هكذا أصلح كمال لموي بين ماجر وبلومي قبل ودية السويد 89

تحتفظ المباريات الودية التي نشطها المنتخب الوطني ضد نظيره السويدي بالكثير من الخصوصيات والذكريات التي يحتفظ بها الوسط الكروي، وفي مقدمة ذلك ودية شهر ماي 1989 التي كانت مناسبة لعودة لخضر بلومي مجددا إلى تعداد “الخضر” بعد غيابه أو تغييبه منذ نسخة “كان 88” بالمغرب، بسبب إشاعات حول سوء تفاهم حصل بينه وبين رابح ماجر […] The post هكذا أصلح كمال لموي بين ماجر وبلومي قبل ودية السويد 89 appeared first on الشروق أونلاين.

يونيو 8, 2025 - 17:02
 0
هكذا أصلح كمال لموي بين ماجر وبلومي قبل ودية السويد 89

تحتفظ المباريات الودية التي نشطها المنتخب الوطني ضد نظيره السويدي بالكثير من الخصوصيات والذكريات التي يحتفظ بها الوسط الكروي، وفي مقدمة ذلك ودية شهر ماي 1989 التي كانت مناسبة لعودة لخضر بلومي مجددا إلى تعداد “الخضر” بعد غيابه أو تغييبه منذ نسخة “كان 88” بالمغرب، بسبب إشاعات حول سوء تفاهم حصل بينه وبين رابح ماجر الذي غاب عن النسخة القارية، ما جعل المدرب الراحل كمال لموي يحرص على الصلح بينهما، أو على الأقل إزالة الغموض الحاصل في هذا الجانب، فكانت ودية السويد فرصة مهمة لعودة إشراك ماجر وبلومي سويا في مباريات المنتخب الوطني.

إذا كانت المباراة الودية التي تنتظر المنتخب الوطني غدا الثلاثاء أمام نظيره السويدي بملعب هذا الأخير ينتظر منها الكثير بغية الوقوف على أداء وجاهزية أبناء المدرب بيتكوفيتش تحسبا للتحديات الرسمية المقبلة، فإنها تعيد إلى الواجهة بعض الذكريات على ضوء الوديات السابقة التي جمعت المنتخبين (5 مباريات في المجموع)، وفي مقدمة ذلك ودية يوم 31 ماي 1989 في ملعب أوريبرو بالسويد، تحت قيادة المدرب الراحل كمال لموي الذي كان قد تولى زمام “الخضر” صائفة 1988 خلفا للروسي روغوف الذي انتهت مهامه مباشرة بعد “كان 88” بالمغرب التي وصل فيها إلى الدور نصف النهائي واحتل المرتبة الثالثة بعد الفوز بركلات الترجيح ضد المغرب. وإذا كانت النسخة المذكورة قد صنعت الجدل بسبب الغياب غير المفهوم للدولي السابق رابح ماجر، أسباب أرجعها الكثير إلى معاناته من إصابة، وأطراف أخرى رجحت فرضية سوء تفاهمه مع أحد المسيرين، في الوقت الذي شارك بلومي في هذه الدورة وخطف الأضواء مع مجموعة شابة اعتمد عليها المدرب روغوف، لكن الإشكال الحاصل هو عودة رابح ماجر إلى تشكيلة المنتخب الوطني مباشرة بعد “كان 88″، وبالضبط بعد تولي الراحل كمال لموي زمام المنتخب الوطني، مقابل غياب أو تغييب لخضر بلومي، بدليل أن لموي استهل مهامه الرسمية بفوز عريض على زيمبابوي بثلاثية في ملعب عنابة شهر جانفي 1989، وبعد أسبوع عاد بتعادل من كوت ديفوار على وقع نتيجة بيضاء، كل هذا في غياب بلومي وحضور ماجر، ما خلف الكثير من الجدل، بعد ما تم ترويج إشاعات حول سوء تفاهم بين نجمي الكرة الجزائرية، وهو الأمر الذي أشارت إليه الصحافة الجزائرية حينها بشكل خلف ضجة كبيرة، ما جعل المدرب كمال لموي يوظف مساعيه لإعادة بلومي مع مراعاة استقرار المنتخب الوطني، من خلال الوقوف على مدى وجود خلاف مع ماجر في هذا الجانب، وهو الأمر الذي جعله يعقد اجتماعا مع رابح ماجر ويتحدث معه حول هذه النقطة بنوع من الحدة، لكن ماجر أكد له بأن علاقته جيدة مع بلومي. وبعد التأكد من ذلك قام بإرسال دعوة للاعب بلومي حتى يلتحق بصفة مستعجلة بتعداد الخضر الذي كان متواجدا في السويد تحسبا لتنشيط ودية ضد المنتخب السويدي بملعب اوريبرو، حيث اتضح بأن العلاقة جيدة بينهما، ولعبا مباراة كبيرة في ودية لا يزال يتذكرها الكثير، حيث ورغم فوز أصحاب الأرض بهدفين دون رد، إلا أن العناصر الوطنية قدمت وجها طيبا خلف ارتياحا الناخب الوطني لموي الذي اعتمد على خدماتهما (بلومي وماجر) في المواعيد الرسمية الموالية، بديل العودة بفوز هام من زيمبابوي وتحقيق فوز آخر ضد كوت ديفوار بعنابة، ثم تنشيط مباراة مصر بلعب قسنطينة لحساب ذهاب الدور الفاصل المؤهل لمونديال 1900.

شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين

The post هكذا أصلح كمال لموي بين ماجر وبلومي قبل ودية السويد 89 appeared first on الشروق أونلاين.