الأستاذ الدكتور بحوص بوشيخي: دور المعارض في التنمية الشاملة
تحاليل الجمهورية: عندما استقلت الجزائر بعد انهار من الدماء الزاكيات الطاهرات لشهدائنا الابرار 5,6مليون شهيد....تكونت الدولة الجزائرية سنة 1962 وورثت من الاستعمار الفرنسي نسيج صناعي متواضع والشعب انذاك كان يعاني من الفقر والاحتياج. فقررت السلطات انذاك اتباع سياسية التصنيع انطلاقا من ارساء الصناعة الثقيلة والصناعة الاستخراجية والبتروكميايية وصناعة النسيج والملابس وصناعة الاحذية والمحافظ والحقائب وصناعة المواد الغذائية والفلاحة فكونت مايسمى نظام الشركات الوطنية وتشيد المصانع عبر كامل التراب الوطني عبر سياسة المفتاح في اليد ثم سياسة المنتوج في اليد ومن اجل التعريف بالمنتوح الجزائري اتفقت الحكومة الفتية تحت رئاسة المرحوم هواري بومدين مع شركة صينية من اجل انجاز معرض صفاكس الذي يتربع على 24000متر مربع وفعلا تم افتتاح قصر المعارض سنة 1971 واقرت الحكومة انذاك ان تنشء معرض دوري سنوي للمنتوح الوطني ويكون مناسبة جيدة من اجل تتمكن مختلف الواحدات الانتاجية عرض مختلف منتجاتها على فخامة الشعب الجزائري ولمدة شهر كامل ويكون دائما في نهاية السنة اي في شهر ديسمبر ويتمكن بذلك فخامة الشعب الجزائري التعرف على المنتجات من اجل ان تتولد له الرغبة في استهلاك المنتوج الوطني وايضا يكون فرصة امام المؤسسات الاقتصادية فيما بينها التعرف على بعضها البعض وعقد الاتفاقات وايضا تبادل التجارب والتعاون وحتى الإندماج ...وهكذا في سنوات الثمانينات والتسعينات كانت دايما طبعات المعارض تجري في وقتها ويتزاحم الجزائريين من اجل التعرف على المنتجات الجزائرية وايضا اقتناءها بحكم تكون هناك تخفيضات معتبرة تصل حتى 20% وتحقق ذلك في الطبعة 1 ثم الطبعة 2وهكذا الى أن توقف نهائيا سلسلة المعارض في بداية التسعينات عن الإشتغال بسبب العشرية السوداء وحالة الحصار وايضا تعرض النسيج الصناعي الجزائري الى التخريب والضياع وغلق المؤسسات الاقتصادية العمومية وطرد العمال واتفاقية صندوق النقد الدولي سنة 1994التي كبلت الدولة الجزائرية خسائر جسيمة في مجال الاقتصاد الاجتماعي ... وبداية من الأليفة ورجوع الأمن الى البلاد أعادت الجزائر مرة أخرى طبعات المعارض والدورية في ديسمبر وتم تقليض المدة الى 10ايام فقط وسنة 2017كانت الطبعة 29 وكانت بمثابة محاولة اعادة بعث النسيج الصناعي الجزائري...لكن توقفت مرة أخرى المعارض بسبب مشاكل تقنية وايضا مشكلة الازمة الدولية الصحية كوفيد تقريبا ثلاثة سنوات وابتداء من 2022ومع العهدة الاولى للسيد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تم رفع التحدي وعودة قصر المعارض الى العمل على المعرض الوطني للمنتوج الوطني في الطبعة 30 ومشاركة 600مؤسسة اقتصادية من بينها اكثر من 60مؤسسة انتاجية تابع لوزارة الدفاع الوطني وايضا مؤسسة اقتصادية عمومية وخاصة في مجال الاثاث و الديكور ،النسيج ،الالكترونية والاجهزة الكهرومنزلية ،الصناعة الغذائية ،انتاح الأدوية وايضا الصناعة الميكانيكية ومنتحات مواد التعبئة والتغليف وايضا الادوات المدرسية والكراريس والورق ومختلف المستلزمات ثم بعد ذلك جاءت الطبعة 31في ديسمبر 2023وامتازت بمشاركة المؤسسات الاقتصادية