الأمازيغية ركيزة أصيلة من ركائز الهوية الوطنية

الحدث: أبرز الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية, سي الهاشمي عصاد, اليوم السبت من باتنة, أن "الأمازيغية تمثل ركيزة أصيلة من ركائز الهوية الوطنية وشريانا حيا نابضا في وجدان الأمة الجزائرية". وأبرز سي الهاشمي عصاد, في افتتاح اليوم الدراسي الذي أشرف عليه وزير الإتصال, محمد مزيان, بقاعة المحاضرات الكبرى بجامعة الحاج لخضر باتنة 1 والمنظم من طرف المحافظة السامية للأمازيغية بالشراكة مع جمعية المراسلين والصحفيين الأوراس وولاية باتنة, حول "الإعلام بالأمازيغية في الجزائر... تثمين للتجربة واستشراف للمستقبل", أن ترقية هذه اللغة "لا تعني إقصاء أو بديلا بل تعزيزا للحمة الوطنية وتكريسا لانسجام مكونات النسيج المجتمعي الواحد, فهي أحد روافد التنوع الثقافي المتكامل الذي يثري تراثنا ويقوي روابطنا". وأضاف قائلا : "نؤكد أن وحدة الهوية الوطنية ليست مجرد خيار بل قدر مشترك ومصير لا رجعة فيه و لن نرضى بالمساس بأي ثوابتها ولا نقبل المزايدة على انتمائنا لأن أي محاولة للنيل من أحد مكوناتها إنما هي طعن مباشر في وجدان الأمة وفي مشروعها السيادي الوطني". كما اعتبر أن الحفاظ على الأمن الوطني "لا يتحقق إلا بوحدة وطنية متماسكة تعلي من شأن جميع مكونات الهوية الجزائرية وفي مقدمتها الإسلام والعربية والأمازيغية باعتبارها ركائز مترابطة تشكل نسيجا موحدا لا يقبل التجزئة ولا المساس", مشيرا إلى أن هذا اللقاء "ليس فقط مناسبة علمية بل هو محطة تقييم وطنية نعيد فيها قراءة المسار الذي كرسته الدولة الجزائرية لإعادة الاعتبار للغة الأمازيغية وترقيتها في كنف الوحدة الوطنية". ووجه الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية, بالمناسبة, دعوة إلى الأسرة الجامعية بكل مكوناتها و إلى الأسرة الإعلامية الوطنية لتظل في طليعة الصفوف الحاملة لرسالة التماسك المجتمعي والمروجة لخطاب العقل والحكمة بما يعزز الوحدة الوطنية

مايو 17, 2025 - 15:11
 0
الأمازيغية ركيزة أصيلة من ركائز الهوية الوطنية
الحدث:
أبرز الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية, سي الهاشمي عصاد, اليوم السبت من باتنة, أن "الأمازيغية تمثل ركيزة أصيلة من ركائز الهوية الوطنية وشريانا حيا نابضا في وجدان الأمة الجزائرية". وأبرز سي الهاشمي عصاد, في افتتاح اليوم الدراسي الذي أشرف عليه وزير الإتصال, محمد مزيان, بقاعة المحاضرات الكبرى بجامعة الحاج لخضر باتنة 1 والمنظم من طرف المحافظة السامية للأمازيغية بالشراكة مع جمعية المراسلين والصحفيين الأوراس وولاية باتنة, حول "الإعلام بالأمازيغية في الجزائر... تثمين للتجربة واستشراف للمستقبل", أن ترقية هذه اللغة "لا تعني إقصاء أو بديلا بل تعزيزا للحمة الوطنية وتكريسا لانسجام مكونات النسيج المجتمعي الواحد, فهي أحد روافد التنوع الثقافي المتكامل الذي يثري تراثنا ويقوي روابطنا". وأضاف قائلا : "نؤكد أن وحدة الهوية الوطنية ليست مجرد خيار بل قدر مشترك ومصير لا رجعة فيه و لن نرضى بالمساس بأي ثوابتها ولا نقبل المزايدة على انتمائنا لأن أي محاولة للنيل من أحد مكوناتها إنما هي طعن مباشر في وجدان الأمة وفي مشروعها السيادي الوطني". كما اعتبر أن الحفاظ على الأمن الوطني "لا يتحقق إلا بوحدة وطنية متماسكة تعلي من شأن جميع مكونات الهوية الجزائرية وفي مقدمتها الإسلام والعربية والأمازيغية باعتبارها ركائز مترابطة تشكل نسيجا موحدا لا يقبل التجزئة ولا المساس", مشيرا إلى أن هذا اللقاء "ليس فقط مناسبة علمية بل هو محطة تقييم وطنية نعيد فيها قراءة المسار الذي كرسته الدولة الجزائرية لإعادة الاعتبار للغة الأمازيغية وترقيتها في كنف الوحدة الوطنية". ووجه الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية, بالمناسبة, دعوة إلى الأسرة الجامعية بكل مكوناتها و إلى الأسرة الإعلامية الوطنية لتظل في طليعة الصفوف الحاملة لرسالة التماسك المجتمعي والمروجة لخطاب العقل والحكمة بما يعزز الوحدة الوطنية
الأمازيغية ركيزة أصيلة من ركائز الهوية الوطنية