الأيام الجهوية الغربية لعلم الأورام الصدرية بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر......رؤية وطنية موحدة لمكافحة سرطان الرئة
وهران: انطلقت، اليوم بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر فعاليات الأيام الجهوية الغربية للجمعية الجزائرية لعلم الأورام الصدرية، تحت شعار "تعدد التخصصات نحو التكفل الأمثل بسرطان الرئة في الجزائر "، وذلك بمشاركة أزيد من 300 مختص ومهني في القطاع الصحي قدموا من مختلف المؤسسات الاستشفائية والهياكل الصحية من ولايات الغرب والشرق الجزائري، بما في ذلك الجزائر العاصمة ويهدف هذا الحدث العلمي والطبي الهام إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعارف بين الأطباء والأخصائيين في مختلف التخصصات المرتبطة بتشخيص وعلاج سرطان الرئة، في إطار مقاربة متعددة التخصصات تضمن التكفل الشامل والفعّال بالمريض.وفي كلمته الافتتاحية خلال هذه التظاهرة الطبية والعلمية، أكد السيد بار رابح، المدير العام للمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بوهران، أن هذه الأيام العلمية تشكل فرصة ثمينة لعرض آخر المستجدات العلمية والتقنيات العلاجية الحديثة في مجال الأورام الصدرية، بما يساهم في تحسين المسار العلاجي والتكفل النوعي بمرضى سرطان الرئة، وذلك تماشياً مع خارطة الطريق التي أوصت بها وزارة الصحة، والرامية إلى ضمان خدمة صحية فعّالة ومتكاملة للمريض. وأشار السيد بار إلى أهمية الاجتماعات التشاورية متعددة التخصصات، والتي أصبحت اليوم أداة أساسية لتقييم الحالات السريرية بشكل جماعي ومعمق، تسمح للأطباء باتخاذ قرارات موحدة تصب في مصلحة المريض أولاً وأخيراً، مضيفاً أن "جميع التخصصات الطبية تجتمع حول طاولة واحدة من أجل تحقيق أفضل سبل التكفل والعلاج"كما أبرز أن الدولة قد خصصت مبالغ مالية معتبرة لدعم مؤسسات الصحة العمومية، لاسيما من خلال اقتناء تجهيزات ومعدات طبية متطورة موجهة خصيصاً للتكفل بمرضى السرطان. وفي هذا السياق، كشف أن اللجنة الوطنية لمكافحة السرطان قد زوّدت المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بتقنيات حديثة ومتقدمة، من بينها "الروبوت الجراحي" الذي سيدخل حيز الخدمة قريباً، ما سيعزز من قدرات الطاقم الطبي في مواجهة هذا الداء الخبيث. وختم المدير العام كلمته بالتأكيد على أن العمل الجماعي والتكامل بين مختلف التخصصات هو السبيل الأمثل لتحقيق نتائج علاجية ناجعة التشخيص المبكر مفتاح العلاج الفعّال وبالمناسبة، شدد البروفسور قاسمي رشيد، رئيس مصلحة الجراحة بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر على أهمية الكشف المبكر لسرطان الرئة، موضحاً أن "كلما تم تشخيص المرض في مراحله الأولى، كانت فرص العلاج أفضل، وسلك المسار العلاجي الطريق الصحيح". وأشار إلى أن التشخيص المبكر يتيح للطواقم الطبية الاستفادة من تقنيات جراحية حديثة ومتطورة، من بينها الجراحة بالتنظير سواءً عبر تقنية ثلاثة منافذ أو باستخدام الطريقة الأحدث وهي الجراحة عبر منفذ واحد فقط، والتي تُعد من بين أقل الطرق تدخلاً وأسرعها في التعافي وبحسب الإحصائيات المقدّمة من ذات المصلحة، فقد تم منذ شهر فيفري الماضي