الاجنبية التي تعمل في التراب الوطني على غرار توسيلي التركية وايضا الصناعة الكهرومنزلية لكونوندر في برج بعريرج بشراكة اجنبية وقطاع خاص وانذاك اصبحت المساحة العرض حوالي 28الف متر مربع . وفي سنة 2024جاءت الطبعة 32وتحت الرعاية السامية السيد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والذي اعاد من جديد دورية المعرض واحترام الوقت وتشجيع المنتوج الوطني وطبعا هذا يدخل في استراتيجة الدولة الجزائرية من اجل بلوغ انتاج محلي اجمالي يتجاوز 400مليار دولار وايضا بلوغ 15مليار دولار خارج المحروقات صادرات فالسيد الرئيس يحث الحكومة من اجل اعادة الماكنة الى الاشتغال فلايعقل إن نقوم بإستيراد ملابسنا من 12 الف كلم اي من الصين وجنوب شرق أسيا ونحن نملك المصانع المغلقة وايضا حتى بعض الوحدات التي تشتغل لا تشتغل بطاقتها القصوى فنحن في الجامعة ومن خلال البحوث التي نجريها على مختلف الواحدات الانتاجية وقفنا على هذه المسألة وهناك عدة عراقيل منها ما هو موضوعي ومنها ما هو مصطنع وايادي تعمل من اجل الاعتماد على الاستيراد ونهب العملة الصعبة ووءد المنتوج الوطني السيد الرئيس كم من مرة طلب من الحكومة وألح ان يكون لدينا انتاج حتى نلبي احتياجات السوق المحلي واعادة الماكنة و كذلك تعميم المعارض والاسواق الجوارية عبر كامل التراب الوطني و عندما يكون لدينا فائض يتم تصديره الى ادغال افريقيا وشمال افريقيا وايضا الى دول الاوربية وخاصة دول حوض البحر الابيض المتوسط وحتى الى بقية العالم وفي الجزائر من اجل تشجيع المصدرين تم انشاء صندوق خاص يتكفل بالنقل البري والبحري والجوي وهكذا وصلت المنتجات الجزائرية الالكترونية الى موريطانيا والسنيغال وكوتي دفرار وادغال افريقيا بل السيد الرئيس قرر فتح معرض دائم للمنتجات الجزائرية في موريطانيا ونحن ننتظر ايضا ان يتم افتتاح معرض دائم للمنتجات الجزائرية في فرنسا ،اسبانيا ،ايطاليا وكذلك في الخليج العربي العربي وتكون قطر بوابة الجزائر الى الخليج العربي وشرق أسيا وكذلك السيد الرئيس اشاد بما وصلت اليه الصناعة العسكرية في مجال انتاج السيارات في تيارت والشاحنات في رويبة وايضا المدرعات في قسنطينة وايضا الصناعة النسيجية العسكرية حيث الوحدات الاقتصادية في مجال الالبسة والاحذية تتكفل رسميا بكل احتياجات الجيش الوطني الشعبي...نأمل نحن من هنا أن يتم اعادة بعث الشركة الوطنية سونيتاكس وسونيباك مفخرة الجزائر السابقة في الالبسة والاحذية والمحافظ والحقائب وتكليفيهم مع القطاع الخاص تحقيق نلبس مما ننسج وايضا بعث المزارع النموذجية الجامعية وتأهيل القطاع الفلاحي من اجل تحقيق نأكل مما نزرع وهكذا يتحقق التوظيف العام لكل القدرات والاقلاع الإقتصادي والتنمية الشاملة ومع بداية سبتمبر استضافة الجزائر الطبعة الرابعة من 4سبتمبر الى 10 سبتمبر معرض الجزائرالدولي للتجارة البينية في افريقيا واستعمال ا

