وزير التعليم العالي يشرف على تدشين أول مركز مدني للتدريب وصناعة الطائرات المسيَّرة
أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، اليوم الخميس، على تدشين أول مركز مدني للتدريب وصناعة الطائرات المسيَّرة، وذلك بمركز البحث في التكنولوجيات الصناعية ببواسماعيل (تيبازة). وقال الوزير، الذي كان مرفوقًا بوالي ولاية تيبازة، علي مولاي، إن تدشين هذا المركز يندرج في إطار تجسيد برنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الرامي إلى “تعزيز …

أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، اليوم الخميس، على تدشين أول مركز مدني للتدريب وصناعة الطائرات المسيَّرة، وذلك بمركز البحث في التكنولوجيات الصناعية ببواسماعيل (تيبازة).
وقال الوزير، الذي كان مرفوقًا بوالي ولاية تيبازة، علي مولاي، إن تدشين هذا المركز يندرج في إطار تجسيد برنامج رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الرامي إلى “تعزيز دور الجامعة في الاقتصاد الوطني من خلال تثمين نتائج البحث وترجمتها إلى مشاريع اقتصادية تُسهم في التنمية الوطنية”.
وأضاف أن هذا المركز يُعدّ “من ثمار القرار الذي سمح لمراكز البحث العلمي بإنشاء مؤسسات اقتصادية عمومية تحت وصايتها من أجل تثمين نتائج البحث”، وهي – كما قال – “القيمة المضافة المنشودة لصالح الاقتصاد المبتكر”.
وأشار إلى أن “هذا المركز، الأول من نوعه، متخصص في تكوين قادة الطائرات بدون طيار، وتكوين المكوِّنين، وإجراء الاختبارات التجريبية التقنية على الطائرات المصنعة حسب الطلب، على أن تُمنح شهادة المطابقة والتأهيل للطائرات المسيَّرة المصنَّعة محليًا، بالإضافة إلى شهادة معترف بها في قيادة الطائرات بدون طيار”.
كما أشرف الوزير على تدشين مركز تأهيل الطائرات بدون طيار، وكذا مصنع لإنتاج الطائرات بدون طيار، بمركز البحث في التكنولوجيات الصناعية ببواسماعيل، وذلك وفقًا للتنظيمات والقوانين المعمول بها حاليًا في هذا المجال، في انتظار صدور الأطر القانونية المنظمة لهذا النشاط لاحقًا، حسب تصريحاته.
وبالمناسبة، جدّد السيد بداري التأكيد على أهمية “تثمين نتائج البحث العلمي، وتعزيز دور الجامعة في الحياة الاقتصادية للبلاد”، مبرزًا الآثار الإيجابية للمشاريع المدشَّنة اليوم على الاقتصاد الوطني، لاسيما من خلال تقديم حلول تقنية لقطاعات مثل الصناعة، والفلاحة، والطاقة، والجماعات المحلية، إضافة إلى قطاع الخدمات والمجتمع بوجه عام.
كما عاين وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بالمناسبة، مختلف مرافق مركز البحث في التكنولوجيات الصناعية، على غرار الأرضية التكنولوجية للأنظمة الذكية المحمولة، لا سيما تلك المرتبطة بتكوين الطيارين عن بُعد، مثل قاعة محاكاة أنظمة الطائرات، والفضاء المخصص للتدريب وإجراء التجارب التقنية.