إجراء عمليتين جراحيتين عبر الجراحة بالتنظير بمنفذ واحد، إلى جانب ست عمليات أخرى باستخدام تقنية الثلاثة منافذ، وهو ما يعكس التقدم الملحوظ في تبني الأساليب الجراحية الدقيقة والمبتكرة في علاج سرطان الرئة وأكد البروفسور قاسمي أن هذه الأيام العلمية الجراحية تهدف أيضاً إلى وضع إطار قانوني وتنظيمي للمجالس التشاورية التوافقية متعددة التخصصات، التي تُعد أداة فعّالة في ضمان تكفل شامل ومتكامل بالمريض. وتشمل هذه المجالس أطباء مختصين في سرطان الرئة، وعلم البيولوجيا، والتشريح المرضي، والأشعة، إلى جانب عدد من التخصصات الطبية الأخرى، ما يعزز دقة التشخيص وجودة العلاج و من جهتها، أكدت الأستاذة عزيزة فساح، رئيسة الجمعية الجزائرية لعلم الأورام الصدرية، أن هذه الأيام الجهوية الطبية تهدف إلى تعزيز العمل الجماعي بين مختلف الكفاءات الطبية، لضمان أفضل سبل التكفل بالمرضى، مشددة على أن التشخيص المبكر يظل حجر الزاوية في الوقاية والعلاج من سرطان الرئة، أحد أخطر أنواع السرطان من حيث معدل الوفيات، وفي السياق ذاته، أوضح الأستاذ بوبكر محمد، عميد الجراحة العامة، أن هذه الفعاليات تُمثل فرصة حقيقية لتبادل الخبرات والمعارف بين الأطباء المختصين من مختلف جهات ولايات الوطن، ما يسمح بتوحيد بروتوكولات العلاج وتطوير آليات التشخيص والتكفل الجراحي، خصوصًا في ظل التطورات السريعة في مجال الأورام،وتعد هذه الأيام الجهوية محطة هامة ضمن الجهود الوطنية الرامية إلى تطوير منظومة علاج السرطان، وفق رؤية علمية تشاركية تعتمد على التخصصات المختلفة وتضع المريض في صلب العملية العلاجية، بما يحقق نتائج علاجية أفضل، وجودة حياة أعلى للمرضى

انطلقت، اليوم بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية أول نوفمبر فعاليات الأيام الجهوية الغربية للجمعية الجزائرية لعلم الأورام الصدرية، تحت شعار "تعدد التخصصات نحو التكفل الأمثل بسرطان الرئة في الجزائر "، وذلك بمشاركة أزيد من 300 مختص ومهني في القطاع الصحي قدموا من مختلف المؤسسات الاستشفائية والهياكل الصحية من ولايات الغرب والشرق الجزائري، بما في ذلك الجزائر العاصمة ويهدف هذا الحدث العلمي والطبي الهام إلى تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والمعارف بين الأطباء والأخصائيين في مختلف التخصصات المرتبطة بتشخيص وعلاج سرطان الرئة، في إطار مقاربة متعددة التخصصات تضمن التكفل الشامل والفعّال بالمريض.وفي كلمته الافتتاحية خلال هذه التظاهرة الطبية والعلمية، أكد السيد بار رابح، المدير العام للمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بوهران، أن هذه الأيام العلمية تشكل فرصة ثمينة لعرض آخر المستجدات العلمية والتقنيات العلاجية الحديثة في مجال الأورام الصدرية، بما يساهم في تحسين المسار العلاجي والتكفل النوعي بمرضى سرطان الرئة، وذلك تماشياً مع خارطة الطريق التي أوصت بها وزارة الصحة، والرامية إلى ضمان خدمة صحية فعّالة ومتكاملة للمريض. وأشار السيد بار إلى أهمية الاجتماعات التشاورية متعددة التخصصات، والتي أصبحت اليوم أداة أساسية لتقييم الحالات السريرية بشكل جماعي ومعمق، تسمح للأطباء باتخاذ قرارات موحدة تصب في مصلحة المريض