والي وهران يشرف على الاحتفالات الرسمية لعيد الاستقلال : الترحم على ارواح الشهداء وزيارة متحف المجاهد عبر محطاته التاريخية
وهران: في أجواء وطنية ، أحيت ولاية وهران اليوم الجمعة 5 جويلية 2025 الذكرى الثالثة والستين لاسترجاع السيادة الوطنية، تحت شعار: “جزائرنا.. إرث الشهداء ومجد الأوفياء… وأمانة في أعناق الأجيال”. انطلقت مراسم الاحتفالات الرسمية من مقبرة الشهداء بعين البيضاء، حيث تم وضع إكليل من الزهور وقراءة فاتحة الكتاب ترحماً على أرواح شهداء الثورة المجيدة، بحضور السلطات المحلية، المدنية والعسكرية، والثورية وبهذه المناسبة أكد والى ولاية وهران السيد سمير شيباني أن مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الولايات، تعمل بكل جدية لصالح الوطن والمواطن، مشيرًا إلى أن وهران تشكل ركيزة مهمة في التنمية الوطنية. كما عبّر عن اعتزازه الكبير بالاحتفال بهذه الذكرى الغالية التي تُجسد روح الوفاء لتضحيات الأجيال السابقة. وأشار السيد الوالي إلى أن الشعب الجزائري يحيي هذا اليوم العظيم بفخر واعتزاز، مستحضرًا تاريخه المجيد الذي صاغه رجال ونساء نذروا حياتهم من أجل الوطن، كما شدد على أن تاريخ الجزائر حافل بالمقاومة، وأن الشعب ظل متشبثًا بهويته، رغم محاولات الأعداء طمسها أو المساس بوحدة البلاد. كما نبه إلى ضرورة الحذر من بعض التيارات الحديثة التي لا تخدم المصلحة الوطنية، بل قد تشكل تهديدًا لقيم المجتمع ووحدة الأمة. كما جاء في كلمة التي ألقاها الأستاذ عبد الله تاني، ممثل منظمة المجاهدين، أن 5 جويلية ليس مجرد تاريخ يُخلّد، بل هو محطة متجددة لتجديد العهد والوفاء مع تضحيات أبطال الجزائر الذين خطّوا بدمائهم الطاهرة درب الاستقلال والحرية. وأعرب المتحدث عن فخره واعتزازه بتاريخ الجزائر المجيد، الذي صنعته إرادة رجال ونساء وشباب رفضوا الاستعمار وقاوموا محاولات طمس الهوية الوطنية، رافعين راية الجزائر في وجه آلة القمع الاستعمارية. كما شدد على أن الاحتفال بالاستقلال يجب أن يكون دافعًا لمواصلة حمل رسالة الشهداء، وترسيخ قيم الانتماء والولاء للوطن لدى الأجيال الجديدة. في السياق ذاته، أثنى الأستاذ تاني على الدور البارز لرئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، في حماية الذاكرة الوطنية، ورفض أي مساومة على تاريخ الجزائر المجيد. وفي ذات الحدث تكللت هذه الفعالية بزيارة متحف المجاهدين معرض الذاكرة للوقوف عن قرب أمام تاريخ الثورة الجزائرية و جرائم الاستعمار الفرنسي في حق الشعب الجزائري و خلال كلمته أكد مدير المتحف السيد صديقي مختار ان بهذه المناسبة الخاصة بذكرى عيد الاستقلال والشباب المصادف ل 5 جويلية 1962 تميزت هذه المرة بزيارة والى الولاية وهران لمعرض الذاكرة الذي يحكي تاريخ الجزائر من 1830الى 1962 و يضم عدة أجنحة تخص التاريخ الجزائر بالتفصيل وهذا يدخل في اطار مايسمى بإنشاء العديد من المعارض التاريخية على مستوى القطر الجزائري من أجل الحفاظ على الذاكرة والهوية الوطنية . ومنه جاء في كلام استاذ بلحاج محمد استاذ التاريخ بجامعة وهران 01 ان الكثير من الشعوب تحتفل بعيدها الوطني و لكن اليوم الوطني للاستقلال الجزائري له خصوصية نادرة لانه خرج من رحم المقاومة والنضال الشعب الجزائري، كما أكد ان الخامس جويلية له رمزية وطنية كبيرة وسط الشعب الجزائري ولهذا على الاجيال القادمة اقتداء بهم و رفع الراية الجزائرية في محافل الدولية و ذلك عن طريق العلم و تطوير التكنولوجيا.

