الافلان يرد على عصماني
يومية الاتحاد الجزائرية الافلان يرد على عصماني أعربت الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني عن استغرابها الشديد إزاء التصريحات الإعلامية التي أدلى بها رئيس ما يسمى بحزب “صوت الشعب”، لمين عصماني، والتي اعتبرتها هجوماً غير مسؤول على الحزب العتيد ونوابه في المجلس الشعبي الوطني. وأوضحت الكتلة أن عصماني، الذي سبق له أن شغل مقعداً نيابياً، لم يُعرف عنه أي نشاط برلماني جاد … الافلان يرد على عصماني itihad

يومية الاتحاد الجزائرية
الافلان يرد على عصماني
أعربت الكتلة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني عن استغرابها الشديد إزاء التصريحات الإعلامية التي أدلى بها رئيس ما يسمى بحزب “صوت الشعب”، لمين عصماني، والتي اعتبرتها هجوماً غير مسؤول على الحزب العتيد ونوابه في المجلس الشعبي الوطني.
وأوضحت الكتلة أن عصماني، الذي سبق له أن شغل مقعداً نيابياً، لم يُعرف عنه أي نشاط برلماني جاد أو مبادرة بنّاءة خلال فترة ولايته. وأضافت الكتلة أن “من عجز عن إثبات نفسه كفاعل سياسي حقيقي، لم يجد سبيلاً سوى استغلال الخطاب الشعبوي، متوهماً أن مهاجمة حزب جبهة التحرير الوطني هي أسهل طريقة للحصول على الشرعية التي يفتقر إليها”.
وشدد البيان على أن حزب “صوت الشعب” ليس إلا “كياناً انتخابياً” يفتقر إلى الرؤية الوطنية والقاعدة الشعبية، وأن هجوم رئيسه على حزب جبهة التحرير الوطني “يعكس إفلاساً سياسياً واضحاً وعجزاً عن تقديم أي بديل يلبي تطلعات الجزائريين”.
وأكدت الكتلة أن جبهة التحرير الوطني تظل الامتداد الشرعي والوريث التاريخي لثورة أول نوفمبر 1954، التي قادت الشعب نحو الاستقلال في 5 جويلية 1962، باعتبارها المدرسة الوطنية التي أفرزت رجال الدولة وصناع القرار وأسست مؤسسات الجمهورية.
وأضافت أن محاسبة الحزب وتقييمه يظل شأناً داخلياً يخص مناضليه ضمن هياكله الشرعية، وليس أطرافاً تسعى إلى اكتساب الشرعية من خلال مهاجمته. كما ذكّرت الكتلة بأن المجلس الشعبي الوطني يعمل في إطار الدستور والقوانين وآليات الرقابة والمساءلة التي يكفلها النظام الجمهوري، بعيداً عن المزايدات الخطابية .