الشعب الصحراوي ماض في نضاله الى غاية انتزاع حقه في تقرير المصير
مدريد - أكدت رابطة الصحفيين والكتاب الصحراويين في أوروبا مواصلة الشعب الصحراوي نضاله الى غاية تحقيق حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال. وفي هذا السياق, قالت الرابطة، في بيان لها, أن دعمها العميق للكاتبة الأرجنتينية, كاري كرين, التي شاركت في المؤتمر الثاني لمنظمة الشعوب الأصلية المنعقد في غواتيمالا ما بين 17 و20 أغسطس الجاري, يأتي اعترافا بموقفها النبيل والشجاع في الدفاع عن الشعب الصحراوي باعتباره جزءا أصيلا من نضالات شعوب "أبيا يالا" من أجل التحرر. وأوضحت أن كاري كرين لم تكتف بتقاسم صوتها الأدبي, بل عملت على إبراز مكانة الشعب الصحراوي كأمة مؤسسة داخل هذا الإطار الدولي, وهو ما أعاد التأكيد على شرعية القضية الصحراوية وحقها المشروع في التمثيل والاعتراف. وانطلاقا من ذلك, أدانت الرابطة بشدة الهجمات التي تعرضت لها الكاتبة من قبل مجموعات معادية للقضية الصحراوية العادلة, مشيرة إلى أن هذه الهجمات "لا تستهدف شخصها فحسب, بل أيضا مبدأ التضامن بين الشعوب وحرية الفكر والتعبير". واعتبرت أن "هذه الحملات التشويهية ليست سوى استمرار للسياسة القائمة على قمع الأصوات الحرة وتشويه الحقائق, بدلا من مواجهة جوهر القضية المتمثل في تصفية الاستعمار", مشددة على أن "استهداف كرين هو في جوهره استهداف لمبدأ التضامن بين الشعوب, ومح اولة يائسة لإسكات الأصوات التي تفضح جرائم الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية". ومن هذا المنطلق, أعربت رابطة الصحفيين والكتاب الصحراويين في أوروبا عن شكرها العميق للكاتبة الأرجنتينية على التزامها العادل وشجاعتها الفكرية وسخائها في بناء جسور بين الشعوب المناضلة من أجل هويتها وحريتها وكرامتها, مشيرة إلى أن مواقفها تشكل "نموذجا حيا على الروابط التضامنية التي لطالما دعمت الشعب الصحراوي في معركته من أجل التحرر". وفي ختام بيانها, جددت الرابطة تأكيدها على أن الحقيقة لا يمكن إنكارها, وأن قضية الصحراء الغربية تبقى قضية تصفية استعمار واضحة أمام المجتمع الدولي, مؤكدة على تمسك الشعب الصحراوي بحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال, وأن أي محاولة لتجاوز هذا الحق لن يكون لها أي شرعية.
مدريد - أكدت رابطة الصحفيين والكتاب الصحراويين في أوروبا مواصلة الشعب الصحراوي نضاله الى غاية تحقيق حقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال.
وفي هذا السياق, قالت الرابطة، في بيان لها, أن دعمها العميق للكاتبة الأرجنتينية, كاري كرين, التي شاركت في المؤتمر الثاني لمنظمة الشعوب الأصلية المنعقد في غواتيمالا ما بين 17 و20 أغسطس الجاري, يأتي اعترافا بموقفها النبيل والشجاع في الدفاع عن الشعب الصحراوي باعتباره جزءا أصيلا من نضالات شعوب "أبيا يالا" من أجل التحرر.
وأوضحت أن كاري كرين لم تكتف بتقاسم صوتها الأدبي, بل عملت على إبراز مكانة الشعب الصحراوي كأمة مؤسسة داخل هذا الإطار الدولي, وهو ما أعاد التأكيد على شرعية القضية الصحراوية وحقها المشروع في التمثيل والاعتراف.
وانطلاقا من ذلك, أدانت الرابطة بشدة الهجمات التي تعرضت لها الكاتبة من قبل مجموعات معادية للقضية الصحراوية العادلة, مشيرة إلى أن هذه الهجمات "لا تستهدف شخصها فحسب, بل أيضا مبدأ التضامن بين الشعوب وحرية الفكر والتعبير".
واعتبرت أن "هذه الحملات التشويهية ليست سوى استمرار للسياسة القائمة على قمع الأصوات الحرة وتشويه الحقائق, بدلا من مواجهة جوهر القضية المتمثل في تصفية الاستعمار", مشددة على أن "استهداف كرين هو في جوهره استهداف لمبدأ التضامن بين الشعوب, ومح اولة يائسة لإسكات الأصوات التي تفضح جرائم الاحتلال المغربي في الصحراء الغربية".
ومن هذا المنطلق, أعربت رابطة الصحفيين والكتاب الصحراويين في أوروبا عن شكرها العميق للكاتبة الأرجنتينية على التزامها العادل وشجاعتها الفكرية وسخائها في بناء جسور بين الشعوب المناضلة من أجل هويتها وحريتها وكرامتها, مشيرة إلى أن مواقفها تشكل "نموذجا حيا على الروابط التضامنية التي لطالما دعمت الشعب الصحراوي في معركته من أجل التحرر".
وفي ختام بيانها, جددت الرابطة تأكيدها على أن الحقيقة لا يمكن إنكارها, وأن قضية الصحراء الغربية تبقى قضية تصفية استعمار واضحة أمام المجتمع الدولي, مؤكدة على تمسك الشعب الصحراوي بحقه غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال, وأن أي محاولة لتجاوز هذا الحق لن يكون لها أي شرعية.