عندما استقلت الجزائر بعد انهار من الدماء الزاكيات الطاهرات لشهدائنا الابرار 5,6مليون شهيد....تكونت الدولة الجزائرية سنة 1962 وورثت من الاستعمار الفرنسي نسيج صناعي متواضع والشعب انذاك كان يعاني من الفقر والاحتياج. فقررت السلطات انذاك اتباع سياسية التصنيع انطلاقا من ارساء الصناعة الثقيلة والصناعة الاستخراجية والبتروكميايية وصناعة النسيج والملابس وصناعة الاحذية والمحافظ والحقائب وصناعة المواد الغذائية والفلاحة فكونت مايسمى نظام الشركات الوطنية وتشيد المصانع عبر كامل التراب الوطني عبر سياسة المفتاح في اليد ثم سياسة المنتوج في اليد ومن اجل التعريف بالمنتوح الجزائري اتفقت الحكومة الفتية تحت رئاسة المرحوم هواري بومدين مع شركة صينية من اجل انجاز معرض صفاكس الذي يتربع على 24000متر مربع وفعلا تم افتتاح قصر المعارض سنة 1971 واقرت الحكومة انذاك ان تنشء معرض دوري سنوي للمنتوح الوطني ويكون مناسبة جيدة من اجل تتمكن مختلف الواحدات الانتاجية عرض مختلف منتجاتها على فخامة الشعب الجزائري ولمدة شهر كامل ويكون دائما في نهاية السنة اي في شهر ديسمبر ويتمكن بذلك فخامة الشعب الجزائري التعرف على المنتجات من اجل ان تتولد له الرغبة في استهلاك المنتوج الوطني وايضا يكون فرصة امام المؤسسات الاقتصادية فيما بينها التعرف على بعضها البعض وعقد الاتفاقات وايضا تبادل التجارب والتعاون وحتى الإندماج ...وهكذا في سنوات الثمانينات والتسعينات كانت دايما طبعات المعارض تجري في وقتها ويتزاحم الجزائريين من اجل التعرف على المنتجات الجزائرية وايضا اقتناءها بحكم تكون هناك تخفيضات معتبرة تصل حتى 20% وتحقق ذلك في الطبعة 1 ثم الطبعة 2وهكذا الى أن توقف نهائيا سلسلة المعارض في بداية التسعينات عن الإشتغال بسبب العشرية السوداء وحالة الحصار وايضا تعرض النسيج الصناعي الجزائري الى التخريب والضياع وغلق المؤسسات الاقتصادية العمومية وطرد العمال واتفاقية صندوق النقد الدولي سنة 1994التي كبلت الدولة الجزائرية خسائر جسيمة في مجال الاقتصاد الاجتماعي ... وبداية من الأليفة ورجوع الأمن الى البلاد أعادت الجزائر مرة أخرى طبعات المعارض والدورية في ديسمبر وتم تقليض المدة الى 10ايام فقط وسنة 2017كانت الطبعة 29 وكانت بمثابة محاولة اعادة بعث النسيج الصناعي الجزائري...لكن توقفت مرة أخرى المعارض بسبب مشاكل تقنية وايضا مشكلة الازمة الدولية الصحية كوفيد تقريبا ثلاثة سنوات وابتداء من 2022ومع العهدة الاولى للسيد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون تم رفع التحدي وعودة قصر المعارض الى العمل على المعرض الوطني للمنتوج الوطني في الطبعة 30 ومشاركة 600مؤسسة اقتصادية من بينها اكثر من 60مؤسسة انتاجية تابع لوزارة الدفاع الوطني وايضا مؤسسة اقتصادية عمومية وخاصة في مجال الاثاث و الديكور ،النسيج ،الالكترونية والاجهزة الكهرومنزلية ،الصناعة الغذائية ،انتاح الأدوية وايضا الصناعة الميكانيكية ومنتحات مواد التعبئة والتغليف وايضا الادوات المدرسية والكراريس والورق ومختلف المستلزمات ثم بعد ذلك جاءت الطبعة 31في ديسمبر 2023وامتازت بمشاركة المؤسسات الاقتصادية الاجنبية التي تعمل في التراب الوطني على غرار توسيلي التركية وايضا الصناعة الكهرومنزلية لكونوندر في برج بعريرج بشراكة اجنبية وقطاع خاص وانذاك اصبحت المساحة العرض حوالي 28الف متر مربع . وفي سنة 2024جاءت الطبعة 32وتحت الرعاية السامية السيد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون والذي اعاد من جديد دورية المعرض واحترام الوقت وتشجيع المنتوج