في أجواء وطنية ، أحيت ولاية وهران اليوم الجمعة 5 جويلية 2025 الذكرى الثالثة والستين لاسترجاع السيادة الوطنية، تحت شعار: “جزائرنا.. إرث الشهداء ومجد الأوفياء… وأمانة في أعناق الأجيال”. انطلقت مراسم الاحتفالات الرسمية من مقبرة الشهداء بعين البيضاء، حيث تم وضع إكليل من الزهور وقراءة فاتحة الكتاب ترحماً على أرواح شهداء الثورة المجيدة، بحضور السلطات المحلية، المدنية والعسكرية، والثورية وبهذه المناسبة أكد والى ولاية وهران السيد سمير شيباني أن مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها الولايات، تعمل بكل جدية لصالح الوطن والمواطن، مشيرًا إلى أن وهران تشكل ركيزة مهمة في التنمية الوطنية. كما عبّر عن اعتزازه الكبير بالاحتفال بهذه الذكرى الغالية التي تُجسد روح الوفاء لتضحيات الأجيال السابقة. وأشار السيد الوالي إلى أن الشعب الجزائري يحيي هذا اليوم العظيم بفخر واعتزاز، مستحضرًا تاريخه المجيد الذي صاغه رجال ونساء نذروا حياتهم من أجل الوطن، كما شدد على أن تاريخ الجزائر حافل بالمقاومة، وأن الشعب ظل متشبثًا بهويته، رغم محاولات الأعداء طمسها أو المساس بوحدة البلاد. كما نبه إلى ضرورة الحذر من بعض التيارات الحديثة التي لا تخدم المصلحة الوطنية، بل قد تشكل تهديدًا لقيم المجتمع ووحدة الأمة. كما جاء في كلمة التي ألقاها الأستاذ عبد الله تاني، ممثل منظمة المجاهدين، أن 5 جويلية ليس مجرد تاريخ يُخلّد، بل هو محطة متجددة لتجديد العهد والوفاء مع تضحيات أبطال الجزائر الذين خطّوا بدمائهم الطاهرة درب الاستقلال والحرية. وأعرب المتحدث عن فخره واعتزازه بتاريخ الجزائر المجيد، الذي صنعته إرادة رجال ونساء وشباب رفضوا الاستعمار وقاوموا محاولات طمس الهوية الوطنية، رافعين راية الجزائر في وجه آلة القمع الاستعمارية. كما شدد على أن الاحتفال بالاستقلال يجب أن يكون دافعًا لمواصلة حمل رسالة الشهداء، وترسيخ قيم الانتماء والولاء للوطن لدى الأجيال الجديدة. في السياق ذاته، أثنى الأستاذ تاني على الدور البارز لرئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع الوطني، السيد عبد المجيد تبون، في حماية الذاكرة الوطنية، ورفض أي مساومة على تاريخ الجزائر المجيد. وفي ذات الحدث تكللت هذه الفعالية بزيارة متحف المجاهدين معرض الذاكرة للوقوف عن قرب أمام تاريخ الثورة الجزائرية و جرائم الاستعمار الفرنسي في حق الشعب الجزائري و خلال كلمته أكد مدير المتحف السيد صديقي مختار ان بهذه المناسبة الخاصة بذكرى عيد الاستقلال والشباب المصادف ل 5 جويلية 1962 تميزت هذه المرة بزيارة والى الولاية وهران لمعرض الذاكرة الذي يحكي تاريخ الجزائر من 1830الى 1962 و يضم عدة أجنحة تخص التاريخ الجزائر بالتفصيل وهذا يدخل في اطار مايسمى بإنشاء العديد من المعارض التاريخية على مستوى القطر الجزائري من أجل الحفاظ على الذاكرة والهوية الوطنية . ومنه جاء في كلام استاذ بلحاج محمد استاذ التاريخ بجامعة وهران 01 ان الكثير من الشعوب تحتفل بعيدها الوطني و لكن اليوم الوطني للاستقلال الجزائري له خصوصية نادرة لانه خرج من رحم المقاومة والنضال الشعب الجزائري، كما أكد ان الخامس جويلية له رمزية وطنية كبيرة وسط الشعب الجزائري ولهذا على الاجيال القادمة اقتداء بهم و رفع الراية الجزائرية في محافل الدولية و ذلك عن طريق العلم و تطوير التكنولوجيا.
