الحرب الإسرائيلية” – الإيرانية… حربٌ لا غالبَ ولا مغلوبَ فيها
رضخت الولايات المتحدة أخيرًا للضغوط الصهيونية، لتشنّ ضربات جوية على منشآت إيران النووية في أصفهان ونطنز وفوردو، لتفتح الباب أمام حرب شاملة قد تكون عواقبها كارثية على إيران ودول المنطقة، بينما يحقق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مكاسب سياسية داخلية، وسط ائتلاف هش، بالتفاف الصهاينة حوله ولو مؤقتًا. يشير تحليل للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، أعده […] The post الحرب الإسرائيلية” – الإيرانية… حربٌ لا غالبَ ولا مغلوبَ فيها appeared first on الشروق أونلاين.


رضخت الولايات المتحدة أخيرًا للضغوط الصهيونية، لتشنّ ضربات جوية على منشآت إيران النووية في أصفهان ونطنز وفوردو، لتفتح الباب أمام حرب شاملة قد تكون عواقبها كارثية على إيران ودول المنطقة، بينما يحقق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مكاسب سياسية داخلية، وسط ائتلاف هش، بالتفاف الصهاينة حوله ولو مؤقتًا.
يشير تحليل للمركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، أعده رئيس وحدة الدراسات الإيرانية في المركز مهران كامرافا، إلى أن الهجوم، الذي بدأته دولة الاحتلال في 13 جوان الماضي، تحول سريعًا إلى حرب مفتوحة، إذ لم تتردد إيران في الرد الصاروخي على الهجمات، في سياق استعدادات طويلة لحرب استنزاف ضد الاحتلال، بينما تواصل الولايات المتحدة دعم حليفها، دون وضوح كامل لأهداف نتنياهو النهائية، التي تتراوح بين تفكيك البرنامج النووي الإيراني، وإضعاف إيران وتقسيمها، وربما تغيير النظام.
إيران وإستراتيجية الصمود
رغم العقوبات وسوء الإدارة والضغوط الاقتصادية، يرى التحليل أن إيران لن تستسلم بسهولة، إذ يلعب العامل القومي دورًا مهمًا في مواجهة الضغوط الخارجية، حتى لدى الإيرانيين المعارضين للنظام. كما تسعى القيادة الإيرانية إلى الحفاظ على تماسك الدولة في مواجهة المفاجآت، من خلال وضع ترتيبات لانتقال السلطة حال وفاة المرشد الأعلى علي خامنئي، والتخطيط لضمان استمرار المؤسسات في ظل الاغتيالات المحتملة لقادة عسكريين.
شاهد المحتوى كاملا على الشروق أونلاين
The post الحرب الإسرائيلية” – الإيرانية… حربٌ لا غالبَ ولا مغلوبَ فيها appeared first on الشروق أونلاين.