الوطني وطبعا هذا يدخل في استراتيجة الدولة الجزائرية من اجل بلوغ انتاج محلي اجمالي يتجاوز 400مليار دولار وايضا بلوغ 15مليار دولار خارج المحروقات صادرات فالسيد الرئيس يحث الحكومة من اجل اعادة الماكنة الى الاشتغال فلايعقل إن نقوم بإستيراد ملابسنا من 12 الف كلم اي من الصين وجنوب شرق أسيا ونحن نملك المصانع المغلقة وايضا حتى بعض الوحدات التي تشتغل لا تشتغل بطاقتها القصوى فنحن في الجامعة ومن خلال البحوث التي نجريها على مختلف الواحدات الانتاجية وقفنا على هذه المسألة وهناك عدة عراقيل منها ما هو موضوعي ومنها ما هو مصطنع وايادي تعمل من اجل الاعتماد على الاستيراد ونهب العملة الصعبة ووءد المنتوج الوطني السيد الرئيس كم من مرة طلب من الحكومة وألح ان يكون لدينا انتاج حتى نلبي احتياجات السوق المحلي واعادة الماكنة و كذلك تعميم المعارض والاسواق الجوارية عبر كامل التراب الوطني و عندما يكون لدينا فائض يتم تصديره الى ادغال افريقيا وشمال افريقيا وايضا الى دول الاوربية وخاصة دول حوض البحر الابيض المتوسط وحتى الى بقية العالم وفي الجزائر من اجل تشجيع المصدرين تم انشاء صندوق خاص يتكفل بالنقل البري والبحري والجوي وهكذا وصلت المنتجات الجزائرية الالكترونية الى موريطانيا والسنيغال وكوتي دفرار وادغال افريقيا بل السيد الرئيس قرر فتح معرض دائم للمنتجات الجزائرية في موريطانيا ونحن ننتظر ايضا ان يتم افتتاح معرض دائم للمنتجات الجزائرية في فرنسا ،اسبانيا ،ايطاليا وكذلك في الخليج العربي العربي وتكون قطر بوابة الجزائر الى الخليج العربي وشرق أسيا وكذلك السيد الرئيس اشاد بما وصلت اليه الصناعة العسكرية في مجال انتاج السيارات في تيارت والشاحنات في رويبة وايضا المدرعات في قسنطينة وايضا الصناعة النسيجية العسكرية حيث الوحدات الاقتصادية في مجال الالبسة والاحذية تتكفل رسميا بكل احتياجات الجيش الوطني الشعبي...نأمل نحن من هنا أن يتم اعادة بعث الشركة الوطنية سونيتاكس وسونيباك مفخرة الجزائر السابقة في الالبسة والاحذية والمحافظ والحقائب وتكليفيهم مع القطاع الخاص تحقيق نلبس مما ننسج وايضا بعث المزارع النموذجية الجامعية وتأهيل القطاع الفلاحي من اجل تحقيق نأكل مما نزرع وهكذا يتحقق التوظيف العام لكل القدرات والاقلاع الإقتصادي والتنمية الشاملة ومع بداية سبتمبر استضافة الجزائر الطبعة الرابعة من 4سبتمبر الى 10 سبتمبر معرض الجزائرالدولي للتجارة البينية في افريقيا واستعمال العملات الوطنية في كلمته الصادقة ومن القلب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بين العمق والتشبث بالاصول الجزائرية الأفريقية وذكر العالم باسره بالظلم الكبير على قارة افريقيا حيث لا تملك الا فقط 6,5% حق التصويت في صندوق النقد الدولي ايضا لا تملك حق التصويت في البنك الدولي فقط 11%وبالنسبة لمنظمة التجارة الدولية ورغم ان الرئيس هو من افريقيا لكن حصة افريقيا من التجارة العالمية فقط 3%والمبلغ بالضبط هو 990مليار دولار من 33ترليون دولار حجم التجارة العالمية ..