مجلس حقوق الانسان: الأمم المتحدة تؤكد أن العدوان الصهيوني على قطر "انتهاك صادم" للقانون الدولي
جنيف - أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك, اليوم الثلاثاء بجنيف, أن العدوان الصهيوني قطر, "انتهاك صادم" للقانون الدولي واعتداء على السلام والاستقرار الإقليميين. وقال تورك أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في افتتاح جلسة طارئة بشأن العدوان الصهيوني على قطر, أن هذا الهجوم الذي استهدف مقرات سكنية لقيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في العاصمة الدوحة, في التاسع سبتمبر الجاري, هو "انتهاك صادم للقانون الدولي, واعتداء على السلام والاستقرار الإقليميين, وضربة ضد نزاهة عمليات الوساطة والتفاوض في كل أنحاء العالم". من جانبها دعت قطر مجلس حقوق الانسان إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمحاسبة الكيان الصهيوني على استهدافه الدوحة, والذي يمثل تهديدا مباشرا للاستقرار الاقليمي. وكان قادة الدول العربية و الاسلامية, شددوا أمس الاثنين في قمتهم الطارئة بالدوحة, على ضرورة اتخاذ موقف عربي وإسلامي موحد لرد "حاسم و رادع" على العدوان الصهيوني الذي استهدف قطر, وكذا وجوب وقف العدوان على قطاع غزة. أمير قطر الشيخ تميم بن حمد ال الثاني, وفي كلمته الافتتاحية لأشغال القمة, شدد على أنه لا بد من اتخاذ "خطوات ملموسة" لمواجهة حالة جنون القوة والغطرسة التي أصيب بها الكيان الصهيوني وما نجم وينجم عنها من إصرار على مواصلة حرب الإبادة والتهجير وتوسيع الاستيطان في فلسطين, والتدخل السافر في سيادة الدول العربية والعدوان الغادر الأخير على بلاده. تجدر الإشارة إلى أن لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة, أكدت ارتكاب الكيان الصهيوني إبادة جماعية في قطاع غزة, ودعت جميع الدول إلى الوفاء بالتزاماتها القانونية بموجب القانون الدولي لإنهاء هذه الإبادة الجماعية ومعاقبة المسؤولين عنها. وأصدرت اللجنة اليوم, في إطار الدورة الستين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة, تقريرا حول الوضع الراهن في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة, خلص إلى أن الكيان الصهيوني ارتكب في غزة 4 من أصل 5 أفعال إبادة جماعية محددة في "اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها".

جنيف - أكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك, اليوم الثلاثاء بجنيف, أن العدوان الصهيوني قطر, "انتهاك صادم" للقانون الدولي واعتداء على السلام والاستقرار الإقليميين.
وقال تورك أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في افتتاح جلسة طارئة بشأن العدوان الصهيوني على قطر, أن هذا الهجوم الذي استهدف مقرات سكنية لقيادات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في العاصمة الدوحة, في التاسع سبتمبر الجاري, هو "انتهاك صادم للقانون الدولي, واعتداء على السلام والاستقرار الإقليميين, وضربة ضد نزاهة عمليات الوساطة والتفاوض في كل أنحاء العالم".
من جانبها دعت قطر مجلس حقوق الانسان إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمحاسبة الكيان الصهيوني على استهدافه الدوحة, والذي يمثل تهديدا مباشرا للاستقرار الاقليمي.
وكان قادة الدول العربية و الاسلامية, شددوا أمس الاثنين في قمتهم الطارئة بالدوحة, على ضرورة اتخاذ موقف عربي وإسلامي موحد لرد "حاسم و رادع" على العدوان الصهيوني الذي استهدف قطر, وكذا وجوب وقف العدوان على قطاع غزة.
أمير قطر الشيخ تميم بن حمد ال الثاني, وفي كلمته الافتتاحية لأشغال القمة, شدد على أنه لا بد من اتخاذ "خطوات ملموسة" لمواجهة حالة جنون القوة والغطرسة التي أصيب بها الكيان الصهيوني وما نجم وينجم عنها من إصرار على مواصلة حرب الإبادة والتهجير وتوسيع الاستيطان في فلسطين, والتدخل السافر في سيادة الدول العربية والعدوان الغادر الأخير على بلاده.
تجدر الإشارة إلى أن لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة, أكدت ارتكاب الكيان الصهيوني إبادة جماعية في قطاع غزة, ودعت جميع الدول إلى الوفاء بالتزاماتها القانونية بموجب القانون الدولي لإنهاء هذه الإبادة الجماعية ومعاقبة المسؤولين عنها.
وأصدرت اللجنة اليوم, في إطار الدورة الستين لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة, تقريرا حول الوضع الراهن في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة, خلص إلى أن الكيان الصهيوني ارتكب في غزة 4 من أصل 5 أفعال إبادة جماعية محددة في "اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها".