مقررة أممية تدعو الدول الرافضة لوحشية الكيان الصهيوني في قطاع غزة إلى فرض عقوبات عليه
جنيف- طالبت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز, اليوم الجمعة, الدول التي أبدت رفضها "للوحشية الفادحة" التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة, بفرض عقوبات على الكيان المحتل. جاء ذلك في منشور لألبانيز على مواقع التواصل الاجتماعي، تعليقا على كلمة لسفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد أمام جلسة لمجلس الأمن أول أمس الأربعاء، والتي انتقدت فيها بشدة الكيان الصهيوني وممارساته ضد الفلسطينيين في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يقترفها في القطاع منذ قرابة 22 شهرا. وخلال كلمتها وصفت وودوارد آلية توزيع المساعدات الصهيونية في غزة بأنها "غير إنسانية ولا فعالة وخطيرة", مدينة إطلاق جيش الاحتلال النار على المدنيين الفلسطينيين اليائسين بشكل يومي وذلك عند انتظار حصولهم على المساعدات. وفي تعليقها على كلمة وودوارد, قالت ألبانيز: "أشيد بسفيرة المملكة المتحدة على بيانها القوي في مجلس الأمن و أحث المملكة المتحدة والحكومات الأخرى التي رفعت صوتها أخيرا ضد الوحشية الفادحة التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني على تطبيق أقوالها وفرض عقوبات" على الكيان الصهيوني الآن. وتابعت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بفلسطين: "معا يمكننا إيقاف (الكيان الصهيوني) وسنفعل ذلك". ونفذ الكيان الصهيوني اعتبارا من 27 مايو الماضي خطة توزيع مساعدات عبر ما يسمى ب"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" في قطاع غزة، في عملية وصفت بأنها "مصيدة للموت" بعدما شهدت إطلاق جيش الاحتلال عمدا النار بشكل يومي على منتظري المساعدات. وحتى أمس الخميس ارتفعت حصيلة وفيات الجوع وسوء التغذية إلى 113 فلسطينيا، بينهم 81 طفلا، وفق السلطات الصحية بغزة، في ظل مواصلة الكيان الصهيوني إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس الماضي.
جنيف- طالبت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز, اليوم الجمعة, الدول التي أبدت رفضها "للوحشية الفادحة" التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق المدنيين الفلسطينيين بقطاع غزة, بفرض عقوبات على الكيان المحتل.
جاء ذلك في منشور لألبانيز على مواقع التواصل الاجتماعي، تعليقا على كلمة لسفيرة بريطانيا لدى الأمم المتحدة باربرا وودوارد أمام جلسة لمجلس الأمن أول أمس الأربعاء، والتي انتقدت فيها بشدة الكيان الصهيوني وممارساته ضد الفلسطينيين في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يقترفها في القطاع منذ قرابة 22 شهرا.
وخلال كلمتها وصفت وودوارد آلية توزيع المساعدات الصهيونية في غزة بأنها "غير إنسانية ولا فعالة وخطيرة", مدينة إطلاق جيش الاحتلال النار على المدنيين الفلسطينيين اليائسين بشكل يومي وذلك عند انتظار حصولهم على المساعدات.
وفي تعليقها على كلمة وودوارد, قالت ألبانيز: "أشيد بسفيرة المملكة المتحدة على بيانها القوي في مجلس الأمن و أحث المملكة المتحدة والحكومات الأخرى التي رفعت صوتها أخيرا ضد الوحشية الفادحة التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني على تطبيق أقوالها وفرض عقوبات" على الكيان الصهيوني الآن.
وتابعت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بفلسطين: "معا يمكننا إيقاف (الكيان الصهيوني) وسنفعل ذلك".
ونفذ الكيان الصهيوني اعتبارا من 27 مايو الماضي خطة توزيع مساعدات عبر ما يسمى ب"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية" في قطاع غزة، في عملية وصفت بأنها "مصيدة للموت" بعدما شهدت إطلاق جيش الاحتلال عمدا النار بشكل يومي على منتظري المساعدات.
وحتى أمس الخميس ارتفعت حصيلة وفيات الجوع وسوء التغذية إلى 113 فلسطينيا، بينهم 81 طفلا، وفق السلطات الصحية بغزة، في ظل مواصلة الكيان الصهيوني إغلاق معابر القطاع بشكل كامل أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية منذ 2 مارس الماضي.