رغم أن 30%من المواد الأولية تستخرج من افريقيا لكن تباع بابخس الاثمان واستغلال كبير من الشركات المتعددة الجنسيات نحن في افريقيا نمثل 1,5مليار نسمة وسوق كبير لكن للأسف فقط الاستهلاك وتلقي المساعدات و الفقر والضروف الصعبة بالنسبة للتدفقات الاستثمار سنويا فقط 94مليار وهو يمثل 6%من مجموع الاستثمارات في العالم والاصل يجب ان تكون على الأقل 15%. بالنسبة للتجارة البينية في افريقيا تمثل 15%بينما في الاتحاد الاوربي النسبة فيما بينهم 60% وهذا مما يخلق فجوة كبيرة في المنشاءات القاعدية ويجب أن تستثمر افريقيا سنويا 90مليار دولار في المنشاءات القاعدية من اجل استدراك الأمور من طرق برية وسككي والمواني والكهرياء وتعميم الغاز الطبيعي ومن أجل معالجة هذه الاختلالات فإن الجزائر قررت انجاز الطريق البري من تندوف الى زويرات الموريطانية ومنه الى كل دول غرب افريقيا كوت ديفوار بوركينافاسو سنغال وايضا الطرق البرية الى مالي والنيجر وايضا السككي من ولاية ادرار الى برج باجي مختار الى مالي بوركينافاسو كوت ديفوار سينغال وايضا طريق السكك الحديدية من تمنراست عين قزام الى النيجر ومنه تشاد والربط عبر طريق الماس الى جنوب افريقيا ايضا تنشيط النقل الجوي والتشبيك مع مختلف العواصم غير مقبول إن ينتقل الأفريقي الى افريقيا يجب أن يمر على اوربا ولهذا الحكومة الجزائرية الان تعكف على ربط الجزائر مع اديس بابا ،الجزاير مع سينغال وعدة دول غرب افريقيا وكذلك قررت الجزائر رسميا انشء خمسة مناطق للتجارة الحرة والرقم خمسة تعاني حدودها كاملة 1-منطقة حرة في الحدود مع تونس 2-منطقة حرةفي الحدود الليبية 3-منطقة مشتركة في الحدود مع مالي والنيجر 4منطقة حرة في الحدود مع موريطانيا 5-منطقة حرة في المستقبل في الغرب مع المغرب في انتظار رجوع العلاقات الدبلومسية الطبيعية ... ايضا فتح المواني الجزائرية للمواد الأولية الأفريقية من اجل التصدير إلى العالم الجزائر تقدم كل سنة 8000منحة للشباب الأفريقي لمواصلة الدراسات العليا في المدارس وايضا على مستوى 101جامعة ولقد ساهمت الجزائر في تكوين 65الف اطار افريقي كما الغت الجزائر ديون 1,5مليار دولار والجزائر رسميا ملتزمة من اجل تنمية افريقيا عبر أداة المنطقة الحرة الأفريقية واستعمال العملات الوطنية وتعظيم القيمة المضافة لكل دول والوصول على الأقل الى مبلغ ترليون دولار تجارة بنينة في افريقيا بواسطة بنك الاستيراد والتصدير الأفريقي ومنصته PAPSS وها نحن مع نهاية المعرض ووفق رئيس أفريكسيم بنك فلقد تحقق خلال معرض التجارة البينية الافريقية بالجزائر صفقات بلغت 48.3 مليار دولار أي 120%مما كان مبرمج و قيمة الصفقات التي أبرمتها الجزائر خلال معرض التجارة البينية الافريقية بلغت 11.4 مليار دولار بنسبة 23.6% من مجموع الصفقات والافاق واعدة من اجل تحقيق الاحسن وخاصة الالتزام كل الدول المشاركة في المستقبل في كل المعارض التي سوف تبرمجه الدولة الجزائرية منها المعرض الوطني في ديسمبر 2025والمعرض الدولي جوان 2026 وايضا المعارض الاخرى المتخصصة في القطاعات مثل المعرض الفلاحي ،المعرض الالكترونيات والاجهوة المنزلية معرض السياحة والاسفار ..معرض الوطني والدولي للمواد الصيدلانية والادوية ....الخ مع اعادة النظر في سعر المربعات وتشجيع المؤسسات الاقتصادية العمومية و الخاصة للمشاركة الدورية وجذب ايضا المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والناشئة....
