقاولاتي شبابي متماسك، قادر على تحريك ديناميكية اقتصادية محلية مستدامة. وعرف اللقاء مشاركة فاعلة لممثلين عن هيئات التكوين والمؤسسات الداعمة للمقاولاتية، بالإضافة إلى حضور عدد من المقاولين الشباب الذين استعرضوا تجاربهم ومشاريعهم، ما أضفى على الملتقى بعدًا ميدانيًا متميزًا. كما أتاح الفضاء تبادل الرؤى حول التحديات التي تواجه الشباب المتكوّن في قطاع التكوين المهني، وكيفية تجاوزها عبر الدعم المؤسساتي والتأطير المستمر، مع التركيز على آليات التشبيك بين الفاعلين والشباب من أجل تسهيل الولوج إلى فرص الاستثمار والتمويل. وتم التأكيد في مختلف المداخلات على أن الرهان الحقيقي لا يكمن فقط في إعداد خريجين، بل في تحويلهم إلى فاعلين اقتصاديين منتجين، وذلك من خلال مواكبتهم بعد التكوين وربطهم بالمحيط الاجتماعي والاقتصادي بشكل فعّال. وجاء الملتقى ليترجم رؤية المجلس الأعلى للشباب في جعل المقاولاتية خيارًا استراتيجيا للشباب، وركيزة أساسية لبناء اقتصاد نابض بروح المبادرة والاعتماد على الذات.
