أفلام الرعب.. الورقة الرابحة لإنعاش صناعة السينما ودور العرض

، برزت أفلام الرعب كواحدة من أهم المنقذين للقطاع السينمائي، لما تقدمه من أرباح كبيرة مقابل ميزانيات منخفضة نسبيًا، وقدرتها على جذب جماهير متنوعة تبحث عن تجربة سينمائية فريدة.

على عكس الأفلام الضخمة التي تعتمد على مؤثرات بصرية باهظة ونجوم من الصف الأول، تعتمد أفلام الرعب على عناصر بسيطة ولكن فعالة: التوتر، الموسيقى، الغموض، والإثارة النفسية. وهذا ما يجعل إنتاجها منخفض التكلفة مقارنة بالعوائد الكبيرة التي تحققها في شباك التذاكر.

ومن بين  الأفلام الرعب الناحجة نجد :

• The Conjuring Universe:
  سلسلة أفلام بدأت بميزانية محدودة وانتهت بتحقيق أكثر من 2 مليار دولار عالميًا.

• Get Out (2017):
  كلف إنتاجه حوالي 4.5 مليون دولار فقط، لكنه حقق أكثر من 250 مليون دولار، إلى جانب ترشيحه للأوسكار.

• Smile (2022):
  حقق أكثر من 200 مليون دولار رغم أنه فيلم مستقل وغير تابع لسلسلة شهيرة.

شهدت صالات العرض في الخليج والسعودية ومصر تزايدًا ملحوظًا في إقبال الجمهور على أفلام الرعب، خصوصًا في عطلات نهاية الأسبوع والمواسم. ويُلاحظ أن هذا النوع من الأفلام يتجاوز الحواجز اللغوية والثقافية، ما يجعله مناسبًا للتوزيع عالميًا ومحليًا.

بل إن شركات إنتاج عربية بدأت تستثمر في أفلام الرعب ذات الطابع المحلي مثل:

• أفلام تستند إلى التراث الشعبي (الجن، الأماكن المسكونة، الأساطير).

• محتوى يوظّف البيئة الخليجية أو الصحراوية لإضفاء بُعد نفسي مرعب وفريد.

في ظل المنافسة الشرسة مع منصات البث مثل Netflix وAmazon Prime، توفر أفلام الرعب تجربة مشاهدة جماعية لا يمكن تكرارها في المنزل. الصراخ الجماعي، المفاجآت، والإثارة المباشرة تجعل منها مادة مثالية لصالات العرض، وتُعد من أهم أسباب عودة كثير من الجماهير إلى السينما بعد فترة الانقطاع أثناء الجائحة.

The post أفلام الرعب.. الورقة الرابحة لإنعاش صناعة السينما ودور العرض appeared first on الجزائر الجديدة.