مجلس الشيوخ المكسيكي يعرب عن استيائه لعجز المجتمع الدولي عن إخضاع المغرب لإجراء استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي
مكسيكو - أعرب رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي, السيد جراردو فرنانديز نورونيا, عن "استيائه العميق" لموقف المجتمع الدولي الذي عجز عن إخضاع النظام المغربي لإجراء استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي, كما عجز عن وضع حد للنهب الممنهج الذي تتعرض له ثروات الصحراويين من طرف المحتل المغربي. جاء ذلك خلال زيارة مجاملة وتشاور قام بها السيد مهيلة مسعود, سفير الجزائر بالمكسيك يوم الاثنين الماضي إلى رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي والعضو المؤثر في حزب "مورينا" الحاكم في البلاد, وقد عكست حرارة الاستقبال مدى عمق علاقات الصداقة بين الشعبين والتعاون بين البلدين. وأكد السيد جيراردو نورونيا أن "المغرب ألح عليه, كما فعل مع الكثير, عن طريق دعوته إلى القيام بزيارة إلى المغرب ولكنه رفض رفضا قاطعا, احتراما للشعب الصحراوي وحقه في تقرير مصيره". ومن جهة أخرى, أعرب الطرفان عن استياء السلطات العليا في البلدين عما يتعرض له حاليا الشعب الفلسطيني في بلاده المحتلة من جرائم بشعة من تقتيل وحصار وتجويع أمام أنظار المجتمع الدولي الذي يكتفي في أحسن الأحوال بالتنديد, عاجزا عن التحرك أمام الانتهاكات المتكررة لأبسط حقوق الإنسان الفلسطيني. وسمحت هذه الفرصة بالتأكيد على "تمسك الطرفين بالعلاقات النوعية بينهما والعمل على تطويرها خاصة فيما يخص التشاور والتنسيق بين الهيئات التشريعية في البلدين بالتحضير للقاءات على أعلى المستويات". كما توافق رأي الطرفين على "العمل على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، خاصة وأن اقتصاديهما الثاني عشر عالميا بالنسبة للمكسيك والثالث إفريقيا بالنسبة للجزائر, يتيحان الكثير من إمكانيات التعاون والتبادل". وفي الأخير, أكد الطرفان على "الاستمرار في العمل التنسيقي بين البلدين فيما يخص التشاور على مستوى البرلمانيين لما لآلية الدبلوماسية البرلمانية من تأثير مباشر على الرأي العام أو على مستوى التعاون والتنسيق في المحافل الدولية للدفاع عن الشعوب المستضعفة وحقوقها في الدفاع عن أنفسها وحماية ثرواتها".
مكسيكو - أعرب رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي, السيد جراردو فرنانديز نورونيا, عن "استيائه العميق" لموقف المجتمع الدولي الذي عجز عن إخضاع النظام المغربي لإجراء استفتاء تقرير مصير الشعب الصحراوي, كما عجز عن وضع حد للنهب الممنهج الذي تتعرض له ثروات الصحراويين من طرف المحتل المغربي.
جاء ذلك خلال زيارة مجاملة وتشاور قام بها السيد مهيلة مسعود, سفير الجزائر بالمكسيك يوم الاثنين الماضي إلى رئيس مجلس الشيوخ المكسيكي والعضو المؤثر في حزب "مورينا" الحاكم في البلاد, وقد عكست حرارة الاستقبال مدى عمق علاقات الصداقة بين الشعبين والتعاون بين البلدين.
وأكد السيد جيراردو نورونيا أن "المغرب ألح عليه, كما فعل مع الكثير, عن طريق دعوته إلى القيام بزيارة إلى المغرب ولكنه رفض رفضا قاطعا, احتراما للشعب الصحراوي وحقه في تقرير مصيره".
ومن جهة أخرى, أعرب الطرفان عن استياء السلطات العليا في البلدين عما يتعرض له حاليا الشعب الفلسطيني في بلاده المحتلة من جرائم بشعة من تقتيل وحصار وتجويع أمام أنظار المجتمع الدولي الذي يكتفي في أحسن الأحوال بالتنديد, عاجزا عن التحرك أمام الانتهاكات المتكررة لأبسط حقوق الإنسان الفلسطيني.
وسمحت هذه الفرصة بالتأكيد على "تمسك الطرفين بالعلاقات النوعية بينهما والعمل على تطويرها خاصة فيما يخص التشاور والتنسيق بين الهيئات التشريعية في البلدين بالتحضير للقاءات على أعلى المستويات".
كما توافق رأي الطرفين على "العمل على تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، خاصة وأن اقتصاديهما الثاني عشر عالميا بالنسبة للمكسيك والثالث إفريقيا بالنسبة للجزائر, يتيحان الكثير من إمكانيات التعاون والتبادل".
وفي الأخير, أكد الطرفان على "الاستمرار في العمل التنسيقي بين البلدين فيما يخص التشاور على مستوى البرلمانيين لما لآلية الدبلوماسية البرلمانية من تأثير مباشر على الرأي العام أو على مستوى التعاون والتنسيق في المحافل الدولية للدفاع عن الشعوب المستضعفة وحقوقها في الدفاع عن أنفسها وحماية ثرواتها".