أولاً وأخيراً، مضيفاً أن "جميع التخصصات الطبية تجتمع حول طاولة واحدة من أجل تحقيق أفضل سبل التكفل والعلاج"كما أبرز أن الدولة قد خصصت مبالغ مالية معتبرة لدعم مؤسسات الصحة العمومية، لاسيما من خلال اقتناء تجهيزات ومعدات طبية متطورة موجهة خصيصاً للتكفل بمرضى السرطان. وفي هذا السياق، كشف أن اللجنة الوطنية لمكافحة السرطان قد زوّدت المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بتقنيات حديثة ومتقدمة، من بينها "الروبوت الجراحي" الذي سيدخل حيز الخدمة قريباً، ما سيعزز من قدرات الطاقم الطبي في مواجهة هذا الداء الخبيث. وختم المدير العام كلمته بالتأكيد على أن العمل الجماعي والتكامل بين مختلف التخصصات هو السبيل الأمثل لتحقيق نتائج علاجية ناجعة التشخيص المبكر مفتاح العلاج الفعّال وبالمناسبة، شدد البروفسور قاسمي رشيد، رئيس مصلحة الجراحة بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر على أهمية الكشف المبكر لسرطان الرئة، موضحاً أن "كلما تم تشخيص المرض في مراحله الأولى، كانت فرص العلاج أفضل، وسلك المسار العلاجي الطريق الصحيح". وأشار إلى أن التشخيص المبكر يتيح للطواقم الطبية الاستفادة من تقنيات جراحية حديثة ومتطورة، من بينها الجراحة بالتنظير سواءً عبر تقنية ثلاثة منافذ أو باستخدام الطريقة الأحدث وهي الجراحة عبر منفذ واحد فقط، والتي تُعد من بين أقل الطرق تدخلاً وأسرعها في التعافي وبحسب الإحصائيات المقدّمة من ذات المصلحة، فقد تم منذ شهر فيفري الماضي إجراء عمليتين جراحيتين عبر الجراحة بالتنظير بمنفذ واحد، إلى جانب ست عمليات أخرى باستخدام تقنية الثلاثة منافذ، وهو ما يعكس التقدم الملحوظ في تبني الأساليب الجراحية الدقيقة والمبتكرة في علاج سرطان الرئة وأكد البروفسور قاسمي أن هذه الأيام العلمية الجراحية تهدف أيضاً إلى وضع إطار قانوني وتنظيمي للمجالس التشاورية التوافقية متعددة التخصصات، التي تُعد أداة فعّالة في ضمان تكفل شامل ومتكامل بالمريض. وتشمل هذه المجالس أطباء مختصين في سرطان الرئة، وعلم البيولوجيا، والتشريح المرضي، والأشعة، إلى جانب عدد من التخصصات الطبية الأخرى، ما يعزز دقة التشخيص وجودة العلاج و من جهتها، أكدت الأستاذة عزيزة فساح، رئيسة الجمعية الجزائرية لعلم الأورام الصدرية، أن هذه الأيام الجهوية الطبية تهدف إلى تعزيز العمل الجماعي بين مختلف الكفاءات الطبية، لضمان أفضل سبل التكفل بالمرضى، مشددة على أن التشخيص المبكر يظل حجر الزاوية في الوقاية والعلاج من سرطان الرئة، أحد أخطر أنواع السرطان من حيث معدل الوفيات، وفي السياق ذاته، أوضح الأستاذ بوبكر محمد، عميد الجراحة العامة، أن هذه الفعاليات تُمثل فرصة حقيقية لتبادل الخبرات والمعارف بين الأطباء المختصين من مختلف جهات ولايات الوطن، ما يسمح بتوحيد بروتوكولات العلاج وتطوير آليات التشخيص والتكفل الجراحي، خصوصًا في ظل التطورات السريعة في مجال الأورام،وتعد هذه الأيام الجهوية محطة هامة ضمن الجهود الوطنية الرامية إلى تطوير منظومة علاج السرطان، وفق رؤية علمية تشاركية تعتمد على التخصصات المختلفة وتضع المريض في صلب العملية العلاجية، بما يحقق نتائج علاجية أفضل، وجودة حياة أعلى للمرضى
