المشتركون في التأمين التكافلي يسترجعون أموالهم! مدير عام الجزاير تكافل يوضح..

كشف زيان بوزيان محفوظ، الرئيس المدير العام لشركة الجزاير للتكافل، عن إحدى أهم ميزات هذا النوع من التأمين. والمتمثلة في إعادة الفائض المالي للمشتركين في حال تحقيق الصندوق نتائج إيجابية تفوق المصاريف السنوية. وأوضح بوزيان، خلال حديثه في برنامج “تأميني يحميني” عبر قناة “الحياة TV”، أن الحالة المأمولة في التأمين التكافلي هي أن يكون الصندوق [...] ظهرت المقالة المشتركون في التأمين التكافلي يسترجعون أموالهم! مدير عام الجزاير تكافل يوضح.. أولاً على الحياة.

أكتوبر 11, 2025 - 17:40
 0
المشتركون في التأمين التكافلي يسترجعون أموالهم! مدير عام الجزاير تكافل يوضح..

كشف زيان بوزيان محفوظ، الرئيس المدير العام لشركة الجزاير للتكافل، عن إحدى أهم ميزات هذا النوع من التأمين. والمتمثلة في إعادة الفائض المالي للمشتركين في حال تحقيق الصندوق نتائج إيجابية تفوق المصاريف السنوية.

وأوضح بوزيان، خلال حديثه في برنامج “تأميني يحميني” عبر قناة “الحياة TV”، أن الحالة المأمولة في التأمين التكافلي هي أن يكون الصندوق فاعلاً يحقق فائضاً تقنياً. أي أن المداخيل تفوق التعويضات والمصاريف.

وأضاف: “في هذه الحالة نقوم بتوزيع جزء من الفائض على المشتركين، وهو ما حدث فعلاً في سنة 2023. وسنواصل ذلك في 2024 إن شاء الله، لأن الفائض التقني هو حق للمؤمّنين.”

وضرب مثالاً مبسطاً لتوضيح الفكرة، قائلاً إن شخصاً أمّن سيارته أو مسكنه بمبلغ 10 ملايين سنتيم. وفي نهاية السنة لم يتعرض لأي حادث، فله الحق في استرجاع جزء من مبلغ التأمين الذي ساهم به، حسب نسبة الفائض المحقق. والتي تراوحت السنة الماضية بين 18 و20 بالمئة.

أما في حالة وقوع حادث، فيتم تعويض المؤمن بشكل كامل حسب الضرر. حتى وإن تجاوز قيمة الاشتراك، وذلك تطبيقاً لمبدأ التضامن الجماعي الذي يميز نظام التأمين التكافلي عن التأمين التقليدي.

وختم بوزيان، تصريحه بالتأكيد على أن الشركة تسعى إلى تقديم خدمات تضاهي ما هو متوفر في السوق التقليدية. مع الالتزام الصارم بمواعيد التعويض وبمبدأ الشفافية تجاه المشتركين، مضيفاً: “من واجبنا أن نعيد الثقة في قطاع التأمين، وأن نظهر أن التكافلي ليس مجرد بديل شرعي. بل نموذج مالي متكامل يقوم على التعاون لا على الربح.”

ظهرت المقالة المشتركون في التأمين التكافلي يسترجعون أموالهم! مدير عام الجزاير تكافل يوضح.. أولاً على الحياة.