وضع جميع مفتشي التربية في الأطوار الثلاثة “خارج الصنف”
أسدلت وزارة التربية الوطنية، الثلاثاء، الستار على اللقاءات التشاورية التنسيقية، حول مقترحات القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك لخاصة بالتربية الوطنية، إذ اختتمت جولتها الثامنة من المفاوضات بعرض انشغالات أسلاك موظفي التفتيش، ليتم الانتقال بعدها إلى مرحلة “فرز” تصورات كل نقابة مستقلة قطاعية كانت أم سلكية “فئوية” على حدى، على أن يتم ضبط قائمة “المطالب […] The post وضع جميع مفتشي التربية في الأطوار الثلاثة “خارج الصنف” appeared first on الشروق أونلاين.


أسدلت وزارة التربية الوطنية، الثلاثاء، الستار على اللقاءات التشاورية التنسيقية، حول مقترحات القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك لخاصة بالتربية الوطنية، إذ اختتمت جولتها الثامنة من المفاوضات بعرض انشغالات أسلاك موظفي التفتيش، ليتم الانتقال بعدها إلى مرحلة “فرز” تصورات كل نقابة مستقلة قطاعية كانت أم سلكية “فئوية” على حدى، على أن يتم ضبط قائمة “المطالب التوافقية”، والتي تكون خاصة بكل سلك، بعد دراستها والتدقيق فيها بشكل معمق، قبل عرضها على الأمانة العامة للحكومة.
وفي هذا الإطار، فقد توافقت جل النقابات القطاعية، والتي حضرت اللقاء التشاوري الأخير حول عرض ومناقشة مطالب أسلاك موظفي التفتيش، على أهمية تجسيد مطلب توحيد التصنيف بين المفتشين في الأطوار التعليمية الثلاثة “ابتدائي ومتوسط وثانوي”، بجميع التخصصات وهي “مواد، إدارة، تغذية مدرسية، تسيير مالي ومادي، التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني”، ووضعهم “خارج الصنف”، من دون قيد أو شرط، لأنهم يتقاسمون نفس المهام ويؤدن نفس المسؤوليات، ويتشاركون في نفس المؤهلات العلمية.
وفي الموضوع، أبرز قويدر يحياوي الأمين الوطني المكلف بالتنظيم بالنقابة الوطنية لعمال التربية، في تصريح لـ”الشروق”، بأن “الأسنتيو” ترافع لأجل تجسيد ثمانية مطالب على أرض الواقع، لفائدة أسلاك موظفي التفتيش، قصد الارتقاء بمكانتهم، عبر توفير الدعم اللازم لهم، ووضع بيئة عمل مناسبة لهم والاهتمام بحقوقهم، على اعتبار أنهم يشكلون ركيزة أساسية في تطوير وتحسين العملية التعليمية وضمان الجودة المطلوبة وتحقيق بذلك نهضة تعليمية.
وبالتالي وجب الاعتراف بالدور المحوري الذي يلعبه المفتشون في متابعة الأداء التعليمي، وتقديم التوجيه والإرشاد لضمان الالتزام بالمعايير الأكاديمية والتربوية، وفي ممارسة مسؤوليات كبيرة تتطلب الدعم والتقدير، يضيف محدثنا.
“الأسنتيو”: تخفيض شروط الترقية إلى رتبة مفتش التربية
وفي هذا الشأن، لفت مسؤول التنظيم بالنقابة إلى أن هيئته تقترح أهمية إدماج جميع المفتشين في الأطوار التعليمية الثلاثة وبجميع التخصصات، خارج الصنف “قسم فرعي 01” من دون شرط أو قيد، على اعتبار أنهم يتقاسمون نفس المؤهلات ونفس الشهادات العلمية ويؤدون نفس المهام. بالإضافة إلى ذلك، اقترح الأمين الوطني بالنقابة، أهمية إدماج جميع المفتشين في الأطوار التعليمية الثلاثة في تخصصات مواد وإدارة وتغذية مدرسية، خارج التصنيف “قسم فرعي (2)”، للذين يثبتون عشر سنوات من الخدمة الفعلية بهذه الصفة، فضلا عن إدماج جميع المفتشين في تخصص “التغذية المدرسية” في التعليم الابتدائي في نفس التصنيف مع المفتشين من دون قيد أو شرط، مع إعفائهم من شرط التكوين، علاوة على تخفيض شروط الترقية إلى رتبة مفتش التربية الوطنية إلى خمس سنوات خدمة فعلية، لجميع المفتشين في الأطوار الثلاثة، وفي ثلاثة تخصصات وهي مواد وإدارة وتغذية مدرسية.
وإلى جانب ذلك، أشار محدثنا إلى أن النقابة تدعو لأجل تحقيق مبدأ الإنصاف لفائدة مفتشي التربية الوطنية تخصص “تسيير مالي ومادي”، إلى جانب الحفاظ على الحق المكتسب، بإدماج كل مفتشي التربية الوطنية الحاليين في الرتبة الأعلى، وهي رتبة مفتش التربية الوطنية، في السلم خارج الصنف “فرع (02)” من دون شرط أو قيد.
ولأجل تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع المستخدمين، أوضح قويدير يحياوي، بأن النقابة تقترح التعديل في المادة 12 من المرسوم التنفيذي رقم 25-54، المؤرخ في 21 جانفي سنة 2025، والذي يتضمن القانون الأساسي الخاص بالموظفين المنتمين للأسلاك الخاصة بالتربية الوطنية الخاصة، بتخفيض سن التقاعد بثلاث سنوات، ليشمل موظفي التفتيش، إلى جانب إلغاء المادتين 58 و59 الخاصتين بالنظام التأديبي والاكتفاء بالأخطاء المهنية المنصوص عليها في أحكام المادتين 180- 181من الأمر رقم 06-03 المؤرخ في 15 يوليو سنة 2006.
شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين
The post وضع جميع مفتشي التربية في الأطوار الثلاثة “خارج الصنف” appeared first on الشروق أونلاين.