كلمة البصائر/ إنه أكثر وأكبر من مجرد حفل تكريم

  عندما تمتليء قاعة كبرى بأكثر من 1000 من الحضور، حتى تختنق الممرات، وعندما تتلاحق مواكب الأقمار المتلألئة من الحفاظ والحافظات، من أعمار مختلفة، من عمر 8 سنوات والتي اتحفت الحضور بتلاوة رائعة، إلى ما فوق 40 مع حضور، كلهم من حفظة القرٱن المجيد، وعندما يحضر المناسبة قراء جزائريون أكارم وأفاضل، وعندما تحضر قيادة الجمعية …

مايو 28, 2025 - 11:17
 0
كلمة البصائر/ إنه أكثر وأكبر من مجرد حفل تكريم

 

عندما تمتليء قاعة كبرى بأكثر من 1000 من الحضور، حتى تختنق الممرات، وعندما تتلاحق مواكب الأقمار المتلألئة من الحفاظ والحافظات، من أعمار مختلفة، من عمر 8 سنوات والتي اتحفت الحضور بتلاوة رائعة، إلى ما فوق 40 مع حضور، كلهم من حفظة القرٱن المجيد، وعندما يحضر المناسبة قراء جزائريون أكارم وأفاضل، وعندما تحضر قيادة الجمعية وتشرف على مثل هذا الحفل، وتمر الأمور في سلاسة وأناقة على مدى نحو أربع ساعات، فهذا في ذاته نجاح وتميز.
ولكن هناك جوانب أخرى: يجب أن تذكر:
– التنظيم الدقيق المحكم لتظاهرة جماهيرية كبيرة؛
– أيادي الخير والسخاء الممدودة للدعم والتشجيع من أهل البذل والتشجيع على الخير؛
– الأولياء، ٱباء وأمهات الذين واللائي كان المتوجون والمتوجات #ثمرات يانعات لجهودهم ورعايتهم؛
– الحضور الرسمي المشجع، بالرعاية والتسهيل
-الحضور النوعي الذي زخرت جنبات القاعة الكبيرة به،
كل ذلك يقول لنا….: هذا أكبر من مجرد حفل تكريم، إنه وجه الجزائر المضيء، جزائر الصلاح والصالحين والصالحات.
إنّ هذا العمل فرع أصيل في فقه البناء والتنمية الحقيقية الراشدة، وهو دليل على أن جزائر الشهداء والمجاهدين قادرة على أن تكون في الصدارة، في كلّ شيء، وهؤلاء أبناؤها وبناتها يحققون ويحققن في المنتظمات والمنافسات العالمية السبق في المراتب ومراكز التفوق: في القرٱن الكريم، في الٱداب والثقافة، في الاختراعات، في الأبحاث العلمية وااجامعية، في الإبداع والابتكار.
إنّ صور الحدث في سطيف يجب أن تقرأ بهذا المنظور الحضاري الوطني الذي يؤكد أن الجزائر زخارة بالخيرات، وأهمها الموارد البشرية المتميزة والنافعة والصالحة.
فهـــل نلتقط الخيط الدال في هذا الحدث الوطني القرٱني؟
وهل نجعله معلما للانخراط في صناعة التفوق في كل مجال وميدان؟… اللهم أنعمت فزد.
مدير التحرير